السبت، 9 فبراير 2019

بقلم حسان ألأمين

لا تكن في  الحب سالب

كأنك في بعدك عني
لقلبي تعاقب
ونسيت أنك له 
و للروح اقرب صاحب
نزلت البحر 
 أبحث عنك
ولم اجد لحبك قارب
غرقت كل قواربي
و اصبح
 كل منا في جانب
و انتظرتك
 وقد سئلتَ عنك 
الاعداءَ
 و ألأقارب
عَلَّيَّ أجِدَك  
أو أظل ابحث
 و أراقب
حُبَك ليسَ بينَ ذنوبي
 ولا بين أخطائي
فكيفَ اكونَ عنه تائب
و بعدك عن ناظري
 اعمى العيون
فامتزجت الجفون
 بالحاجب
حبنا
 لا وجود له في ارضنا
حبنا
 كحبِ اهل الكواكب
فأنت في المريخَ 
وأنا في الزُهرَّة  مواظب
لا انت تقفز اليَّ
ولا انا بقادرٍ لحالي
 أعاتب
دعيت اللّه ان يُحولني
من كوكبٍ سيَّار
 الى نَجمٍ ثاقب
عندها سألتقي بك
وعلى هذا  الامر
 أنا راغب
 لُقائنا 
اصبحَ شبه المستحيل
ولكنيَّ
 سأظلَّ لهُ مُطالب
أحبك بكل موجب
 في دنيا الحب
فلا تكن في الحب
 سالب
بقلم حسان ألأمين

بقلم مجدي صالح

حبيبتى إليك أسطر
أحرف الحب من دماء القلب
هل يمكن ؟؟
أن نأخذ خطوة صغيرة في اتجاه
ما نحلم به عوضا عن إنتظاره
الذي يبدو لنا أحيانا مستحيلا ؟
إذ ربما نفاجأ بأنه كان ينتظرنا متشوقا إلينا
لكنه ينتظر منا الخطوات الأولى فقط .. هل يمكن؟

بقلم مجدي صالح

بقلم أبو أويس محمد عبد الرحيم

سطعت كنور البدر

 أنارت ظلمة
ماظنناها تضاءُ
أضاءت ببسماتها قلبا
يحن من ظلمته إلى الضياء
لها بسمات تخالج الصدرفرحا
فيروى القلب قصة ارتواء
أراها فى كل ثوب جميلة
تشع عشقا واحتواء
ان وصِف الوجه 
لقلت هذا إزدراء
فكيف لحبر القلم
أن يظهر حبا وإحتواء
إن تحدثت معها دهرا
ما تخلل الملل والجفاء
يكفى أن تضحك 
فاسمع صداها بإنحناء
ان دق قلبى لها
فلا يشعر بالعناء
بل يدق فرحا
ويتمنى دوام اللقاء
ياليتها علمت مكانها بالقلب
لأرخت سُبلا للوفاء
ولأنكرت دقات قلبها
وأرسلت بقلبها الثناء
أبو أويس_محمدعبدالرحيم

بقلم امحمد الأودييى

عيون العاشق

          ما خُلقت العيون
          إلا لتبصر الجمال

          فاسرح بها باحثا
          تجده 
          جنوبا وشمالا

          يقولون نظرة 
         فثانية
          دون ثالتة
          لكي لا تكون في شرع الحياة محال

          لكن كيف للعاشق إن رأى جمالا
          أن يمسك عقله ويتجنب المحال

          وهل تمسك الجوارح موجها
          وتجعل على الأعين أسدالا

          تمعن في سحر آيات الله
          وأطلب العفو
         إن كنت بنظراتك
           محتالا

                                        امحمد الأوديي

                             الرباط، في 5 فبراير 2019

الجمعة، 8 فبراير 2019

محمد اديب السلاوي في حوار ه مع الزمن المغربي الراهن .



صدر حديثا للكاتب محمد أديب السلاوي الطبعة الأولى من كتاب جديد بعنوان "علامات الزمن المغربي الراهن"، وهو بمثابة " قاموس معرفي تحضر فيه الجوانب الثقافية والفلسفية والسياسية والاجتماعية جنبا إلى جنب"، ويغوص في تحليل القيم الفكرية الإنسانية غوصا يحيط بها من كل جوانبها الظاهرة والباطنة .

ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 222 صفحة من الحجم المتوسط عن منشورات مطابع الرباط نت، تقديما للكاتب والباحث الجيلالي الكدية، أستاذ اللغة والآداب الإنجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، وتصديرا للكاتب والقاص محمد السعيدي، عضو الأمانة العامة لمؤسسة محمد أديب السلاوي، وفاتحة للمؤلف، فضلا عن خمسة محاور.

وتتوزع محاور الكتاب الخمسة حول عناوين "علامات من عمق هويتنا" و"تمظهرات من عمق تطلعاتنا" و"علامات من صلب الزمن الراهن" و"كلمات لنا لا لغيرنا" و" آفاق تحاصرنا في البداية والامتداد ".

ويتطرق الكاتب في المحور الأول إلى مواضيع الحضارة والثقافة والتاريخ والحداثة، وفي المحور الثاني إلى مواضيع المدرسة والتنمية والمواطنة والحرية والديموقراطية والتنوير والاستقلال، وفي المحور الثالث إلى الزمن والإعدام والإرهاب والتطرف، وفي المحور الرابع إلى السياسة والحزب السياسي والمشاركة السياسية والسلطة والأمن والإصلاح، وفي المحور الأخير إلى الأزمة والرشوة والفساد والانتهازية والإشاعة والعنصرية.

في تقديم الكتاب، يقول الجيلالي الكدية "يعتبر هذا العمل بوتقة من الأفكار من جميع الأجناس والحقب التاريخية والتخصصات العلمية والفنية، حيث يلتقي فيه الغرب بالشرق والماضي بالحاضر والمستقبل حول مائدة مستديرة واحدة وفي لحظة واحدة، يستنطقهم الباحث الأكاديمي والصحفي المتمرس"، و"يعد بحق ملتقى الفكر العالمي وجسر الحضارات والثقافات الكونية يقدم للقارئ زبدة دارس متفحص متمكن من أدواته غيور على وطنه ونصير لحقوق وكرامة الإنسان بشكل عام".

بقلم محمد أديب السلاوي 

الخميس، 7 فبراير 2019

بقلم رانيا خوجة

اللئام

إن نبحت عليك الكلاب فاصمت 
لأنك إن رددت عليها فستعضك ..
إن ابتليت يوما بمن لا يرحم
فاتخذ لك مكانا كالجحر ولا تغادره 
كي يحار عقله مما قد اقدمت عليه 
وترحل ..
لن تتركك في حالك رغم هذا وذاك 
ولكن كن الصبور الغير قنوط 
فرب ضائقة تكون سببا لخير كثير ..
ستتبدد الآلام يوما بشروق جديد 
وتبقى هذه الأيام للذكرى 
فنل الأجر وأثبت لذي الجهل السلام
فلا بد من ندم سيركبه لدناءته يوما..
ولا تحسبن أنها لن تدور 
فيوم لك ويوم عليك والدنيا دوارة ..
مالي بغريب لا يعرف قدري عذرده الجهل
إنما العتب على من عاشرته 
فعبس في وجهك حين رأى الغريب 
ونسي ما كان منك وأنكره ..
وا أسفا عليه حزني ودموعي وتضحياتي 
سيأتي مرغما ليشتم بعضا من رائحتي 
نعم سيأتي لذلك اليوم أنا أتوق ..
*********
رانيا خوجة

الأربعاء، 6 فبراير 2019

بقلم الشاعر الكبير صبري عبد البصير عبارة

حلم العمر 
               
منذ عشرة الاف عام أنا ابحث مأمور
وطافت روحى بين سنوات ودهور 

أنقش على اﻷحجار واﻷنهار رسائلى 
أزرع لك فى كل حلم بستان زهور 

أسال اﻷرواح عن طيفك هل رأوه 
فتشير إلى منبع الشمس المسحور 

أتعلق بجدائلها فجرا وظهرا وعصرا 
حتى وجدتنى فى كل البقاع منثور 

ويجن الليل على ملامحى وأوصالى 
أنام فى أحضان حلم حزين مجبور 

وتأخذنى أمنياتى إلى أسوار الوهم 
ﻷصحو على صيحات القلب المقهور

فينزع الصمت من فوق لسانى قسرا 
لأصيح بصوتى وأنا بالمرارة مغمور 

أين أذهب بأحمالى من عشق وهوى 
وقد أنفقت العمر بين صحار وبحور 

وكم رسوت على شطٱن لا عنوان لها 
واجتزت وديانا مات فيها كل شعور

كم التقيت بعيون دموعها حبات ألم
نظراتها تسبح في لجة  بحر مسجور

وقلوبا تحلق بين النجوم ولها بريق
نحتت فى نقاء كأنه من أصل البللور

ساكنة فى ظاهرها وكأنها مثل الثلج
والغليان تحت ضلوعها خفى مستور

وجدتنى على الأرض أرسم خطواتى
على دروب الضائعين بنهر بلا جسور


                صبرى عبد البصير عباره