الأحد، 20 يناير 2019

بقلم حسن بربيش

نزيل عينيك أنا
أكرمي وفادة قلبي



1 - صباح بعطرك يبدأ:


يأسرني شذاك من أول شميم.
يختزلني في حاسة شم مصابة بالدوار..!!
مع شذاك المتربص بحنيني، المترصد لأنيني، أستعيد الآن تلك اللحظات النديات التي:
مارست انسكابي فيك.
تبعثرت في روائح أنوثتك من أول رشة..!!
- أكان عطرك من شممت فيه توقي بتوقيت انهطالك..؟!
- أم انهطالك من فتح كل هذه الأنفاق في مفترق لهفاتي..!!

2 - مساء بعينيك ينتهي:

ما قبل النظرة الأولى:
رأيتك.
اقترفتك.
تركت باب انجذابي مواربا لعل ولعك يلج.
- أتعرفين؟
عيناك انتصار لأنوثتك، وهزيمة لرجولتي!
أمام:
وميضهما.
اضطرامهما.
ترقبهما.
أقف بشوق منتصب الاندلاع!
وكم كابرت، وأنا أسترق الإغراء إليهما، حتى لا أمضي عكس الظمإ..!!
- عينان هما..؟!
- أم هما وعد صامت بإيقاعي في كمائن الحرائق..أنا نزيل عينيك..؟!

3 - جائع إليك:

كنت أنا بصدد البحث عني، حين عثر حظي عليك.
كنت أنت في مهب العثور على توازنك، حين تعثر بياض قدرك باختلال نصي.
- أتذكرين؟
يوم رحت أتصفح هواك، شوقا تلو لوعة، وبي سؤال هاجس بك، ضاج بي:
- لماذا خلتني فيك أتفرد، فإذا هواك بي يتعدد ..!؟
- أي شيء فيك الذي أوقعني، وذهب بي إلى مثواي الأخير في قلبك:
- هل انفرادي بعينيك وهما العنوان الأبرز على الصفحة الأولى لذاكرة عشقي..!؟
- أم مثولي بين شفتيك وهما توقيع أنوثتك على بياض رجولتي..!؟
- أتفهمين؟
جائع أنا إليك..!!

4 - أول الذهول:

في أول الذهول أتصفح رغائبي في رحاب توقها.
تسألني والشك يعربد في دلالها:
- أما زلت أقود إحساسك صوب الانبهار بفصاحة أنوثتي..؟!
أجيبها وأنا ذائب فيها:
- نعم يا أنثاي.
ما زلت أدمن ترنحي على مرأى من إغرائك..!!

5 - أعالي الشوق:

في أعالي الشوق - حيث يزهر اشتهائي - تأتيني وهي ترفل بآيات الإغراء.
تبادرني:
- كيف ترى جاذبيتي المستلقية على سرير قلبك..!؟
أسترسل في عينيها ليصل انهماري إليها:
- أراها بحواس مأخوذة بك.مسترسلة فيك.أنهكها الظمأ في مهب ارتواء لا يرتوي..!!
ترد بمكر يرتدي اللون الأحمر:
- هو اللهب إذن..!!
يرفع جوابي الراية البيضاء:
- بل هي الحرائق يا أنثى من لهب..!!

6 - على مرمى استسلامي:

كلما اقتربت من مرمى استسلامي، تأخذني إليها، تضعني بين أول شهقة وآخر ضمة.
تأبى إلا أن تدفعني صوب الدوار:
- سأمطرك - حد البلل - بشآبيب أنوثتي..!!
أصرخ مستغيثا:
- اشتهائي لا يمسك مظلة..!!

7 - احتواؤها وإجهاشي:

ألج عتبات أنوثتها وبي جوع إليها.
تدرك - بمكر الأنثى ولهيبها - أن تجوالي سيطول في عوالم تتزيا بألوانها الفواتك..!!
تشدني إليها.تنبس بحرائقي:
- دوما تنهض حمم اشتياقي باكرا..!!
أحتويها.أجهش:
- لأن عطشي لا تأخذه سنة من نوم..!!

8 - نزيل روحك: 

- أتعرفين؟
نزيل روحك أنا.
أكرمي وفادة قلبي..!!
************
بقلم الآديب حسن بربيش

السبت، 19 يناير 2019

بقلم عطية أبو حراز البوطي

وقابلني
وقالي حاجات

ع
 الأيام وع اللي فات
وبيده 
فتح شارع
 في قلبي
 قديم
قطفلي ورودو
دبلانه
وصحالي في نبضي
 مامات
وقال فاكر
ما كنا بنحلي الأيام
 سهر وكلام
 عن الحاضر
كان نفسي في يوم
 يبقي
 أملنا يكون
ولد وبنيه 
كان نفسك في يوم
 تبقى فيها 
شبه ليّا
وكان نفسي
 ولدنا يكون بيشبهلك
وأحكيلو عن الحكايات
وكيف كنا
 بندفن يئسنا 
في الليل
ورا عيونك
ورا عيوني
 نعيش في ساعات
وننسي العالم الفاير
 في شب الشاي
ونتسالي بضحكة مريم
 الطالعه
من النظره 
في وش المسيح
برغم الشك في الأوقات
وجذع الحب بيتساقط
 علينا م الرطب
نظرات
ونتقوت 
ونتغذي جدور الروح
 وتطرح ف الهوي نبضه
ورعشة يد في سلامي
ونبضة قلب حافظها
كما لو لحن ليل بارع
 قصاد لوحة
 مونا ليزا
وشمعايه 
بترمي ضيها 
في كاسات
وكيف حالك 
وإيه ليّام
لسه قاعده مقلوبه
 قصاد عينك
وساعتك كام
 في آخر لحظه
 فرقتنا
لسّه ساعتك الواقفه
 كما ساعتي
تثبتنا علي اللحظه
بترفض للزمن تمشي
ورافضه أي شيء
 بكره
برغم القلب فيه
 عتمه
وفيه شارع
 لكن قديم
وذكري حلوه لبنيه 
بتحضنها ساعات
 العين
***********
بقلم عطية أبوحراز البوطي 

بقلم جميلة محمد

حنين 
*****
أعتكف،أعانق وحدتي  
أجتر بحنين
 بحزن وأسف 
ذكريات  الماضى 
أتنقلمن سطر إلى سطر
 في رواية أيامي 
كنحلة بين بساتين الزهر
 أجمع رحيق الأعوام
كم كانت السطور موحشة
 حتى إنكسر قلمي 
كم كانت صفجات حكاياتي
 طويلة من الأسى والألم 
 حتى جفت ينابيع.. كلامي 
كنت أحسبها 
لحظات لا تنتهي
 وحياة ستخلد
حمقاء -أنا
كل الوجوه التي أحببتها
والأيادي التي 
مسحت على رأسي
 يوما 
 وبكل حب قبلتها
رحلت،
 رحلوا...
 ماتبقى لي غير ذكريات ألملمها
وتندم على أوقات في جنبهم... 
ما قضيتها 
وظني خاب 
كلمح البصر تجري الأيام
 وتسقط منا أعز الأحباب 
 كأوراق الشجر 
في الخريف  
وباقية السطور
وباقية الصفحات...
 وكثيرة هي الذكريات 
كعناقيد العنب 
سلسبيل 
معتق من أحلامي 
وصور متواليات
 مسترسلات 
تمر
 رأي  العين
 كأنها لقطات أفلام 
 مازالت في البدايات....
لم أبرح طفولتي 
في البيت جدي وجدتي
الباب الخشب 
و أنا اطرق بقوة
 (الصقطة)  خلابة الباب

تأتي لتفتح الباب خالتي
وهي تقول بصوت عال 
مالنا ...أشكين ..بلاتي
أهرب حتى تذخل
 وأتبعها هوينا
وأصرخ حتى تقفز
 وتجري خلفي لتؤدبني  ..
أهرب ...من جديد 
ولا تمسكني حبيبتي
كم إشتقت إلى تلك اللحظات
 صخب تلك الضحكات
 البريئات في أذني 
و..رحلت حتى خالتي 
هيهات ...هيهات ..
كل شيء جميل
 ولى وفات 
بقي البيت خال 
لا...جدي 
لا...جدتي 
لا ...خالتي ..
وماتزال طويلة حكاياتي 
وما أزال أحفر في الذاكرة 
لا تريد نفسي الخروج ..
من ماض حياتي 
فيه أغرق لأهرب 
من حاضر البشاعة .

جميلة محمد 
المملكة المغربية

الجمعة، 18 يناير 2019

بقلم أسماء مصلوحي

أعلام وأسماء في ذاكرة تطوان

المجموعة الثانية :

3 - محمد فاضل بنعيش 
ديبلوماسي حد التمكن

محمد فاضل بنعيش الديبلوماسي الذي زاول مهامه من منطلق زخم الثقافات.
ازداد السفير بنعيش في 7 يوليوز سنة 1962 فكانت رعايته تتسم بالتعدد الثقافي.إذ أن والده هو الدكتور بنعيش الطبيب الخاص للملك الراحل الحسن الثاني، والذي توفي مقتولا في الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهده المغرب سنة 1971 (انقلاب الصخيرات).
كما أخذ الكثير من أصول تربيته من والدته الإسبانية.
فاضل بنعيش تتلمذ على خيرة الأساتذة بالمدرسة المولوية الشئ الذي جعله الصديق المقرب والرفيق في مرحلة دراسة الملك محمد السادس.
بعد تخرجه من المدرسة المولوية تابع دراسته الأكاديمية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط فحصل على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية. وشهادة الدراسات العليا في القانون الإداري.
تقلد عدة مناصب مهمة فكان مكلفا بمهمة بديوان وزير الداخلية سنة 1986.
كما ترسخت تجربته أكثر ليتقلد سنة 1996 منصب مدير للتعاون الدولي بوزارة الداخلية.
كما تقلد منصبا بالديوان الملكي.
محمد فاضل بنعيش السياسي المثقف والمجتهد الدؤوب الذي سافرت نجاحاته صوب الجارة الإسبانية حيث يعمل سفيرا للمغرب هناك.
عرف عن بنعيش التزامه بالدفاع عن المساواة والحقوق بين الشعوب.ويعد المحاور الجيد والمنصت لقضايا بلاده.
السفير محمد فاضل بنعيش يهتم بالعمل الجمعوي الثقافي والرياضي.يعمل عضوا في كثير من الجمعيات الهادفة.

يبقى أن نشد بحرارة على المساعي النبيلة للسفير الذي خلق التوازن بين الضفتين 

بحكمة وتمكن


بقلم طه إبراهيم

حوار مع بنتي 




بصي   يا  بنتي   ...




واضح   جدا    انك    لنتي 




وانك   كده  دلوقتي   فهمتي 




ان    القصه   مهيش   الغاز




والمركون    بكره    هيتعاز 




حتي     العادي      والممتاز 




مهما   الزمن    اتغير   بينا




يفضل بردو الماضي   اساس




الله    يرحم    عهد     زمان 




فين     ايام    اللمبه    الجاز




كت  بتنور   علي  باب  بيتنا 




لمبه    عاديه   ومش   بازاز 




كت    بتبخر   سقف     الدار




وبتتمايل      ف       البرواز 




ترقص   ويا   عبير    النسمه  




علي  نغمات    العتبه    جزاز 




ممكن    جدا   ضؤاها    يأثر




لما    تحس     بريحة     غاز




لكن     كت   بتجمع    عيله 




قدام    بيتنا    القعده      ملاز




من      طلعتها   لنص   الليل




حولين    بيتنا   جميع   الناس 




اللي   يراجع    واللي    يذاكر




واللي   يسطر  ف    الكراس




واللي   يدور    جوه   طموحه




تلمح   جوه   ف  عينه  حماس




دور   كده  في   تاريخ   الناس 




شوف  كام   واحد   منهم    فاز




علشان    كان    جوانا    اراده




ايوه     حقيقه    مش    احساس




اتعلمنا        بكل        بساطه




من   اهالينا     ومسك    الفاس




اللي    اتعين     بقي     دكتور




واللي     اتوظف   بقي   استاذ




ايوه   ده   كان   الجيل   الاول 




جيل        المعدن      والالماظ




اما   الجيل    الحالي    يضحك




ناقص    يمشي    علي   العجاز




الله     يرحم    زمن       الهمه 




وكمان     زمن    اللمبه   الجاز




************************ 




بقلم  ....   طه ابراهيم

الخميس، 17 يناير 2019

بقلم الدكتور محمد جابرية


                                ❣كيف أخبركِ❣

كيف أخبركِ
بأن الشّوق
أذاب في روحي النّوى
وكيف أخبركِ أني
أتوق
إلى كلّ الفصول
 يا ربيع حياتي
رغم شتاء الحبّ
هل تعلمين أنّ
دفء أحضانك
 ينعش ذاكرتي
و خريفي الذي
أوشك أن تُساقط نفسي به
بين أحضانك
مقصلة  الكون
أناملك ستنمو 
في  خاصرتي
سترمي بين قريرتي
أشجان البوح بداخلي
هل تعلمين 
أنّ شمس البيادر
تشتاق لك
وروحي حيث تسري ليلاً
وتعرج إلى عينيك
ستنصهر بجوفها
  جميع طموحاتي
لأسير بين أزهارِ 
روحك الجريئة
فقد فاح
من صدرك الممشوق
 هياماً  لقلبي
برائحة عطر الكاردينيا
حبيبتي 
بين الشّتاء
ومظلات التمني
 أسكن أنا
بين ريحانتك 
وياسمينة قلبي
 هناك
دعِ أطيافي 
تزور خاصرتكِ
تلتف حول جدائلك
أقبل وجهك المخلوق
من براءة الأجنة
حيث وعدتك ....
سأكون
لأسقيك
 من زمزم روحي 
طهر الوئام
وأجعلك تطوفين
 حول نبضي
بلذة كنائس القدس
لتتمتعي  معي
 بإحتراف عشقي
لشعائر الأطياف
التي ستجدين بها
كل  أزقة المدائن التي بها
كان  يكتبني حنيني
ولكن اِعلمي أني
 ما كنت سأخبرك به
في نهاية قارعة الطريق
هو شيء  كنت
 قد حلمت به
لذا سأعود 
إلى نفسي التي
 تبحث عني
وأجعل من صمتي
هذياناً .....
ودعِ من سيخبرك
عني بأنّني ... 
كنت مجنونكِ
بقلم الدكتور محمد جابرية 

بقلم الشاعر أحمد محمد شاهين


بيقولوا إللى بعيد
عن عينى
بعيد عن قلبى

ما إمتى ما شافتكيش
عينى 
ودايمأ جنبى
دا أنا كل ما أشوف
واحدة بشوفك
ومﻻمحك
 تمسح مﻻمحها
غيرتك وحنانك
وكسوفك
وبحس بجد 
إنى عارفها
وف لحظه بافوق
أﻻقيكى سراب
لما إسمى تنطقه
شفايفها
دايمأ بﻻقيكى
بينها وبينى
بيقولوا إللى بعيد
عن عينى
بيقولوا النعمه فى
النسيان
طب ما أنا إنسان
ليه ما نسيتشى
بتبعدى عليا شهور
وسنين
 مين زيها
مين
 لأ ملقيتشى
والذكرى مصير
وخدانى أسير
وحاولت كثير
وما بقدرشى
ومعاها بتحلو
سنيني
بيقولوا
إللى
بعيد عن عينى
كلمات / أحمد شاهين
27 / 12 / 2018