الأحد، 24 فبراير 2019

بقلم الدكتور عبد الحكيم قرمان

قراءة موجزة في "حقائب الأوجاع" للشاعرة جميلة محمد  
يقول الدكتور عبد الحكيم قرمان :

أهنئك على الديوان المتميز "حقائب الاوجاع", لما يتضمنه من  قصائد وخواطر وقضايا إنسانية مفعمة بكشكول من المشاعر الفياضة والأفكار الثائرة المتقدمة...

إصدار يعكس غنى وعمق التجربة الإبداعية لمؤلفته وكذا الشخصيات التي نسجت خيوطه ومضامينه الشعرية المتموجة كما تضاريس الحياة نفسها...

عمل أدبي صاخب في ثناياه اللغوية، هادر في تساؤلاته المعرفية، حائر في تقاطعات مسالك ومسارات تجربة الكتابة المضنية...

والأهم، أن تدفق الروح الأنثوية المتسامية نحو الإنسية والأنسنة بوعي نقدي يفكك الرموز والترتيبات والمعاني والأشكال المتعارف عليها، برغبة جارفة متوثبة بكل تسيد على التعابير والكلمات للشاعرة المصممة على إعادة فهم وتشكل معاني القصيدة وفقا لما تتطلبه الحاجة والرسالة والقضية...

بكل التقدير والإعتبار لما تضمنه ديوانك المميز " حقائب الأوجاع"، من مضامين شعرية وشاعرية بلمسة أدبية وبرؤية إستشرافية للمكنونات في صعوبتها ونقد الكائنات في بداهتها المفرطة...أود أن أختصر الكلمات بالقول؛ إن الديوان مكثفة معانيها في عنوانه، ولو كان الأمر يعود لي، لأخترت له كعنوان : " مسارات رحلة ..."

                   خالص التقدير في إنتظار المحطة القادمة للرحلة، أستاذة جميلة محمد.


《أهنئك على الديوان المتميز "حقائب الأوجاع", لما يتضمنه من  قصائد وخواطر وقضايا إنسانية مفعمة بكشكول من المشاعر الفياضة والأفكار الثائرة المتقدمة...

إصدار يعكس غنى وعمق التجربة الإبداعية لمؤلفته وكذا الشخصيات التي نسجت خيوطه ومضامينه الشعرية المتموجة كما تضاريس الحياة نفسها...

عمل أدبي صاخب في ثناياه اللغوية، هادر في تساؤلاته المعرفية، حائر في تقاطعات مسالك ومسارات تجربة الكتابة المضنية...

والاهم، ان تدفق الروح الإنثوية المتسامية نحو الانسية والانسنة بوعي نقدي يفكك الرموز والترتيبات والمعاني والاشكال المتعارف عليها، برغبة جارفة متوثبة بكل تسيد على التعابير والكلمات للشاعرة المصممة على إعادة فهم وتشكل معاني القصيدة وفقا لما تتطلبه الحاجة والرسالة والقضية...

بكل التقدير والاعتبار لما تضمنه ديوانك المميز " حقائب الاوجاع"، من مضامين شعرية وشاعرية بلمسة أدبية وبرؤية استشرافية للممكانت في صعوبتها ونقد الكائنات في بداهتها المفرطة...اود ان اختصر الكلمات بالقول؛ ان الديوان مكثفة معانيها في عنوانه، ولو كان الامر يعود لي، لاخترت له كعنوان : " مسارات رحلة ..."

خالص التقدير في انتظار المحطة القادمة للرحلة، استاذة جميلة محمد.》
بقلم الدكتور عبد الحكيم قرمان

السبت، 23 فبراير 2019

بقلم حسام غنيم

واقع وطن برجال 

بالشهادة هم 
فرحة عمرهم لما نالوها
وأم تزغرد فرحانة بيهم 
وأب وأخ ...
برقصوا بشفيعهم يوم القيامة
وكل اللى جاي يرمى بسمه فيهم  
ويقول اللى مش فيهم 
بصرخة من عمل عظيم ليهم 
طب تعالي أقولك
فاكر أكتوبر ونورها بين أراصينا
بتكبير زلال الأرص تحت رجل عدونا
وكام شهيد لحد يومنا 
بعبور الأسود لعرينها 
ونهرسلسبيل ورا منهم 
من دمهم فدا دينهم 
ووطن الكل يتمني بكون ليه شهيد
يطلع مع السادات أميرهم
والرفاعى اللى دك حصونهم 
وغيرهم وغيرهم فدوا وطنهم
واللى يشكك لو بكلمة تاية فيهم
هو عدولينا متخفى ورا دى الكلمة
برمي بيها بكل حتة 
عايز يكسر إرادة ولادنا
بجهادهم لحفظ أمن أمة
بثقة بالله هو سر نجاتها
وأسود ببيادة وثوب شرفنا
واللى منا وغدر بينا 
وعايش من خيرها ومية نيلها
وعمال يخرب ويهدم دارنا
بكرة قريب ليه ولغيره
بعزيمة ولادكتير أملهم بدنيا 
شهادة فدا وطن عزيز قوي علينا
ودي مش صورة عادية
شوفوا الشباب الحلوة 
اللى فدونا وأرض حوالينا
يارب صبر أهاليهم 
على فراق زينة شبابها وبلادنا

...... ............بقلم حسام غنيم

بقلم الشاعر محمد أحمد عبد القادر زعرورة

.....................صَفُّوريَة .................



أمُّ الجَدائلِ شَدَّت مَن بِهِ شَغَفٌ
                   لَنَسيمِ الفَجرِ وابتَساماتِ الجَليلِ
وَتَرَبَّعَتْ فَوقَ التِّلالَ كَآياتٍ مِنَ
                   الحُسنِ قائِلَةً هذا الجَمالُ جَمالي 
أُمُُ الجَدَائِلِ الخَضراءِ قَد مَلَكَتْ
                    مِنَ الجَمالِ بَهاءً ما فَوقَ الخَيالِ
أمُّ الرُّمَّانِ والصَّدرِ الأنيقِ بَدَتْ
                        كَغانِيَةٍ تُتَوِّجُها بيضُ الخِصالِ
حَسناءٌ فيها أنواعٌ مِنَ الخَيراتِ
                        لا تُحصَىَ وَأَهَمُّها مَائِي الزُّلالِ
تِلكَ الحَسناءُ لم تَغِبْ وَما زالَت 
                       وتَبقى تَسكُنُ في رُوحي وَبالي
تِلالُ الخَيرِ قد رَأتْ وَجهي 
                 وَأَطعَمَتني رُمَّانَها وَعَناقيدَ الدَّوالي 
وَجَريتُ خَلفَ الطَّيرِ في غُدرانِها
                    وَسَقَتني مَاءَها صَباحاً في دَلالِ
تِلكَ المَرابِعُ أعشَقُها وَما زالَت
                      تُراوِدُني وَبِطينِها وَسَمَتْ جَمالي 
ما زِلتُ أذكُرُها وَتَذكُرُني أُصَوِّرها
                      بِأشعاري ويَحيا بِذِكراها خَيالي


... الشاعر ....
..... محمد أحمد عبد القادر زعرورة ....

بقلم الشاعر الكبير عبد الرحمن محمد بكري

لسع النحل

لعلّ الصبابةَ لــمْ تصبْكَ فليسَ سهلُ 
إذا ما الهوى خــلَّ الفؤادَ سلا العقلُ
فصنْ بالجنوحِ حشاكَ عنْــهُ فربّمــا 
سلمْتَ وإن مسّــكَ فقلبُـــك يهطــــلُ
ترى فيهِ كالأحْــلامِ سحرً وإن جلى 
تجـــدهُ وبـــاءً قـــد أتـــاك يستفْحـلُ 
تعلّـــمْ ألا بسهامِ عيـنٍَ رمـت ولــع 
تواجـــهُ فتنــدمْ و.الى اللهِ تبتهـــــلُ
أتقْبضُ باللهيــبِِ أم تلعــقُ الجمـــرَ 
وأنــتَ متيّمــاً وبالعشق تستجهـــلُ
فأنّ القوامـه فى الرجـوعِ مهرولا 
لأنّ الغـرامَ ملْهبــهْ ما لهـا أهــــلُ
فلا لـومَ أو عتـابَ إن كنـتَ سائلا 
فبعض الـورى إرتاعَ منهُ ويسألُ
تخيَّــرْ ولا تتحيّــر مـن نصائحى 
تجنّب لسعَ النحْل هو بك يستمهلُ

عبدالرحمن بكرى

الثلاثاء، 19 فبراير 2019

بقلم الآديب الكبير محمد أديب السلاوي

السياسات الرسمية، لماذا تتجاهل أطفال الفقر... ؟


-1-

"أطفال الفقر" في بلادنا ، فئات متعددة : هم أطفال الهجرة القروية، وأطفال مدن القصدير المهمشة، والأطفال المتخلى عنهم، وأطفال الشوارع، والأطفال المطرودين من بيوتهم، والأطفال الهاربين من أسرهم، وأطفال الحقول والمعامل السرية، وأطفال التسول. هم أطفال المحيط الذي يتبنى الجيل المستقبلي من مرضى الفقر والمجرمين والمنحرفين والذين لا موقع لهم في السياسات الرسمية.
كل واحد من هؤلاء الأطفال، هو عقل وإنسان وحالة نفسية، ولكنهم بسبب الفقر تحولوا إلى كائنات بشرية تعيش وتتموضع خارج العيش، إنهم أطفال بدون أسر / بدون تكوين نفسي / بدون تكوين عقلي / ...وبدون مستقبل، تتلاعب بهم الأقدار، وترمي بهم إلى الجحيم اللاإنساني، واللاأخلاقي.
إنهم فئة من الأطفال غير متجانسة، ولكن همومها واحدة في العيش والمعيش، إنها كائنات بشرية خارجة عن منهج الحياة وقيمها الحياتية.
وبعيدا عن المخاوف والهواجس والتساؤلات، استطاعت هذه الفئة من الأطفال التي تتوسع يوميا مع توسع ظاهرة الفقر والتهميش، أن تفرض نفسها، وأن تثير اهتمام الرأي العام والمجتمع المدني، وأن يكون لها ذكر في المؤسسات الإعلامية والحقوقية، وهو ما يعد انتصارا سياسيا واجتماعيا وثقافيا للطفولة الضائعة في الزمان والمكان.

-2-

تنتمي هذه الشريحة من الأطفال إلى العمود الفقري لكل إستراتيجية مستقبلية، لأجل ذلك فإن البحث في أغوارها يفرض علينا أن لا نكتفي بالنظر إليها من بعيد، لأنها تفرض علينا مواجهتها بشجاعة ونجاعة، فمثل هذه الشريحة تحتاج منا قبل كل شيء مواجهة العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية الحقيقية التي دفعت بها إلى التوسع لتصبح ظاهرة مخيفة، وأن تتحلى بالكثير من المسؤولية والحزم، فالأمر يتطلب منا مقاربة إستراتيجية / تجنيد الدولة والحكومة والمجتمع المدني، إضافة إلى عمل رجال التربية وعلماء النفس والصحة والمختصين في الإعلام والاتصال لكسب الرهان وإعادة إدماج هذه الشريحة الواسعة من أطفال الشوارع والمشردين والهاربين من أسرهم والمتخلى عنهم والمهمشين والمتسولين، ضمن إستراتيجية موازية أخرى لإعادة الثقة إلى المؤسسة الاجتماعية وخلاياها في العالمين القروي والحضري، ليكون لهذا الاندماج كاملا وتاما وايجابيا.

إن الطفولة المغربية بحجمها المتنامي، وبأهميتها في استراتيجيات المستقبل، كما في استراتيجيات التنمية في أبعادها وقيمها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الزمن الراهن، تجعلنا أمام اختيار واحد هو البدء بتفعيل أدوار هذه المقاربة / الإستراتيجية، وتحقيق مستلزماتها ومقتضياتها لتسيير ظروف العيش الكريم والرعاية المتكاملة لطفولتنا وفق أوضاع اجتماعية مريحة.
والسؤال المحير: ما هي إستراتيجية الحكومة للقضاء على ظاهرة فئات "أطفال الفقر" في غياب إحصائيات ومعطيات مضبوطة حول حجمها ؟

-3-

على المستوى الوطني، استقطبت هذه الشريحة المخيفة اهتمام المجتمع المدني المغربي، حيث عقد لها بدوره العديد من الملتقيات وأنجز لها الكثير من الدراسات والتوصيات...
ففي نطاق البحث عن إستراتيجية قويمة، أوصى المجتمع المدني بضرورة الأخذ بعين الاعتبار اشتراك الجماعات المحلية التي تتوفر على إمكانيات هائلة، مادية ومعنوية للمشاركة في برنامج إنقاذ هذه الشريحة من الأطفال، واقترح على المنتخبين إقامة شراكات مع الجمعيات غير الحكومية، التي تتوفر لديها الموارد البشرية المتخصصة لانجاز البرامج وتطبيقها مع فسح المجال للمختصين للقيام بدراسات ميدانية، يتم تعميم نتائجها وطنيا، مما سيمكن جهاز الدولة / الحكومة من بلورة تصور حقيقي لمواجهة الظاهرة.

ففي نظر المجتمع المدني، أن الآليات القانونية للتنظيم الجهوي تسمح بتحقيق هذه الأهداف عبر تصور الشراكة والتعاون بين الوزارة المعنية والجهة باعتبارها مركز وسيط، يستوعب هذا النوع من التدخلات في القطاعات الاجتماعية، وهو ما يتطلب في نظرنا رصدا شموليا داخل النطاق الترابي الجهوي، وذلك من خلال وضع برنامج عمل قادر على استيعاب مختلف المتطلبات الاجتماعية الكفيلة بحل ظاهرة "أطفال الفقر"، إن أبعاد هذه الظاهرة لا تنحصر في الجانب المادي بل تتعداها إلى الجانب المعنوي للفرد – الطفل – المفتقد للحنان الأبوي والأسري ودفء العائلة والوجود الاجتماعي والهوية إلى غيرها من الصور التي تشكل حجر الزاوية في البناء الشخصي والسيكولوجي للإنسان / المواطن.

وقبل الاقتراب من الإستراتيجية التي يقترحها المجتمع المدني لظاهرة "أطفال الفقر"، نرى من المفيد أولا ،الاقتراب من "خطة حكومة التناوب 1999" التي اعتبرها المجتمع المدني خطة مرجعية في بناء الإستراتيجية المقترحة لإنقاذ هؤلاء الأطفال.

تأخذ هذه الخطة " بالإعلان العالمي لبقاء الطفل وحمايته ونمائه" وتتمحور حول تفعيل حقوق الطفل وإيجاد الحلول المناسبة والموضوعاتية لمشاكل الطفولة بشكل عام.

تلتزم منطلقات هذه الخطة بالتعاليم الإسلامية، والتوجيهات الملكية السامية بخصوص الطفولة المشردة على وجه التحديد. وباتفاقية حقوق الطفل، كما تلتزم أهدافها بتحسيس السلطات العمومية ومكونات المجتمع المدني والرأي العام بخطورة ظاهرة الأطفال  المشردين / أطفال الفقر وتمكينهم من الحقوق الأساسية، كما نصت عليها الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل، وتنسيق وتطوير البرامج الحكومية وغير الحكومية، وإصلاح الإطارات القانونية والمؤسسات ذات الصلة بالطفولة التي تعاني من أوضاع صعبة، وتوفير شروط إعادة إدماج هؤلاء الأطفال ضمن أسرهم، وتحسين مستوى تأطير المؤسسات المهتمة بهذه الظاهرة، وتطوير الخدمات الاجتماعية التي تقوم بها لفائدة أطفال االفقر، ودعم جهود الجمعيات المتداخلة في هذا المجال.

كما التزمت هذه الخطة من جانب آخر بإنجاز دراسات محلية لرصد ظاهرة أطفال الشوارع، وإنشاء بنك للمعلومات والمشاريع المتعلقة بهؤلاء الأطفال، وتشجيع الدراسات والأبحاث الجامعية للاهتمام بقضاياهم، وتوظيف أخصائيين في مراكز وهياكل استقبال هؤلاء الأطفال للرفع من مستوى التأطير.
وفي الجانب القانوني، التزمت هذه الخطة، بإلغاء تجزيم التشرد بالنسبة للأطفال في القانون، والإسراع باقتراح قانون الكفالة والمراسيم التطبيقية له، مع تبسيط المساطر المتعلقة بالتكفل، وإعادة النظر في قانون النفقة. وخلق صندوق للنفقة لفائدة الأسر المعوزة، وتفعيل مقتضيات اتفاقية حقوق الطفل، ووضع معايير وضوابط لضمان الشفافية في منح صفة النفع العام بالنسبة للجمعيات العاملة في مجال الطفولة، في وضعية صعبة.

ولقد أكدت هذه الخطة في ديباجتها أن الطفولة المشردة، تشكل تحديا أمام قدرة الجهة على كسب الرهان الاجتماعي، لأنها ابرز مظهر لتدخل الفعاليات السياسية والمدنية من اجل توفير "الخيريات" ودور الاستقبال المتوفرة على ظروف العيش الكريم، وإحداث مؤسسات وهيئات تعليمية وثقافية تسهر على دمج الطفل المشرد في بيئته، بعد أن يتم توفير شروط العيش والنمو وتحقيق التغطية الصحية والحماية الاجتماعية اللازمة، حتى يصبح هذا الطفل عنصرا منتجا وليس عنصرا للجريمة.

وتعتبر هذه "الخطة" أن الجهة قادرة على تحقيق ذلك من خلال تقوية قنوات التعاون بواسطة برنامج توسيع دائرة أساليب التحكم في هذه المعضلة. ولن يتم ذلك إلا بتوسيع دائرة المشاركة وتوسيع دائرة التوعية الاجتماعية وتحسيس السكان بأهمية المشاركة عن طريق تشجيع العمل التطوعي والجمعوي للبناء، وتحفيز الجمعيات الخيرية على توسيع نطاق تدخلها،على المستوى المادي كما على المستوى المعنوي.

وفد التزم تصريح حكومة التناوب (1998) أمام البرلمان بصياغة قانون خاص بالطفولة، الشيء الذي دفع بعدة منظمات وجمعيات من المجتمع المدني إلى دعم هذا التصريح. كما دفع بكتابة الدولة المكلفة بالرعاية الاجتماعية والطفولة والأسرة إلى تهيئ خطة عمل وطنية لإدماج هؤلاء الأطفال ترتكز على ثلاثة مشاريع يتضمنها المخطط الخماسي (1999-2004) وتتمثل في بناء مراكز للإيواء وإعادة الإدماج الاجتماعي في كل من الدار البيضاء وتمارة وتطوان...وجهات أخرى.

السؤال المحير : أين كل هذا من واقع أطفال الفقر في المغرب الراهن...؟

هل اختفت هذه المشاريع...وأين اختفت...؟

هل رحلت مع حكومة التناوب...أم أنها ما زالت تنتظر من يحركها...؟

بقلم محمد أديب السلاوي

الخميس، 14 فبراير 2019

بقلم جميلة محمد قنوفي

بأبجدية الحب
 أكتب "ديوان التحدي "

أخلد قصص  وجدي 
تاريخ عزي
 ملاحم مجدي
لا تظنني أبالغ 
أنا لست أهدي 
انا أعشق حب الحب 
وكلامي يا دون جوان جدي
الحب يا رميو في حرفي 
في ضاده 
في قريضي 
في عروضه
في الورد وأكمامه
في نقر البانو لباخ
في غدير الماء وخريره
في ناي زرياب  وترانيمه
في موال  أطلسي 
 يرد صداه
الجبل العالي وازيز رياحه 
في البحر الكبير 
وعزف موجه 
على ضفاف قلب 
عاشق وروحه
لطقطوقة اندلسية 
ترسم الحب لوحة
 تنضح بالرقي
بأسرار الجمال كله
في نحت تمثال لدافتشي
 للتاريخ ورصه
في حفر بئر للعطشى بالصحاري 
في مرج المستقبل طله وزرعه
في إغاثة ملهوف ورحمته
في بسمة طفل صغير
 من غب التشرد تنجيه
الحب في الخير كله 
لا تستهن بقليله وكثيره
الحب أمل أينما زرعته 
غذا جنانا تجنيه ...
..بحلوه ومره..
الحب حياة 
الحب وصال وزكريا


بقلم جميلة محمد قنوفي

بقلم جميلة محمد قنوفي



في عيد الحب 

إلحب  الحقيقي يا فالنتين 
 مع  الست دفناه
 الحب الحقيقي مات  
مع عبد الحليم وبكيناه
مع ناس أصيلة ودعناه
كما الصدق 
كما الوفاء رثيناه
الحب مات يا فيروز 
أضحى قصة قديمة
 من زمن فات 
كان له قيمة 
وكان له ناس يا نزار
كبر الزيف 
زاد الخداع 
طغى الطمع والإحتيال 
عمت العيون ياإزيس
الشهوة و حب المال
 أصبح الحب خدعة وإبتدال 
كل شيء ممكن  ..
في  كسب مصلحة منتهية الأجال 
حلال 
حتى دبح حبيبتك بإيدك 
و قطع شريانها الموصول بوريدك 
أصبح حلال ..
المهم .فقط .المال 
الحب  الله يرحمه 
مات و دفناه
 مع كل أنة طفل يا قيس
 ومع كل آهه أم لعناه
اندثرت الأبوة  مع قيم  الرجولة 
غاب لما غابت الشهامة والبطولة 
عندما لاحت أشراط الفتنة
 دقت طبول الظغينة
  هجرنا الحب  واعتزلناه
ومية ألف أه 
الحب مات ودفناه 
مع إنسانيتنا شيعناه 
لما  قبلنا نشوف ظلم  الحق بعيونا 
ونستنكر بقلوبنا 
ونخلي الباطل يأخد مجراه..
ومية ألف آه
على الحلم إلي حلمناه 
ورد زرعناه 
شوك جنيناه
استيقظنا بعيد الحب 
تبخر  زهر العدل
وبقيت فقط كلمة آه 




بقلم جميلة محمد