الأحد، 24 يونيو 2018
بقلم جميلة محمد قنوفي
كفا إحباطا
قومي ....الى الأمام
او نامي...إلى الأبد
كفا إحباطا
فعقارب الساعة لا تواسي احد
والارض تدور لا تنتظر احد
والسنين تهرب من بين ظهرانينا
لا تنعي احد
لدا قومي الأن
او نامي إلى الابد
كفا إحباطا
ودعيلي الامل بالغد
ف يوما ما سيفرح قلبي
عندما أكسر قيدا أدماني
يوما ما سيفرح قلبي
سيفر من قبر احزاني
سيمزق اكفان عجزي وانبطاحي
ليخيط بالتحدي
بالعزيمة
توب سعادتي
سأعيش طويلا
وأحفر عميقا
وانظر بعيدا
لاحلق وراء خيالي
أطارد الأماني
وأمسكها بيدي
بلا تردد سأعمل ما يجب
لأحقق كل احلامي...
جميلة محمد قنوفي
بقلم جميلة محمد قنوفي
على بساط الارض ..تتوسد براعم الورد ريش الأحلم ..ديك الدار السعيد
،يطيران معا ...يسافران عبر شاشة المنديال... هي اغلى اثات في البيت ..
بلا كلل.. رابضان أمامها ..لإقتناص سعادة وفرح وأمل معقود على سواعد شباب المنتخب ...
لو يعلم عناصر المنتخب كم من عيون تلاحقهم وأرواح تساندهم وقلوب تدعو لهم ...ولو علموا كم السعادة والبهجة التي لا يعرفها البعض إلا معهم ..لا اختلفت البدايات والنهايات وارتفع سقف الطموح ...
بلا كلل.. رابضان أمامها ..لإقتناص سعادة وفرح وأمل معقود على سواعد شباب المنتخب ...
لو يعلم عناصر المنتخب كم من عيون تلاحقهم وأرواح تساندهم وقلوب تدعو لهم ...ولو علموا كم السعادة والبهجة التي لا يعرفها البعض إلا معهم ..لا اختلفت البدايات والنهايات وارتفع سقف الطموح ...
جميلة محمد قنوفي
الثلاثاء، 19 يونيو 2018
بقلم حمدون الفياض
همسة
وحيدة كالقمر ....
هكذا بدات حكايتها..
دموع امرأة سقطت على اوراقي .... لتكتب قصتها بكل مرارة.......
امرأة تجاوزت الخمسين .. لازالت تقف في ارصفة المحطات تنتظر القطار الذي قالوا عنه انه مضى....
وامرأة تزوجت بمن لاتهوى تحت غطاء العرف ...والتقاليد وشماعة القسمة والنصيب...
وامرأة ... خاب ظنها بزوجها...
لتكون جسدا معه بلا روح.....
لاتربطهم سوى مرارة الحياة ... ومصير الابناء الذين لا ذنب لهم الا انهم .. كانوا ضحايا زواج غير متكافيء..
وامرأة في عمر الورود.. ولغايات واطماع زوجت بمن يكبر ابيها بعدة اعوام.... قضت حياتها بين علل الامراض وانتظار الموت
وامرأة ... مشتتة بين بيتها التي تمنت ان يكون مملكتها وبين بيت اهلها... لتكون اشبه بذلك الغريب الذي لاوطن له....
وامرأة .. احاطتها الدوائر الحمراء... ونظرات الاشمئزاز .. والاهانة .. لا لشيء الا انها ... رفضت الظلم وحالة الهوان.. فكان الطلاق حلا لها....
وأمرأة... قضى زوجها.. ترك لها ( تركة ) كبيرة من عيال لا ماوى... ولا كفيل ..لهم تفترش الفقر.. وتلتحف السماء .. وسط غابة ملئت ذئاب.. لاعلم للاغنياء . والمترفين بحالهم....
مشاهد قد تدمع العيون.. وتعتصر لها القلوب
عنوانها الرئيسي..
.....دموع امرأة.. ...
فالسؤال هنا....
من ابكى الورود ... ؟؟
من كسر قلوب تلك القوارير... ؟؟
من السبب ومن المتسبب في تلك المعانات التي تعيشها تلك النساء... ؟؟
وكم من بيت ظلمت في النساء..... ؟؟
وهل يحق لنا ان نلقي اللوم والتهم والشتائم عليهن حين يتمردن ...
او حين يصرخن ضد الظلم...... ؟؟
اسئلة كثيرة ... واجوبة اتمنى ان اجدها .. في ضمائر الناس...
والمجتمع....
الذي يدعي العدالة...
والانصاف.... والمساواة..
.....
بقلم.....
حمدون الفياض....
بقلم حمدون الفياض
..
..
ويسألوني...؟؟
أين وطنك......!!!
أغمض عيني
أشير ب أصبعي إلى حيث قلبك
أخبرهم أنك وطني
وأن ذراعيك حدودي
وأنك أنا......
وطني الذي عشقت تضاريسه
أحببته بكل مافيه من عناء
وبعد.... وهجر.... وجفاء
وطني أنت...
فتبا لمساء
لاتكون فيه قمرا...
وتبا لقصيدتي حين لا يكون
إسمك فيها....
بين السطور ...
وتبا لحلم يطرق نوافذي
وقد غابت تفاصيلك عنه
فأنا يا سيدتي
أعلنت الرحيل إليك
طرقت أبواب قلبك
علقت كلماتي على جدران قلبك
أمطرت سمائي حروفا
حتى سالت أودية الشوق حنينا
فأنا ياسيدتي
أتيت اليك
كعودة الغريب للوطن
لأنك...... وطني...
... بقلم.....
حمدون الفياض
الأحد، 17 يونيو 2018
بقلم جميلة محمد قنوفي
وعيدي يا أمتي
لا يكتمل
كل عام أقول للنفس صبرا
أمنيها عبثا
أن هذا العيد
أجمل
يطول انتظاري
أيها السلام
تأخرت
صار صبري سرمدا
ضجر من هذا الخراب
وملل
يذهب عيد ويأتي عيد
لا لعب
لا لبس جديد
في كل زاوية
حجر وحديد
وأنا وأنقاض الياسمين
سواء
بلا أمل
ها هنا بين الرماد
نحتفي
بحظنا الوافر السعيد
نكتفي
أنا مازلنا
على قيد الحياة .
جميلة محمد قنوفي
بقلم بسام الأشرم
الزمان / ثاني أيام عيد الفطر
الوقت / بعد العصر
المكان / مفترق موقف سيارات الأجرة في بلدتي وسط قطاع غزة .
.
وقفتُ وحيداً هناك أشير للسيارات العابرة بإتجاه غزة لأصِل أرحامي
وحيداً كنتُ هناك
و قد توقعتُ ازدحاماً من عائلات كاملة تحاول العثور على سيارة للسفر ،
بصعوبة وافق أحد السائقين على المغامرة و السفر بي ..
لم يعثر على راكب غيري على طول الطريق !
و أنا أتساءل بيني و بين نفسي :
أين التزاور و التنقل بين الأرحام في ثاني أيام العيد ..؟!
شيء عجيب !
حين وصلتُ غزة كان الشارع الرئيس في قلب المدينة مُكتظ بالناس ..
كلهم يسيرون على الأقدام .. لا أحد يشير لسيارة ..
يتنقلون داخلياً على أقدامهم على سبيل التنزُّه و الحقيقة هي الأزمة المادية ..
مُلفِت و مُوجِع و حزين كان المشهد بالنسبة لي ..
دخلتُ بيت أختي التي تَكبُرني قليلاً واضِعاً زيارتي على أريكة هناك
و جلستُ أتبادل الحديث معهم ..
كان الحديث كله عن الأوضاع المأساوية و الحالة المميتة التي يحياها الناس
و نحن من الناس ..
انتابتني إطراقة طويلة إلى حدِّ الغيبوبة ..
أين أحاديث أعيادنا السابقة
عن ألوان الفساتين وأنواع المكسرات والحلويات وأماكن اللهو و السهر ..؟!
ما الذي أصاب غزة ..؟!
وقفتُ حزيناً لأغادر المكان ..
وضعتُ يدي في جيبي على سبيل المُداعَبة و كأني أخرجتُ رزمة من المال ..
وضعتها في يد أختي و أنا أوصيها بأن توزعها
على كل بناتها المتواجدات من حولي ..
أجابتني و هي قابضة كفها كأنها تمسك بما أعطيتها مُحاوِلة إخفاء ضحكتها :
- طبعاً أخي .. سأعطيهن جميعاً ...
أفلَتت منها ضحكتها .. فضحِكتُ .. و ضحِكنا ...
و أخذتنا حالة ضَحِك هستيري حَدِّ السُعال ..
و فجأة دارت العيون كلها تتأمل بعضها ..
و سادَ صمتٌ رهيب .
بسام الأشرم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
قراءة في الديوان الزجلي ( ضفاير لالة ) للكاتبة المغربية فاطمة المعيزي : عشق الوطن و حرقة السؤال ------------------------------------------...
-
قالتْ: أتهوى ؟ قلتُ: أهوى أي نعمْ بَسمَتْ وقالت: مَن ؟ فقلتُ: مَن أبتسَمْ ضحكت وقالت: مَن ؟ فقلتُ مؤكِّداً: مَن مِن شفاهٍ أخرجتْ هذا...
-
استئساد الضباء (التنمر ) اذا اجتمع حولك الضباء يكيدون لك كيدا حتى يكسرونك ...ينتظرون سقوطك ... يسرعون موتك ..يستعجلون نهايتك......