الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

52 - أحمد فرج الروماني
(....... / ........)

- من مواليد مدينة طنجة.
- شاعر وكاتب وصحافي.
- انخرط في الممارسة الصحافية أواخر التسعينيات، وعمل في عدة صحف ومجلات محلية وجهوية.
- ترأس تحرير عدة صحف منها:
1 - جريدة "طنجة الأدبية".
2 - جريدة "مرايا".
3 - جريدة "الأخبار المغربية".
- يعمل حاليا سكرتير تحرير مجلة علمية تعنى بالدراسات المسرحية تحمل إسم "دراسات الفرجة".
- شارك في مجموعة من الأمسيات الشعرية في عد مدن مغربية.
- عضو منتدى الفكر والثقافة والإبداع بطنجة.
- مسؤول إعلامي للمركز الدولي لدراسات الفرجة بطنجة.
- نشر قصائده في كثير من المنابر الصحافية الورقية منها والإلكترونية.
- له قيد الطبع:
1 - "تأتيني سعيا" (ديوان) سيصدر عن دار الفاصلة للنشر.
2 - "ألبوم المدينة" (ديوان) سيصدر عن ضفاف المتوسط.
- نموذج من شعر أحمد فرج الروماني:

ثم قال لي:
بعض الماء
دواء لجرح 
            في الماءِ
يستفز ذاكرة الْيَبابِ
غير أن الشهوةَ لا تؤمن
بالموتْ

بعض الموتِ
سؤالٌ 
             يؤرق النعاسَ
غير أن النوم موتٌ
                     مؤقتٌ 
يدثرُ القلقَ

بعض القلقِ
نجاةٌ
غير أن الصلابة احتمالُ انكسارٍ
والخوفُ
                   ذاكرةُ الأنبياءْ

قال لي وقلتُ:
ذاكرة الماء رغبة
         لا اشتهاءْ
علامةٌ
         لا حِجَاجْ
غيرَ أن الماء خليلُ الخطيئة
غير أن الخطيئةَ خطأ ما 
                   في الرغبة
غير أن الرغبة انوجاد 
تجلى في سؤالٍ
                  علتهُ لُغتِي.

بقلم حسن بيريش 

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

53 - عبد العزيز الزروالي
(1965 / ..........)

- من موليد يوم 12 مارس سنة 1965 بمدينة تازة.
- حاصل على:
1 - باكالوريا علوم تجريبية (1985).
2 - مهندس دولة في الزراعة  من معهد الحسن الثانى للزراعة والبيطرة، الرباط (1990).
3 - مهندس دولة  في الزراعة من المعهد الوطني العالي للهندسة بباريس وفيرساي (1994).
4 - الماستر من جامعة جينيف (سويسرا) في الجودة والسلامة البيئية (2009).
- كاتب، روائي، شاعر، وناشر.
- عمل خبيرا دوليا في برنامج الأمم المتحدة للتنمية (PNUD).
- عمل إطارا في وكالة التنمية الإجتماعية (ADS).
- مدير ورئيس مجلس إدارة مكتب الدراسات والخبرة: "العالمية للهندسة والتنمية" (GID).
- عضو مؤسس وعضو المجلس الإداري لرابطة المدربين العرب ببيروت.
- مدير نشر مجلة "مرايا".
- مدير نشر مجلة هندسة وتنمية (SID)، وهي مجلة محكمة تهتم بالشأن الهندسي بالمغرب.
- مدير وصاحب دار النشر "ومضة" و"مرايا".
- أطر مجموعة من الدورات التدريبية في عدة مدن وعواصم (القاهرة - تونس - أنقرة - إسطنبول - بيروت - كولالمبور - هونج كونج - ...)
- صــــدر لـــه:
1 - رواية "المخطوط" بالفرنسية (2000).
2 - رواية "الخبز الأسود" بالفرنسية (2004).
3 - السبل الحديثة في البحث العلمي في مجال المكافحة الجينية لأمراض النباتات (2006).
4 - رواية "تاريخ العالم" (2007).
5 - أسس المبيدات الزراعية (2009).
6 - ديوان شعر (π) "بــي" (2014).
7 - هندسة التكوين بالفرنسية (2018).
8 - تحديد الحاجيات التدريبية والتكوينية، المفاهيم والآليات (2019).

بقلم حسن بيريش

السبت، 4 مايو 2019

بقلم حبيبة شقرون

متى يا شام ؟



مر عام وسبع عجاف
والشام تحترق وتذاب
أين أهلها ؟ كلهم راحوا
بين الأقطاب والربوع تاهوا
في أعماق البحار
 وتحت الدمار قبروا
والأعداء بالقنابل ما شبعوا
داسوا على كل شبر بنعالهم
وأيادي ملطخة بجرمهم
رمضان حل والشام تنزف وتبكي
آه عليك يا شام كيف أواسيك ؟
دمعي على خدي أناجيك
سمعي  يرتعب
فؤادي  ينتحب
لصراخ أهاليك
آه يا شام كيف اصلك ؟
ويد الغدر ما شبعت منك
صار الولدان شيبا بمواجعك
متى يا شام ينسف أهل الباطل؟
وينتصر الحق بالفعل و الفاعل
متى نسمع صيحتك في الأعالي؟
أنا  شام  العزة
  أنا  للعزة  منال

حبيبة_شقرون

بقلم الآديب حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

41 - عبد الرحيم سعيد الميموني

(1971 / ..........)

- ازداد في حي "جنان قبطان" بطنجة سنة 1971.
- درس في المعهد الموسيقي لطنجة، ثم التحق بجوق محمد البوعناني.
- شارك في إحياء عدة مهرجانات موسيقية في المغرب وإسبانيا وفرنسا.
- شاعر وجداني ومطرب.
- أصدر عدة أعمال فنية وأدبية.
في المجال الفني:
1 - "ليه قاسي" (ألبوم غنائي).
2 - "أسمى حب" (ألبوم غنائي).
في مجال الشعر:
1 - "زمان..يا حب" سنة 2015.
2 - "نبض..ورماد" سنة 2018.
- يقول عنه الناقد الدكتور عبد العزيز الحلوي:

"قصائده يتعانق فيها النغم العذب مع الألفاظ الرقيقة المؤثرة، ليتولد عن تلاقحهما شعرا أشبه بالغناء، أو غناء ملتف في غلالة الشعر.وبين الشعر والغناء، تحلق روح المتلقي في عوالم من النشوة والجمال تأسر لبه، وتملك عليه وجدانه وأحاسيسه، ومن ثم يصدق على شاعرنا ما قيل قديما عن البحتري: "إنه أراد أن يشعر فغنى"..".

نموذج من شعر عبد الرحيم سعيد الميموني (قصيدة "البستان الخلفي" - ديوان "نبض..ورماد"):

قضي..
مضجع الحب
ودثريني
في بردة لهيبه،
واجعلي منفاي
مدنا..
مرفأها اشتعاله
فالحب..
طوق من الوجع
ولذة..
وجريره
هو بستان خلفي
للقشعريره
الحب..
هو الاحتضار
والنزع الأخير
والرشفة الكبرى..
عند الرغبة الأخيره.

بقلم حسن بيريش

بقلم الأديب عبد الرحمن بكري محمد

أيـــــــــامُ الرحمــــــــــات
********************

.
رمضـــانُ شهرٌ فـــإذا هــــلَّ أتــــت
كلُّ المـــــلائِــــكِ جُــوْدَ بالبــــركاتِ 
يا بـــــدرُ أقْبـــل بالضيــــاءِ زاهيــــا 
قــــد جِئْتَنَــــا لتْزفّنــــا بالبشـــــراتِ
شهـــــرٌ إذا لاحَ بأنْـــــوارِه حـــــــلَّ 
ركْبُ الميــــامين السمــاءَ صـــافات
وَرَدَ البيـــــانُ بحـــورَهُ فى شهــــرهِ 
ليـــزيِّـــن الألبــــابَ بــالأّيـــــــــاتِ
فيـــــكَ القيــــــامُ والأنــــامُ نيــــــامُ
فيكَ الصيامُ عن اللغـــو والهفــــواتِ
فى ليـــــلهِ الخيــرات ما لها حــــــدّ 
وفى صبـــــاحِهِ حُـــــدَّ بالرغبــــاتِ
فيــه الجهـــادُ خَــــفِيِّ أوهو معلـــوم 
للنـــفْسِ دُسَّ وللعــــدو بالساحــــات
رمضــــان شهر الفتْـــــحِ للإســـلام 
فيـــــه الفلاح وخيــــرُ الفتوحــــاتِ
فيــــــه التقــــرّب للإلهِ موصـــــول
بالأدعيـــــه وزيـــــادة الصلــــواتِ
تُجْتــــزُّ فيـــه كبائـــرُ ألأعمــــــــال 
ومغْفـــره لسفـــاســـف السيّئــــــاتِ
وفيــــه بيضُ الصحْــفِ إنْ سوّودت 
بمتونهـــم تنْـــزيـــهُ فى الصفحـــاتِ
فيستــــــوى فيــــهِ البنـــــاءُ وتستقم 
أعمالنُـــــا وتزيــــــدُ بالهــــــــالاتِ
وبـــها عُـــلا للمرتجينَ صــــــوالجُ
والخـــاشعين تزيّنـــوا بالروضــاتِ
ليلـــه بـــهِا خيـــرٌ من الدّهـــــر إذا 
أدركْتهـــــا فسمـــوتَ بالسمــــاواتِ
لـــو عَــلْمَ مُنْـــكرْ ما بثمْــــرِ نهلــها 
لتَـــجرَّعَ الغُصَّـة عـلى المُـــدْبِــرَاتِ
آخَى لياليــــــه رجـــــاءَ الثمــــرات
تهنئ بمـــــا تبــــغى من اللــــــذّاتِ
هيّـــــا لنقْْبـــلَ بـــالرضى فلعلّنـــــا 
نقتبْـــــسُ نفْحـــــاتٍ بلا تُّرَّهـــــات
********************

عبدالرحمن بكرى محمد

بقلم سليمان الزهيري

مقصودة....ياخال


جيتلك يا خال.....
علشان ترد الضحكة لوشوش العيال
وتحطط الناس اللي شايله
واللي طال بيها المشال
وتعشش الحلم اللي هاجج م القلوب
وتتوب الجرح اللي مش عايز يتوب
وترد ع الست اللي قاعده تقول... جمال
جيتلك يا خال.....

جيتلك وأنا بين البينين
طالق بتون الشوق تهربد ف الضلوع
مركب ما بين الوجد وما بين الدموع
يا قرشننا الأبيض زماننا اسود
يرعشني خوفي.....
رعشة الموت اللي تقتل أي حد
جايلك وجايه ورايا ناس الهد
متمسكين ف الحلم مسك المديونين ف المال
جيتلك يا خال.....

يا أبو صورة لسه سلاح ف إيد الشقيانين
بتحوش حمول الظلم عن ضهر الغلابة
بابهم ف وش الريح
ومرهم للعينين
وعصاية للعاجز وأوراق للكتابة
تلفيعة الفلاح ومنجل ف الإيدين
وسؤال ف صدر الخلق ما تلقيلوش إجابة
دور سواقي  الشمس ع الليل السواد
قلع كوادي الفجر
وجدور الفساد
رجع عبيد الأرض من تاني لعباد
وارسى بمراكبنا على شطوط المحال
جيتلك يا خال.....

والعيشة سودا والمعايش ضنك
وأهل العروبة ملتمين الشوق
والكلمة ف البورصة ما تسوى فرنك
غشوها صبحت لا غنى ولا صيط
يعني كأنك يا أبوزيد ما غزيت
ولا سبت لينا رصيد ف قلب البنك
كل المصانع بتبكي
والمكان بيئن
والأرض للفلاحين
من تاني راجعه تحن
والجزارين بالمبارد كل يوم بتسن
دبابير وفوق عشنا قايمة ونايمة تزن
سيف الغلابة يا خالي....
والغلابة كتار
جاياك بطيبة قلوبها يوشوشوا الصبار
وبيبكوا ع البخت اللي مال
جيتلك يا خال

وأنا زي زرع القصاري له جدور لفة
بسترخص الضي لما بتحبسه الشبابيك
فيبيع رايات العروبة لكدابين زفة
ساحبين سفينة العروبة لبحر لا يوريك
موجه من الأمركة
بينجس الكفة
أشخط ف دمعي اللي نازل ع الخدود كرابيج
يقاوحني زي اللي عاوز يوصل الضفة
يا شمعة قايدة بضياها الحر ف الزنازين
مفتاح ف إيد الصنايعي
وحد سد الدين
مستنيين الغلابة
بطاقة التموين
وبيبكوا ع البخت اللي مال 
الفاتحة على روحك يا خال

بقلم سليمان الزهيري

بقلم محمد عمر ألبحار

شَدّيت حَبل الفُراق
شنَقنى بالذِكرى 
أمبارِح المؤلِم
 بيجور على بُكره 
والفِكرَه مِش نِسيان 
ولا إنى أبات مَوجوع 
لَكِن الحقيقه المُرَه 
راحتَك طَريق مَمنوع 
طَريقها رايح بَس 
والرجعَه بِمُخالفَه 
كان نفسى يوم تِرجَع 
أتاريها كات حالفَه 
ويمينها زَى طَريق
 مافيهوش ولا إشارة 
عَلَشان ماترجَع فيه
 مِحتاجه كَفّاره
هاتصوم تلَت تيام 
وتقاطِع المخالِيق 
والعِند زَى الكُفر 
خلّى الوَسَع بيضيق 
والشوق بيتكَسَّر 
والحُب بقى بَهتان 
أفتَح فى باب ليها 
فاتسِد هىَّ بِبان 
مَلعون هذا التوهان
 خَلّانى مِتكَسَّر 
قَلبى اللى بَهدلنى 
عَوّدنى إنى اخسَر
أهمَلت كُل الناس
 علَشان ما أرضيها 
وزرَعت كُل الخير 
والشوق فى أراضيها 
فاطرَحلى شوك ومرار 
جَرّحلى إحساسى
رَوِيت بإيدى الوَرد 
والوَرد كان قاسى 
والأرض صَبَحِت بور 
والطَرح بقى صَبار 
والعود يبات مَسلول 
والحَلق كُله مرار
إزّاى ينام الفِكر 
والقَلب والِع نار

عمر_ألبحار