الأحد، 27 يناير 2019

بقلم مجيد محسن محمد

حكاية 


إن القناطرَ 
تيهُ الخطا
كيف تعبُر
تلك القبيلةُ؟
تفصدَ فيها الهوانُ
وفرسانُها من قصبٍٍ 
تخبُ نحو تخومِ السرابِ 
هو المدلهمُ هذا الذي 
ينبتُ الموتَ
رجيعُ بغلتِه من ذهبٍ
والزحامُ الذي 
يتخمُ الدرب َ
طوحته مدورةُ الذلِ 
تسفُ الهوانَ 
أُخيا إن عليةَ القومِ ناموا 
على عريِهم 
والصحاري التي 
ملئَتها الحتوفُ
ترتدي الغيضَ 
وثأرك من حجرٍ 
أيا سيدَ الجُرحِ
هذا المدى ركامُ الظلامِ
والقرى هاجعةٌ
اي بواكٍ ستبكيكَ
وحمرَ العيون ِ
تشرّب بها الزيفُ 
والسنون خواصرَ للوجعِ
******
بقلم مجيد محسن محمد 

بقلم الشاعرة زينب رمانة

فأنا لغيرك لن أكون



نعم ياقلبي المفتون !
زلزل وانتفض كماتحب ! 
امتشق سيف التبتل والجوى 
رغم كل الظنون ..
عطرني بأنفاسك في ليلة قمرية !
وأنت  تترنح ثملاً كالهائم المجنون !
أحضن حروفك  واغتالها كما يحلو لك!
فأمير القلب أنت ! 
وأنا لغيرك لن أكون ..
مازلت أدرك كنه معضلة الغرور 
المبثوث في طبعك !
وأعترف أني أسيرة أنملة 
تأودت وتثنت  من أصبعك !
فغدوتُ كندهة البرق المعربدبالغوى 
رهن تمتمة من همس الشفاه 
 وصمتك والسكون ..
أزهاري تئن بحرقة !
صرعى لظمأ مضني  النوى 
جال بين رمشي واللمى !
فنسيت بزحمة الشوق 
الساكن مهجتي 
أنك سر رهيب يشاغب بسمتي !
يتوارى بحور العيون !
يسامر الشمس والقمر !
يجاور قلبي المفتون ..
تمردت الكلمات من أغنيتي !
رحلتْ إليك بشراسة 
وباحت بحبي المجنون!
لتعلنك شدوي وعذابي!
قبساً توهج من حبي المكنون ..
مازالت روحك تمطرني 
بعطر بنفسجي  !
حين تثور سحائب هذيانك !
فتضرب السماء رعداً 
وتغمر الارض ودقاً   !
وتفترش وثير القلب والشجون ..
كارثة أن يساورني خيال مزعوم 
أننا سنفترق !
كيف ؟
 أناالمعتكفة بردهات القلب الوثيرة 
أقيم قداس الهوى  !
بين الشرايين أتعبد !
أناجي روحك  فتبكي دهشتي  !
فألطم وأنساح لاهثة 
بين الشدة  السكون ..
لن يموت حبٌ  نما كما بتلات الأقحوان 
وشاكس بضراوة شقائق النعمان !
فأنت الحب الممزوج بأنفاسي !
 أنت ترياق شكوتي وأوجاعي !
أنت المهيمن الغافي 
بين نبض الحياة  في صدري 
فأي حب هذا الذي تخالطه الشجون ؟..
بقلم زينب رمانة ..

بقلم احمد الكندودي

زفرة...

كست عينيك ...
و بين سيقان رموشك...
طلت الزغردات ...
أمطرت مزن مقلتيك لؤلؤا...
فاض سيلها وغمر الوجنات
على ضفاف رموشك أينع الدفء
ورغم مسحة التوجس...
تدلت عناقيد الوداد والهمسات ...
خضرة ...
تمدد عبق زهرها...
وبرقة النبض محا رسم الاهات
وعلى ضفاف الشفاه الشاحبة
رددت عرائس الحرف ...
شعائرُ العشق والدعوات 
وعلى يبوس شطان الشفاه...
فاضت الأعماق ...
ومن سباتها عادت البسمات
كانت ملاكي في فستان الربيع...
تراقص الفراشات...
والدمعات...
زاد فيضها وأنبتت خضرة....
أزهارا ناعسة مثقلة بالكمدات
فاحت  من رقراق همسك....
بالحنين والاغنيات...
فيا سيدة الربيع والانات
هيا نرحل عن ألواح الصقيع
نركب صهوة الخواطر والشهقات ...
نرحل بعيدا ...
حيث الشموس....
تنيرالممرات نحو الأفراح...
بالحروف والبسمات
فانسجي البطاح بالامال... 
وفي شعاب أنفاسي...
أمنحيني بطاقة حياة
زفرة..
كست عينيك ...
ومن بين سيقان رموشك...
طلت الدمعات ...
***الأديب الشاعر: أحمد الكندودي ***المغرب***

بقلم أحمد بيطار

يتيمة

يتيمة  أنت كشجرة بائسة
 تساقطت أوراقك اليابسة
والبرد يغطيك فتبدين عارية
كاسية 
 تشتكين من ظلمك و كسر 
الراسية
حرق الأوراق وذكريات لها
ناسية 
وأشواكك أين كانت عاسية
أهي ضرببة الحب في 
ظروف قاسية 
أم طبيعة الإنسان والكل 
فيها سواسية
بالله عليك جففي الدموع 
القاسية
قد تورمت أجفانك 
المواسية 
كفاك يا صغيرتي و انسي 
المأسية
فلن تستمر هذه الايام 
القاسية
بقلم  أحمد بيطار

بقلم علي ناصر

فارِسُ زماني


سِرْتُ دروباً  كثيرة
وطَرَقْت ُ ابواباً  عَديدة
كلُّ الأماكِنُ  غريبة
والمُهاجُرُ....أنا
القادِمُ  من زمنِ الحبِ
ِلزَمَنِ العِشْقِ
لزمنِ الوَجْدِ
كلُّ الأقلامُ  تَعْرِفُني
وقراطيسُ الأطفالِ المَنْسيةُ على مقاعِدِ الشباب
كلُّ الدوالي تَذْكرُني
وخَرْبَشاتُ الصبايا على مِمْحاتِهِنَّ المُعَطَّرة
وتِلْكَ الحُروفُ المُتَساقِطةُ عنْها تَدْعوني
لبَّيْتُ نداءها،،
زمَني  يَهْجُرُني  باكياً
وانا اسْتَوْطِنُهُ  واثقاً
زمَني  يَصْرُخُ
 وأنا أبْتَسم  للآتي 
َعلّمَتْني الحياةُ أن الحبَّ
 َنظْرة، وبَسمة، وهمسة ولمسة
ارْفِقْ بي أيُّها المَجْهول
و وَثِّقْ  أقْوالي
أشْهَدُ أني....
 بِكَ ومِنْكَ ولَكَ
وَثِّقْ وامْنَحْني تأشيرةُ العبورَ لِلْحَياة،،،
،،،،،،علي ناصر،،،،،،

بقلم محمد مهداوي

عربي أنا ...
مغربي..أنا... 
                         
فلسطيني أنا
لبناني أنا...
سوري أنا...
كبدي مقسمة على أوطاني
وقلبي ليس ملكا لأي جبان
أهديكم يا عرب..
أجمل ألحاني...
وقصائد غضب من ديواني
لعلكم تقومون من سباتكم
قبل فوات الأوان
كيف يحلو لي التمتع 
وتبذير ما أملكه من مالي
وإخواني في فلسطين 
يمشون دون نعال...
والله لم يخطر ببالي
أني سأبارك كل احتلال
بكلامي وفعلي...                                    
ضيعت كل آمالي...

                   بقلم محمد مهداوي

بقلم عدنان عزوزي

سأبقى رهن الوفاء 

أحببتك عويداء 
ذبت في حدقتيك 
دمعة عطرة فيحاء 
جذبني هواك 
فتهت في محياك 
كتيه حمامة 
في جوف السماء 
سمراء كنت 
حمراء 
بيضاء 
ستبقين في ذاكرتي 
بلون السماء 
انسكبت فيك 
حتى الثمالة 
سلكت فيك 
مجرى الدماء 
صار كضلي 
طيفك يرافقني 
أن أشاء 
حيث أهيم 
بمروج الشوق عاشقا 
يدفعني الهوى 
مت  كلما .... كلما .... 
كلما غادرني طيفك 
أو غاب عني 
أو غدا صفحة 
أخشى و أخشى 
أن تكون 
في كتاب قد انطوى 
و أحيا كلما .... كلما .... 
كلما بزغت شمسا 
تجتاح فضائي 
بنور الجمال 
و عبق الشذى 
أحبا طرزتك 
وردة فيحاء 
بنسيج هوايا 
على قلب 
طالما سهر الليالي 
يحتسي كأس هواك 
بمر بعادك 
فأزداد حزنا و أسى 
تعالي أميرتي 
لأحضان لك فتحتها 
كما فتحت البيد أحضانها 
لغزال الفلا 
حبيبتي تعالي ، هنا 
و لا تغربي 
فيحل بالقلب الشقاء 
أرقصي على كثباني 
و نطي كموجة هوجاء 
في بحر غرامي 
زمجري كرعود 
تعيد السمع 
لأذن صماء 
كومضة برق حارقة 
تشق سحابة دكناء 
سأبقى وفيا لحبك 
كل الوفاء 
عهدا 
حتى يخفيني الفناء 

الشاعر عدنان عزوزي