الاثنين، 28 يناير 2019

بقلم محمد عبد المنصف

سذاجة حلم 

 هجرت الشعر والشعراء
 وليل الفكر والحيره
 وقلت أبعد عن المنطق 
ويالا نفضها سيره 
ها ناخد إيه من الدنيا ؟ 
كفايه إسمها ( دنيا) 
وشوف حال البشر فيها و
كام بيموتوا فى الثانيه
 وقلت لعقلى خد راحه 
وعيش أيامك الفانيه 
بنبنى سنين فى أوهامنا 
جبال م الرغبه قدامنا 
خيال واهم  
فى عدل يصون 
وينصف ضُعف أحلامنا
 خيال واهم 
هاييجى رسول 
يصحح دينه أفهامنا
 لقيت الغول ماسك أرغول 
وماشى يغنى ويقول 
جريتوا قد ما جريتوا 
بحور م الدم عديتوا 
وفكرتوا الكابوس انزاح ؟ 
دا حلم جعان
 فى عيشه براح 
خد وقته وعدى وراح
 ورجعت ريمه للطبله
 ياناس هبله
 مافيش أسهل من التطبيل 
وعيشه هنيه فى المواويل 
وعيش يابنى فقير كحيان
مدام البوم مع الغربان 
بقوا يغنوا فى كل مكان
 ولو مليتوا م الخنقه 
وارض الله بقت زنقه
 بلاش م الميه هاتلاقوا
 قروش وحيتان 
ودى مش نفس مكسوره 
ولا قرفان من الصوره 
مدام جى بكره حساب 
هانستنى  
يكون مثوانا فى الجنه 
وكفايه عذاب 
*********
محمد عبد المنصف

الأحد، 27 يناير 2019

بقلم محمد عبد القادر زعرورة

 كَانَ   لِقاؤُهَا  عُرسَاً 


قَد سَألتُ الطَّيرَ عَن ضَفائِرِها
                        وَسَألتُ الماءَ عَن دَمعاتِ عَينَيها
وَسَألتُ النَّهرَ عن جَلَساتِها قُربَهُ
                              فقالَ النَّهرُ يا لِجَمالِ سَاقَيها
كانت عروسَاً مِن زُمُرِّدٍ قُدَّت
                               ذَبَّاحَةٌ قَتَّالةٌ رُموشُ جَفنَيها
وَسَألتُ البَحرَ سَتَعودُ من بَعدِ
                          الغِيابِ وَارى فيها جَمالَ خَدَّيها
عادَت فَكانَ لِقاؤها عُرسَاً 
                               وَكُنتُ أوَّلَ من قَبَّلَ وَجنَتَيها
وَكانت فرحَةٌ ما زِلتُ أذكُرُها
                                   وَلن أنسَ بَسَماتِ شَفَتَيها
حتَّى مِياهُ النَّهرِ فَرِحَت بِعَودَتِها
                             وَسُرعانَ ما قَبَّلَتْ المِياهُ كَفَّيها
وَتراقَصَت الحَصى بَقُدومِها فَرَحاً
                               وَغَرَّدَت الطُّيورُ فوقَ مِنكَبَيها
وَتَجَمَّعَت زَنبقاتُ النَّهر في 
                                 فَرَحٍ وَتَمايَلت شَوقَاً لِعَينَيها
حَتَّى الفَراشاتُ رَقَصَت بِحَضرَتِها
                            وارتَدَت حِلَلَاَ مِن ألوانِ ضِفرَيها
فَتاةٌ مِثلُ ضَوءِ الشَّمسِ سَاطِعَةٌ
                      وَإن غابَت الشَّمسُ بَدرٌ في وَجنَتَيها
              
                     
....................
....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة .....

بقلم مجيد محسن محمد

حكاية 


إن القناطرَ 
تيهُ الخطا
كيف تعبُر
تلك القبيلةُ؟
تفصدَ فيها الهوانُ
وفرسانُها من قصبٍٍ 
تخبُ نحو تخومِ السرابِ 
هو المدلهمُ هذا الذي 
ينبتُ الموتَ
رجيعُ بغلتِه من ذهبٍ
والزحامُ الذي 
يتخمُ الدرب َ
طوحته مدورةُ الذلِ 
تسفُ الهوانَ 
أُخيا إن عليةَ القومِ ناموا 
على عريِهم 
والصحاري التي 
ملئَتها الحتوفُ
ترتدي الغيضَ 
وثأرك من حجرٍ 
أيا سيدَ الجُرحِ
هذا المدى ركامُ الظلامِ
والقرى هاجعةٌ
اي بواكٍ ستبكيكَ
وحمرَ العيون ِ
تشرّب بها الزيفُ 
والسنون خواصرَ للوجعِ
******
بقلم مجيد محسن محمد 

بقلم الشاعرة زينب رمانة

فأنا لغيرك لن أكون



نعم ياقلبي المفتون !
زلزل وانتفض كماتحب ! 
امتشق سيف التبتل والجوى 
رغم كل الظنون ..
عطرني بأنفاسك في ليلة قمرية !
وأنت  تترنح ثملاً كالهائم المجنون !
أحضن حروفك  واغتالها كما يحلو لك!
فأمير القلب أنت ! 
وأنا لغيرك لن أكون ..
مازلت أدرك كنه معضلة الغرور 
المبثوث في طبعك !
وأعترف أني أسيرة أنملة 
تأودت وتثنت  من أصبعك !
فغدوتُ كندهة البرق المعربدبالغوى 
رهن تمتمة من همس الشفاه 
 وصمتك والسكون ..
أزهاري تئن بحرقة !
صرعى لظمأ مضني  النوى 
جال بين رمشي واللمى !
فنسيت بزحمة الشوق 
الساكن مهجتي 
أنك سر رهيب يشاغب بسمتي !
يتوارى بحور العيون !
يسامر الشمس والقمر !
يجاور قلبي المفتون ..
تمردت الكلمات من أغنيتي !
رحلتْ إليك بشراسة 
وباحت بحبي المجنون!
لتعلنك شدوي وعذابي!
قبساً توهج من حبي المكنون ..
مازالت روحك تمطرني 
بعطر بنفسجي  !
حين تثور سحائب هذيانك !
فتضرب السماء رعداً 
وتغمر الارض ودقاً   !
وتفترش وثير القلب والشجون ..
كارثة أن يساورني خيال مزعوم 
أننا سنفترق !
كيف ؟
 أناالمعتكفة بردهات القلب الوثيرة 
أقيم قداس الهوى  !
بين الشرايين أتعبد !
أناجي روحك  فتبكي دهشتي  !
فألطم وأنساح لاهثة 
بين الشدة  السكون ..
لن يموت حبٌ  نما كما بتلات الأقحوان 
وشاكس بضراوة شقائق النعمان !
فأنت الحب الممزوج بأنفاسي !
 أنت ترياق شكوتي وأوجاعي !
أنت المهيمن الغافي 
بين نبض الحياة  في صدري 
فأي حب هذا الذي تخالطه الشجون ؟..
بقلم زينب رمانة ..

بقلم احمد الكندودي

زفرة...

كست عينيك ...
و بين سيقان رموشك...
طلت الزغردات ...
أمطرت مزن مقلتيك لؤلؤا...
فاض سيلها وغمر الوجنات
على ضفاف رموشك أينع الدفء
ورغم مسحة التوجس...
تدلت عناقيد الوداد والهمسات ...
خضرة ...
تمدد عبق زهرها...
وبرقة النبض محا رسم الاهات
وعلى ضفاف الشفاه الشاحبة
رددت عرائس الحرف ...
شعائرُ العشق والدعوات 
وعلى يبوس شطان الشفاه...
فاضت الأعماق ...
ومن سباتها عادت البسمات
كانت ملاكي في فستان الربيع...
تراقص الفراشات...
والدمعات...
زاد فيضها وأنبتت خضرة....
أزهارا ناعسة مثقلة بالكمدات
فاحت  من رقراق همسك....
بالحنين والاغنيات...
فيا سيدة الربيع والانات
هيا نرحل عن ألواح الصقيع
نركب صهوة الخواطر والشهقات ...
نرحل بعيدا ...
حيث الشموس....
تنيرالممرات نحو الأفراح...
بالحروف والبسمات
فانسجي البطاح بالامال... 
وفي شعاب أنفاسي...
أمنحيني بطاقة حياة
زفرة..
كست عينيك ...
ومن بين سيقان رموشك...
طلت الدمعات ...
***الأديب الشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب***

بقلم أحمد بيطار

يتيمة

يتيمة  أنت كشجرة بائسة
 تساقطت أوراقك اليابسة
والبرد يغطيك فتبدين عارية
كاسية 
 تشتكين من ظلمك و كسر 
الراسية
حرق الأوراق وذكريات لها
ناسية 
وأشواكك أين كانت عاسية
أهي ضرببة الحب في 
ظروف قاسية 
أم طبيعة الإنسان والكل 
فيها سواسية
بالله عليك جففي الدموع 
القاسية
قد تورمت أجفانك 
المواسية 
كفاك يا صغيرتي و انسي 
المأسية
فلن تستمر هذه الايام 
القاسية
بقلم  أحمد بيطار

بقلم علي ناصر

فارِسُ زماني


سِرْتُ دروباً  كثيرة
وطَرَقْت ُ ابواباً  عَديدة
كلُّ الأماكِنُ  غريبة
والمُهاجُرُ....أنا
القادِمُ  من زمنِ الحبِ
ِلزَمَنِ العِشْقِ
لزمنِ الوَجْدِ
كلُّ الأقلامُ  تَعْرِفُني
وقراطيسُ الأطفالِ المَنْسيةُ على مقاعِدِ الشباب
كلُّ الدوالي تَذْكرُني
وخَرْبَشاتُ الصبايا على مِمْحاتِهِنَّ المُعَطَّرة
وتِلْكَ الحُروفُ المُتَساقِطةُ عنْها تَدْعوني
لبَّيْتُ نداءها،،
زمَني  يَهْجُرُني  باكياً
وانا اسْتَوْطِنُهُ  واثقاً
زمَني  يَصْرُخُ
 وأنا أبْتَسم  للآتي 
َعلّمَتْني الحياةُ أن الحبَّ
 َنظْرة، وبَسمة، وهمسة ولمسة
ارْفِقْ بي أيُّها المَجْهول
و وَثِّقْ  أقْوالي
أشْهَدُ أني....
 بِكَ ومِنْكَ ولَكَ
وَثِّقْ وامْنَحْني تأشيرةُ العبورَ لِلْحَياة،،،
،،،،،،علي ناصر،،،،،،