الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

48 - محمد السلاوي الأندلسي
(1939 / ..........)

- ولد محمد السلاوي الأندلسي (المعروف ب محمد أديب السلاوي) في مدينة فاس سنة 1939.
- انخرط في العمل الصحافي منذ سنة 1963.
- اشتغل في عدة صحف منها "العلم"، "الأنباء"، و "الحركة".
- أصدر عدة صحف ومجلات، من بينها:
1- مجلة "الطريق" سنة 1963.
2 - جريدة "الصحافة" سنة 1971.
- زار طنجة لأول مرة سنة 1967.واستقر فيها نهائيا منذ سنة 2018.
- أديب وناقد فني وكاتب موسوعي.
- عمل مستشارا إعلاميا في عدة منظمات ثقافية ووزارات، من بينها:
1 - المكتب الدائم للتعريب بالرباط.
2 - وزارة التربية الوطنية.
3 - وزارة المياه والغابات.
4 - وزارة الصيد البحري.
5 - وزارة التكوين المهني.
- ما بين سنة 1984 وسنة 1989 عمل رئيسا للتحرير بالقوات الجوية بالمملكة العربية السعودية.
- سنة 2019  أنشأ مجلة ثقافية وفكرية بطنجة أطلق عليها إسم "حوار".
- اصدر ما يقرب من خمسين كتابا في مختلف حقول المعرفة.
في الدراسات الأدبية:
1 - "ديوان المعداوي"، بالاشتراك مع أحمد المجاطي وإبراهيم الجمل / الدار البيضاء  1965.
2 - "المسرح المغربي من أين وإلى أين؟" / دمشق 1975.
3 - "الاحتفالية في المسرح العربي" / بغداد 1981.
4 - "أعلام المسرح المغربي" / بيروت 1985.
5 - "الشعر المغربي (مقاربة تاريخية) / الدار البيضاء 1986.
6 - "تضاريس الزمن الإبداع" / القنيطرة 1996.
7 - "السياسة الثقافية في المغرب الراهن" / الرباط 2013.
8 - "اللغة العربية والصراعات المتداخلة" / الرباط 2015.
في الحقل التشكيلي:
1 - "أعلام التشكيل العربي بالمغرب" / بغداد 1982.
2 - "التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة" / دمشق 1983.
3 - "التشكيل المغربي، البحث عن الذات" / الرباط 2009.
4 - "مائة عام من الإبداع التشكيلي بالمغرب" / الرباط 2010.
5 "التشكيل المغربي بصيغة المؤنث" / الدار البيضاء 2013.
6 - "الفنون والحرف التقليدية" / الرباط 2014.
في الكتابة السياسية:
1 - "هل دقت ساعة الإصلاح..؟" / القنيطرة 1997.
2 - "الرشوة: الأسئلة المعلقة" / القنيطرة 1999.
3 - "السلطة وتحديات التغيير" / القنيطرة 2002.
4 - "عندما يأتي الفساد" / الرباط 2008.
5 - "الأحزاب السياسية المغربية (1934 - 2014)" / الرباط 2015.
6 - "الفساد والمفسدون" / طنجة 2019.
- أصدر سيرته الذاتية في جزءين بعنوان "أوراق خارج الأقواس" سنة 2013.
- فاز بعدة جوائز وشهادات، من بينها:
1 - الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البينالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة (1983).
2 - الدرع الثقافي لجمهورية مصر العربية (2012).
3 - جائزة النقد التشكيلي من مهرجان ربيع سوس التشكيلي بأكادير (2013).
4 - الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة المغربية (2016).
- حظي بعدد من الإصدارات التكريمية، منها:
1 - "الفكر الحداثي للكاتب محمد أديب السلاوي" لمحمد السعيدي سنة 2014.
2 - "محمد أديب السلاوي، الكاتب والقضية" (مؤلف جماعي) بإشراف الدكتور عبد اللطيف ندير سنة 2014.

يقول محمد أديب السلاوي عن طنجة (نص كتبه بخط يده وسلمه لي):

"طنجة باب الفتوح الحداثي بالمغرب، منذ أن كانت حتى اليوم.منها جاءنا كل جديد، وكل إبداع".

بقلم حسن بيريش

بقلم الآديب حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


50 - محمد الأزرق
(1979 / ......)

- ازداد بمدينة شفشاون سنة 1979.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "سليمان الحوات"، والإعدادي في  مدرسة "المشيشي"، والثانوي في مؤسسة "مولاي رشيد" بشفشاون.
- حاصل على:
1 - الباكالوريا في الآداب العصرية سنة 1997.
2 - الإجازة في الأدب من كلية الآداب بتطوان سنة 2004.
3 - ماستر في اللغة العربية وآدابها من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 2011.
يعمل حاليا أستاذا للغة العربية في الثانوية الفرنسية "رينيو" بطنجة.
- كاتب وناقد أدبي.
- سكرتير تحرير جريدة "مرايا" (توقفت عن الصدور).
- كاتب عام سابق لنادي دون كيشوط السينمائي بطنجة.
- منسق سابق للأنشطة الثقافية في ثانوية عبد المومن الموحدي بطنجة.
- أجرى حوارات مع عدد من كبار المبدعين والفنانين من مختلف الأجيال والحساسيات.
- نشر عدة دراسات نقدية في صحف ومجلات مغربية وعربية، منها "المساء"، "الاتحاد الاشتراكي"، "أخبار اليوم"، "طنجة الأدبية"، "العلم الثقافي"، "الشمال 2000"، "القدس العربي"، ومجلة "أوغاريت".
- ساهم في كثير من حفلات توقيع مؤلفات إبداعية في عدد من المدن المغربية.
- له حضور أدبي وفني مكثف في الأنترنيت.
- ينشر حاليا نصوصا سردية وشذرات إبداعية في الفضاء الأزرق (الفايسبوك).
- ساهم في الكتاب الجماعي "طنجة المشهدية".

- نموذج من الكتابات السردية لمحمد الأزرق:

"هرولت إلى محطة الحافلات، سرحت بعيوني في بهوها الفسيح، وجدت سائحين إسبانيين يتحدثان بصوت عال، ورجل وامرأة وثلاثة أطفال، في أقصى البهو عشرينية بجانبها حقيبة ظهر، الفتاة غارقة في قراءة كتاب، غلافه أحمر قان يتصدره رسم امرأة ملتبسة بملامح مواربة، إنه فعلا جيرترود حسن نجمي.
 تأملتها، بنصراها  يفترعان الكتاب تقرأ وتبتسم...مررت بجانبها عيونها غارقة في الكتاب.....عدت أدراجي....لم أستطع إزعاجها كانت تقرأ ببصرها وبصيرتها".

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

51 - محمد شداد الحراق
(1963 / .........)
  
- من مواليد حي "الدرادب" بمدينة طنجة سنة 1963.
- درس بالكتّاب القرآني خلال طفولته الأولى.
- تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة "القاضي عياض"، ودرس السلك الإعدادي والثانوي بثانوية "مولاي رشيد" بطنجة.
- حاصل على:
1 - شهادة الباكلوريا سنة 1982.
2 - الإجازة  من كلية الآداب بمرتيل (شعبة اللغة العربية وآدابها) سنة 1986.
3 - التحق بالمركز التربوي الجهوي بطنجة سنة 1987 وتخرج أستاذا للغة العربية بالسلك الإعدادي.
4 - التحق بالمدرسة العليا للأساتذة سنة 1991 وتخرج منها أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي.
5 - شهادة الدروس المعمقة من كلية الآداب بتطوان سنة 1992.
6 - دبلوم التخرج من المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل سنة 1993.
7 - دبلوم الدراسات العليا في اللغة العربية وآدابها من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1998.
8 - الدكتوراه في الآداب (تخصص نقد الشعر) من جامعة الحسن الثاني بالمحمدية سنة 2011.
- أنجز العديد من الأبحاث العلمية الأكاديمية في دراسة النصوص الأدبية.
- أصدر العديد من الكتب، من بينها:
1 - "الخطاب الشعري في أدب الزاوية الناصرية" / الأردن 2014.
2 - "الأسرة العلمية الناصرية في خدمة تراث البادية" / الرباط 2015.
3 - "مقدمات في نقد الثقافة الشعبية: الرأسمال اللامادي بين التنميط الفلكلوري والاستثمار التنموي" / طنجة 2016. 
- رئيس  مؤسس لجمعية "أحضان" بالمحمدية.
- عضو مؤسس لجمعية "حوار للثقافة والتنمية" بطنجة.
- عضو  في مجموعة من الجمعيات الثقافية والاجتماعية والحقوقية.
- مهتم بالنقد الأدبي والثقافة التراثية الشعبية والصوفية.
- له قراءات نقدية للعديد من الأعمال الأدبية لكتاب مغاربة وعرب. 
-  له مساهمات في الكتابة الصحفية في العديد من الجرائد المغربية والعربية.
-  كان له عمود أسبوعي بعنوان "على مسؤوليتي" بجريدة "الأسبوعية الجديدة".
- له إسهام في كتابة القصة القصيرة. 
- له حوارات فكرية وتربوية في  محطات إذاعية وقنوات تلفزية وطنية.
- له مشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية.
- من أعماله الجاهزة للطبع:
- مجموعة قصصية. 
- سيرة روائية.
- ديوان الشعر الناصري.
- سلسلة تعريفية بالفضاءات الثقافية بطنجة.

- مقتطف من مقال له عن مدينة طنجة تحت عنوان: طنجة.. حوار الأزمنة والأمكنة، منشور في الصحيفة الثقافية: "قاب قوسين":

"هكذا ظلت طنجة على مرّ التاريخ، تكتب ملحمة التميز والإثارة والبهاء، وترسم لوحتها الجميلة بريشة بساطتها التي لا حدود لها، وتخط سيمفونية الخلود بمداد أخلاق أبنائها الطيبين البسطاء.تقدم للعالم رصيدا ثقافيا باذخا ونموذجا حضاريا متفردا في التمدن الراقي والانفتاح المتزن بالموازاة مع تقديس الذات واحترام الخصوصية.مدينة لها أكثر من تاريخ، حبلى بآلاف الحكايات والأحداث. تحرسها إلهات الحسن والجمال، وتمدها بأكبر نصيب من الإثارة حتى صارت جميلة في كل الفصول وفي كل الأحوال؛ جميلة في مظهرها وجوهرها، في تصوّفها وتحررها، في صمتها وصخبها، في هدوئها وتمردها.في خشوعها وعبثها... فيها تبرز ألوان الأصالة المتجذرة متجانسة مع صور الحداثة الوافدة، وفيها يتشكل نسيج الماضي والحاضر في ثوب فضفاض لا حدود لبهائه، وفيها تتداخل الأزمنة برفق ودعة، فيعيش المقيم فيها أو الزائر لها أكثر من حياة، يطل عليه الماضي من بين الأمكنة الناعسة والزوايا المشبعة بالأسرار، ويسحره عبق التاريخ، وتدغدغه حكايات الأسوار المنتصبة والبنايات الشاهدة".

بقلم حسن بيريش

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

52 - أحمد فرج الروماني
(....... / ........)

- من مواليد مدينة طنجة.
- شاعر وكاتب وصحافي.
- انخرط في الممارسة الصحافية أواخر التسعينيات، وعمل في عدة صحف ومجلات محلية وجهوية.
- ترأس تحرير عدة صحف منها:
1 - جريدة "طنجة الأدبية".
2 - جريدة "مرايا".
3 - جريدة "الأخبار المغربية".
- يعمل حاليا سكرتير تحرير مجلة علمية تعنى بالدراسات المسرحية تحمل إسم "دراسات الفرجة".
- شارك في مجموعة من الأمسيات الشعرية في عد مدن مغربية.
- عضو منتدى الفكر والثقافة والإبداع بطنجة.
- مسؤول إعلامي للمركز الدولي لدراسات الفرجة بطنجة.
- نشر قصائده في كثير من المنابر الصحافية الورقية منها والإلكترونية.
- له قيد الطبع:
1 - "تأتيني سعيا" (ديوان) سيصدر عن دار الفاصلة للنشر.
2 - "ألبوم المدينة" (ديوان) سيصدر عن ضفاف المتوسط.
- نموذج من شعر أحمد فرج الروماني:

ثم قال لي:
بعض الماء
دواء لجرح 
            في الماءِ
يستفز ذاكرة الْيَبابِ
غير أن الشهوةَ لا تؤمن
بالموتْ

بعض الموتِ
سؤالٌ 
             يؤرق النعاسَ
غير أن النوم موتٌ
                     مؤقتٌ 
يدثرُ القلقَ

بعض القلقِ
نجاةٌ
غير أن الصلابة احتمالُ انكسارٍ
والخوفُ
                   ذاكرةُ الأنبياءْ

قال لي وقلتُ:
ذاكرة الماء رغبة
         لا اشتهاءْ
علامةٌ
         لا حِجَاجْ
غيرَ أن الماء خليلُ الخطيئة
غير أن الخطيئةَ خطأ ما 
                   في الرغبة
غير أن الرغبة انوجاد 
تجلى في سؤالٍ
                  علتهُ لُغتِي.

بقلم حسن بيريش 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

53 - عبد العزيز الزروالي
(1965 / ..........)

- من موليد يوم 12 مارس سنة 1965 بمدينة تازة.
- حاصل على:
1 - باكالوريا علوم تجريبية (1985).
2 - مهندس دولة في الزراعة  من معهد الحسن الثانى للزراعة والبيطرة، الرباط (1990).
3 - مهندس دولة  في الزراعة من المعهد الوطني العالي للهندسة بباريس وفيرساي (1994).
4 - الماستر من جامعة جينيف (سويسرا) في الجودة والسلامة البيئية (2009).
- كاتب، روائي، شاعر، وناشر.
- عمل خبيرا دوليا في برنامج الأمم المتحدة للتنمية (PNUD).
- عمل إطارا في وكالة التنمية الإجتماعية (ADS).
- مدير ورئيس مجلس إدارة مكتب الدراسات والخبرة: "العالمية للهندسة والتنمية" (GID).
- عضو مؤسس وعضو المجلس الإداري لرابطة المدربين العرب ببيروت.
- مدير نشر مجلة "مرايا".
- مدير نشر مجلة هندسة وتنمية (SID)، وهي مجلة محكمة تهتم بالشأن الهندسي بالمغرب.
- مدير وصاحب دار النشر "ومضة" و"مرايا".
- أطر مجموعة من الدورات التدريبية في عدة مدن وعواصم (القاهرة - تونس - أنقرة - إسطنبول - بيروت - كولالمبور - هونج كونج - ...)
- صــــدر لـــه:
1 - رواية "المخطوط" بالفرنسية (2000).
2 - رواية "الخبز الأسود" بالفرنسية (2004).
3 - السبل الحديثة في البحث العلمي في مجال المكافحة الجينية لأمراض النباتات (2006).
4 - رواية "تاريخ العالم" (2007).
5 - أسس المبيدات الزراعية (2009).
6 - ديوان شعر (π) "بــي" (2014).
7 - هندسة التكوين بالفرنسية (2018).
8 - تحديد الحاجيات التدريبية والتكوينية، المفاهيم والآليات (2019).

بقلم حسن بيريش

السبت، 4 مايو 2019

بقلم حبيبة شقرون

متى يا شام ؟



مر عام وسبع عجاف
والشام تحترق وتذاب
أين أهلها ؟ كلهم راحوا
بين الأقطاب والربوع تاهوا
في أعماق البحار
 وتحت الدمار قبروا
والأعداء بالقنابل ما شبعوا
داسوا على كل شبر بنعالهم
وأيادي ملطخة بجرمهم
رمضان حل والشام تنزف وتبكي
آه عليك يا شام كيف أواسيك ؟
دمعي على خدي أناجيك
سمعي  يرتعب
فؤادي  ينتحب
لصراخ أهاليك
آه يا شام كيف اصلك ؟
ويد الغدر ما شبعت منك
صار الولدان شيبا بمواجعك
متى يا شام ينسف أهل الباطل؟
وينتصر الحق بالفعل و الفاعل
متى نسمع صيحتك في الأعالي؟
أنا  شام  العزة
  أنا  للعزة  منال

حبيبة_شقرون

بقلم الآديب حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

41 - عبد الرحيم سعيد الميموني

(1971 / ..........)

- ازداد في حي "جنان قبطان" بطنجة سنة 1971.
- درس في المعهد الموسيقي لطنجة، ثم التحق بجوق محمد البوعناني.
- شارك في إحياء عدة مهرجانات موسيقية في المغرب وإسبانيا وفرنسا.
- شاعر وجداني ومطرب.
- أصدر عدة أعمال فنية وأدبية.
في المجال الفني:
1 - "ليه قاسي" (ألبوم غنائي).
2 - "أسمى حب" (ألبوم غنائي).
في مجال الشعر:
1 - "زمان..يا حب" سنة 2015.
2 - "نبض..ورماد" سنة 2018.
- يقول عنه الناقد الدكتور عبد العزيز الحلوي:

"قصائده يتعانق فيها النغم العذب مع الألفاظ الرقيقة المؤثرة، ليتولد عن تلاقحهما شعرا أشبه بالغناء، أو غناء ملتف في غلالة الشعر.وبين الشعر والغناء، تحلق روح المتلقي في عوالم من النشوة والجمال تأسر لبه، وتملك عليه وجدانه وأحاسيسه، ومن ثم يصدق على شاعرنا ما قيل قديما عن البحتري: "إنه أراد أن يشعر فغنى"..".

نموذج من شعر عبد الرحيم سعيد الميموني (قصيدة "البستان الخلفي" - ديوان "نبض..ورماد"):

قضي..
مضجع الحب
ودثريني
في بردة لهيبه،
واجعلي منفاي
مدنا..
مرفأها اشتعاله
فالحب..
طوق من الوجع
ولذة..
وجريره
هو بستان خلفي
للقشعريره
الحب..
هو الاحتضار
والنزع الأخير
والرشفة الكبرى..
عند الرغبة الأخيره.

بقلم حسن بيريش