الثلاثاء، 19 يونيو 2018

بقلم حمدون الفياض

..
..
ويسألوني...؟؟
أين وطنك......!!!

أغمض عيني
أشير ب أصبعي إلى حيث قلبك
أخبرهم أنك  وطني
وأن ذراعيك حدودي
وأنك أنا......
وطني الذي عشقت تضاريسه
أحببته بكل مافيه  من  عناء
وبعد.... وهجر.... وجفاء
وطني أنت...
فتبا  لمساء 
لاتكون فيه  قمرا...
وتبا  لقصيدتي  حين  لا يكون
إسمك فيها....
بين السطور ...
وتبا  لحلم يطرق نوافذي
وقد غابت تفاصيلك  عنه
فأنا يا سيدتي
أعلنت الرحيل  إليك
طرقت أبواب قلبك
علقت  كلماتي على جدران قلبك
أمطرت سمائي  حروفا
حتى سالت  أودية  الشوق حنينا
فأنا ياسيدتي
أتيت اليك  
كعودة الغريب للوطن
لأنك...... وطني...
... بقلم.....
حمدون الفياض

الأحد، 17 يونيو 2018

بقلم جميلة محمد قنوفي

وعيدي يا أمتي  


 لا يكتمل 
كل عام أقول للنفس صبرا 
أمنيها عبثا 
أن هذا العيد 
أجمل 
يطول انتظاري  
 أيها السلام 
تأخرت  
صار صبري سرمدا 
ضجر من هذا الخراب 
وملل 
يذهب عيد ويأتي عيد 
لا لعب  
لا لبس جديد 
في كل زاوية
حجر وحديد 
وأنا وأنقاض الياسمين 
سواء 
بلا أمل 
ها هنا بين الرماد 
نحتفي 
 بحظنا  الوافر السعيد 
نكتفي 
 أنا مازلنا 
على قيد الحياة .
جميلة محمد قنوفي

بقلم بسام الأشرم

الزمان / ثاني أيام عيد الفطر
الوقت / بعد العصر
المكان / مفترق موقف سيارات الأجرة في بلدتي وسط قطاع غزة .

.
وقفتُ وحيداً هناك أشير للسيارات العابرة بإتجاه غزة لأصِل أرحامي
وحيداً كنتُ هناك
و قد توقعتُ ازدحاماً من عائلات كاملة تحاول العثور على سيارة للسفر ،
بصعوبة وافق أحد السائقين على المغامرة و السفر بي ..
لم يعثر على راكب غيري على طول الطريق !
و أنا أتساءل بيني و بين نفسي :
أين التزاور و التنقل بين الأرحام في ثاني أيام العيد ..؟!
شيء عجيب !
حين وصلتُ غزة كان الشارع الرئيس في قلب المدينة مُكتظ بالناس ..
كلهم يسيرون على الأقدام .. لا أحد يشير لسيارة ..
يتنقلون داخلياً على أقدامهم على سبيل التنزُّه و الحقيقة هي الأزمة المادية ..
مُلفِت و مُوجِع و حزين كان المشهد بالنسبة لي ..
دخلتُ بيت أختي التي تَكبُرني قليلاً واضِعاً زيارتي على أريكة هناك
و جلستُ أتبادل الحديث معهم ..
كان الحديث كله عن الأوضاع المأساوية و الحالة المميتة التي يحياها الناس
و نحن من الناس ..
انتابتني إطراقة طويلة إلى حدِّ الغيبوبة ..
أين أحاديث أعيادنا السابقة
عن ألوان الفساتين وأنواع المكسرات والحلويات وأماكن اللهو و السهر ..؟!
ما الذي أصاب غزة ..؟!
وقفتُ حزيناً لأغادر المكان ..
وضعتُ يدي في جيبي على سبيل المُداعَبة و كأني أخرجتُ رزمة من المال ..
وضعتها في يد أختي و أنا أوصيها بأن توزعها
على كل بناتها المتواجدات من حولي ..
أجابتني و هي قابضة كفها كأنها تمسك بما أعطيتها مُحاوِلة إخفاء ضحكتها :
- طبعاً أخي .. سأعطيهن جميعاً ...
أفلَتت منها ضحكتها .. فضحِكتُ .. و ضحِكنا ...
و أخذتنا حالة ضَحِك هستيري حَدِّ السُعال ..
و فجأة دارت العيون كلها تتأمل بعضها ..
و سادَ صمتٌ رهيب .

 بسام الأشرم 

بقلم خليل حسين إطرير

♡♡♡♡♡عيدسعيد...بعيد♡♡♡♡♡

يزفُّ      العيدُ    بهجتَهُ
بأكوامٍ      من    الفرحةْ
و ما     يدري       بآلامٍ
و أحزانٍ     لها     ترحةْ
ثكالى     جوُّها      كدرٌ
و يملأُ    كأسَها    قرحةْ
يتامى   تجْرَعُ    السَّقَما
تجافي الدفءَ و الصحةْ
و طفلٌ     ينشدُ    اللبنا
فلا  يرضى سوى  شُحَّهْ
فتاةٌ     تعلكُ        الآها
بصوتٍ      دلُّهُ      بحةْ
حروبٌ    خلّفتْ   دوما
سخاماً  يحتسي  قبحهْ
طُوى   يطوي    لياليهم
فلا   منجٍ   نوى   كبحهْ
يلذُّ      بمائهم        سُمٌّ
وطيبُ  طعامِهِم  مزحةْ
أروهم    بسمةَ     العيدِ
رهاماً    يَرتجي    سحهْ
ألا  -يا  عيدُ-   لا    تُقْبِلْ
ظلامُكَ   يعتلي  صبحهْ
ووجهُكَ   كالحُ    الوجهِ
لهيبُكَ   سابقٌ     سبحهْ
أحلَّ    المارقُ     الظلما
وشرَّع  في الورى ذبحهْ
فدعْنا      لا     تساومْنا
مللنا  السوقَ   بل  ربحهْ
**************
بقلم خليل حسين إطرير 

بقلم عبد الرزاق

خبأت بين عيونها .. كل اسراري

واستوطنت قلبي وغيرت مسا ري

وسكتت كل اوجا عي وارتحلت
وتبسمت بعد طول الجفاء اقداري

وصرت نجماً وكوكباً في سمائها
والشمس في يميني والبدر في يساري

حا ولت أن اواري عن  الناس هواها
فبائت بالفشل حجتي .. و كل اعذاري

وكأني ارضً يحتلها هذ ا القمر
لينير دربي ويطوف في مداري

لست احبها .. لست اعشقها .. إنما
انا اسكنها .. فهي قلادتي وسواري

هي انا .. وذاتي  وانا  بها  احيا
ومنها يبدء وينتهي اليها  مشواري

والقلب يحمل الروح مرتحلاً اليها
و تراه في سحر  الهواجر  سا ري

هل هذا عشقً ام انه التوحد ؟؟؟
فيا انا في البعد فقط القى انكساري

فلا ترتحلي .. وذوبي في شرايني
ولا تخبريهم .. ان بين عينيكي اسراري

قلم عبد الرازق قيصر الشعراء

17/ 6/ 2018

ومضة سميرة اليوسفي

لحبل الراشي 
ماتعول عليه
مايسقي لك ما
مايروي عطشك بجغمة ...


بقلم شاعرة العامية سميرة اليوسفي

بقلم الشاعر مجدي صالح

صدفه وبحكيها لكم 

مريت بالصدفه 

بشارع الاحزان 
لقيت حلم تائه 

الخطوه والمعان

كان يبحث 
في أشلاء الزمان

عن نبض 
سرق امام العينان

يعود بالذكرى 
لعالم الاشجان

يقلب صفحاتاً
طواها النسيان

لحظات نبعت 
من بئر الحرمان

لتغرق القلب 
باليأس والهوان

تحيه نبض الانسان 
لمشاعر الاحزان 

تحيه ليل الاسى 
لدموع تغرق العينان

مجدى صالح 
بيقول انتبة لغدر الزمان