الخميس، 14 ديسمبر 2017

بقلم الاديب خالد علي سليمان

يارب ارحم أبلة زينب يارب
أهدي كلماتي لشخصية من الزمن الجميل ، أبلة زينب مدرسة العلوم في الصف الخامس الابتدائي حبيبة قلبي ، اللهم أقرئها مني السلام يارب 
أبلة زينب - رحمها الله – بقلم وألوان : خالد سليمان
**************************************************
هناك من الناس في حياتي من يكون حضوره أقوى ألف مرّة من غيابه ، فشخصيته لها كلّ الحضور ، ولم لا ؟ فرصيد العطاء للقلوب الطيّبة لا ينتهي ، حتى لو فارقنا أصحاب تلك القلوب ، وكتاب قلبي مليء بذكريات القلوب المعطاءة الرائعة .
فاليوم فقط علمت بوفاة أبلة زينب معلمتي الخالدة  .
إنّها مصطفى محمود حياتي ، كانت معلمة مادة العلوم في طفولتي ، عاشت في خاطري ووجداني ، وسكنت قلبي ، أذكرها وهي تقول لي بلهجتها الرقيقة : واد يا خالد أنت بتقرأ إيه ؟؟ قلت لها قصة يا أبلة زينب ، فردت غاضبة عنيفة وقالت : رجّع القصة دي ، وهات كتاب يفيدك ، هات كتاب أديسون العظيم ، فتوجّهت على الفور للمكتبة ، وأنا في الصفّ الخامس الابتدائي ، وأخذت كتاب أديسون ؛ لأقرأ طرائف عن حياة هذا المخترع العظيم .
ولا أنسى في حصة العلوم التالية مباشرة ، سألتني عن معلومات تفصيلية عن أديسون ، ونظرت إليها وعصاها في يدها ، وأجبتها وناقشتني طويلا ، وهي تتأهّب دائما لضربي ، لولا رحمة ربي بإجابتي لأسئلتها ، ولأوّل وهلة شعرت بالنجاة ، حينما ابتسمت كأنّي أراها لأوّل مرة ، وشعرت أن الشمس تغتسل في بحيرة ابتسامتها - رحمها الله - .
سألت عنها اليوم فعرفت أنها توفّيت منذ شهور ، وقع الخبر على صندوق ذكرياتي ؛ لأتذكّرها ؛ فتتساقط ذكرياتها على بالي وخاطري ، رحمها الله ، كانت تعتزّ بي جدا ، وكنت أذوب منها خوفا وحبّا ، وكنت لو أخطأت ؛ أعاقب ضعف العقاب .
كانت أسرتي قد انتقلت من بورسعيد بسبب عدوان اليهود علينا ، فانتقلت إلى محافظة أخرى والتحقت بمدرسة جديدة ، ومنذ أوّل أسبوع اكتشفت أبلة زينب ، وذبت منها رعبا وخوفا ، واكتشفتني في الحصة الثانية مباشرة ، وأشادت باجتهادي ، ولم أعاقب منها ، وجاء الشتاء ، ولا أنسى عقابها لي عندما أخطأت في إجابة تتعلّق بالبناء الضوئي ، وبدأت أحسب لها ألف حساب ، ولا أنسى ابتسامتها لي حين أجبت عن سؤال وسألتني : اسمك إيه ؟ ولما أجبتها ، ابتسمت وذابت ابتسامتها سريعا لتناقش غيري ، وهكذا كانت أبلة زينب ، تزرع في قلبي وردة حبّها والإعجاب بها .
وحين كانت في فسحة أحد الأيّام ، وجدتني وحيدا ، نادتني وقالت بلهجة أحبها منها فقط : واد يا خالد ، فطرت لها رعبا وخوفا ، وقلت : نعم يا أبلة ، قالت خذ هذا الساندويتش فقلت لها : لا يا أبلة ، الحمد لله ، فقالت لي بقسوتها اللذيذة : خد وجع في أسنانك ، وما استطعت أن أمدّ يدي ، ولكنّها أمرتني بعنف ، ولم أتذكر وقتها كيف وصل الطعام إلى يدي ؟ ، ولا متى مددت يدي ؟ وكيف وصل الطعام إلى فمي ؟ من خوفي المعجون بالحبّ لها .
ولا أنسى مرّة أنّها نادتني بلطف من حصّة اللغة العربيّة ، وناداني المعلم : خالد كلّم أبلة زينب ، وخرجت ورعب الدنيا يغرقني ، فقلت لها كلاما لم أنطق بحرف واحد منه ، كان وجهي ينطق بالحقّ ، فقالت بكلّ حنان : خالد أريدك في برنامج إذاعي ، أرجو منك أن تعد كلمة عن أديسون ، وطرت من الفرح ، حينما رأيت أصابعها المضيئة تربت على كتفي ، كنت أنظر لأصابعها كأغصان شجرة حبّ تظلّني بالحبّ والودّ ، وكنت أنظر لوجهها الذي يخصّني باهتمام عجيب ، عوّضني مشاعر كثيرة أفتقدها من بعض المعلمين والمعلمات .
كانت قسوة بعض المعلمين تجعل حياتي كئيبة حزينة ، وكنت وحيدا فريدا في حياتي ، فقد كنت من بورسعيد ، والكل هنا لا يختلط بسهولة مع الغرباء ، كنت أسير وحدي في الذهاب للمدرسة ، وفي العودة .
وفي أحد الأيام بعد انتهاء اليوم الدراسي الطويل ، كنت أتضوّر جوعا خرجت وحدي في طريق قاس طويل ، وإذا بها تراني وحيدا ؛ فنادتني ؛ فامتلأت نفسي نشاطا ، واختفى الجوع ، وحضر الرعب مختلطا بالحبّ ، وقالت : لماذا تسير وحدك ؟ فقلت ، ليس لي أصدقاء ، فقالت : لأ لك أصدقاء أنا أهه ، فامتلأت الدنيا ورودا في عينيّ ، ولأوّل مرة أرى بساتين السماء المزهرة الأنيقة ، وسرت معها ، وأنا لا أرى سواها ، وكلّ من يراني يتعجّب ، ويخبر من معه أنّ خالد يسير مع أبلة زينب ، وعندما اقتربت من بيتي ، أحسّت بي ، وسألتني : هل اقترب بيتك ؟ قلت : نعم ، وقالت : مش هتقوللي تفضّلي ، فابتسمت ، وقلت لها : تفضّلي يا أبلة زينب ، فقالت : بعد إيه ، أشوفك بكرة .
ولا أنسى حدائق الفرح التي غرّدت في نفسي عندما قالت لي ذلك ، وعدت للمنزل أحكي لأمي عن أبلة زينب ، وهي سعيدة بي ، وأنا شارد أتذكّر نصائحها لي ، وأتذكّر ملامحها ، وهي تدعوني لبذل الجهد للتفوّق .
وعدت في الصباح مليئا بالفرح والابتهاج ، أريد أن أحكي للدنيا كلها عن أبلة زينب ورقتها وحنانها ، وجاءت حصّة العلوم ، واختفى حنان أبلة زينب ، وكأنها لا تعرفني ولا أعرفها ، وعصاها تعزف سيمفونيتها الصباحية على من لم يستذكر درس الأمس ، كانت رائعة وكنت أشعر معها أنني العالم الكبير والمخترع العظيم ، كانت مفرداتها وطريقة كلامها تشبه طريقة الدكتور مصطفى محمود ، ولذا كلّما شاهدت حلقاته ، أدعو له بالرحمة ، ودعوت لأبلة زينب بالرحمة أيضا قائلا : رحمة الله عليك يا أبلة زينب ، إنها مصطفى محمود حياتي ، إنّها وردة من ورود الزمن الجميل الرائع .
قلبي يكنّ لك خالص الحبّ والتقدير ، ويحمل لك وردتين وردة حمراء قانية بلون غضبك ، ووردة بيضاء بلون ابتسامتك وقلبك الكبير ، فأنا لا أنسى عذوبة مفرداتك حينما كنت تشيدين بي ، عندها أطير من الابتهاج ، وأتحوّل لفراشة أنيقة تطير في كلّ الدنيا .
اللهم ارحمها رحمة واسعة ، رحمة تجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، اللهم إنّها لو كانت ضيفتي ؛ لأكرمتها بأغلى ما لديّ ، وهي الآن ضيفتك ، وأنت لديك خزائن السموات والأرض ، فأكرمها بكرمك ورحمتك يا رب العالمين .
ذكراك يا أبلة زينب ستظلّ حاضرة في بالي دائما وأبدا ، فأنت منقوشة في خاطري باقة ورد متألّقة بالحبّ والإخلاص .
هكذا غابت كشمس تغيب ولكن تبقى ألوان الغروب شاهدة عليها تحكي عظمة تلك الشمس ، وهكذا غابت كقطعة ماس ألقيت على صفحة الماء في إناء روحي ولكن الأمواج التي نشأت عن ذلك مازالت تتردّد في نفسي دائما وأبدا ، فرحمة الله عليك .
اللهم ارزقني مكانا كمكانها في قلب من درّست لهم ، واجمعني بها والمسلمين جميعا يارب العالمين في الفردوس الأعلى ، مع حبيبك محمد معلم الناس الخير - صلّى الله عليه وسلّم - .

بقلم الشاعر ناصر منصور الحويطي

يا وطن
لملم شـتـاتـك يا وطن***لـملم ودع الأحـزان
إدعم شعوبـك كُن لهم***حِصناً للأمـن أمــان
إحـقـن دمـاء رجـالهم***كُن لأطفالهم أحضان
جـفـف دمعات نسائهم***صـنُ كرامة الإنسان
ضـمـد جـراح شبابهم***مـن غـدرات الـزمان
لملم شـتـاتـك يا وطن***مـن أعاصيرالـطوفان
في الـسودان صمـتنـا***حـتـي إنـقـسـم دولتان
ثُـم الـعـراق يـنـفصل***لـعــراقٍ وكـردســتـان
وسـوريا حُطمت جدلاً***ويـنفـصم شعب لبنان
بـاليمن حرباً ضروسٌ***بـصُومالنا شعباٌ جعان
ولـيـبـيـا تـنـفـلـت أمناً***بـفـلسطـين هار الكيان
.بـمـصـر نُحارب حَرباً***نُـحَـارب إرهـاباً جبان
تُـعـادي بلادك جُـلـهـا***قـطـر حـامـية الإخوان
لملم شـعـوبك إحتضن***لـمـلـم ودع الأحـــزان
للشاعر//ناصر منصور الحويطي

بقلم الشاعر حسان الآمين

حين ميسرة

قلت لها أحبك
قالت حين ميسرة
أبقي في حياتنا
شيئا لم نخسره؟
فقدت إحساسي
في الحب أليك
و من المستحيل
ألآن أن أظهره
تقولين كلمات
لا معنى لها
فمن سار طريق
ألحب يعبره
ومن تراجع عنه
وعاش بلا قلب
حريا به
يحمل نعشه
 أو يقبره
الحب الصادق
ما احلاه
واطهره
عجبا لمن أحب
وسار بدربه
إن نسى أوله
كيف ينسى أخره؟
مشيته الآن دونكِ
و خيالك يسير ورائي
فكيف لي أن انظره
طريق الحب صعب
 إن سرته لوحدي
و إن كان معكِ
ما أيسره
حسان ألأمين

بقلم حسين الباز

سعداء بتجمعنا يا عرب
سعداء نحن،
وإن كان اجتماعنا
في خيمة
على نغم ناي
وقدر شاي
يغلى بالحطب!

تعالوا،
 لنمول الأشعار
ونتوج بالأوسمة
نعلقها على صدورنا
على صمتنا
ندوس على النمل
بأفيالنا
وندك الأرض دكا
 برقصة البنادق
بفرحة الغضب!     

تعالوا
لنسعد بتجمعنا
لنعتصم بحبل الله
لا بحبل أبي لهب!

_حسين الباز/المغرب_

بقلم الشاعر محمد فاهم

هذا الليل


هذا الليل الهزيل
و حروبي معه لا تنتهي كل
لليلة أخوض حرب

معه ولازلت آنزف وجعي
على وسادتي
الصغيرة الموت يغتالني كل يوم

على وسادتي البيضاء
لا هرب منه و لا
مفر أجل يا أيها الليل الهزيل

أن وجعي لا ينتهي على وسادتي
البيضاء أعلم أيها الليل
حروبي معك لا تنتهي أبدا

ستبقى إلى ما لا نهاية من
السنين كتبت على
وجعي لا شيء

يبقى حيا بعد الموت
الكل يموت جوعا أو
بردا أو يموت على فراشه
--------
هذا الليل
بقلم محمد فاهم
2017 /12 /14/
العراق : محافظة المثنى 

بقلم الشاعر عمار حافظ

هوس
""""""""""""""""""""""
قصيدة من البحر الكامل
واللام الساكنة ...
"""""""""""""""""""""
نارية الجسد المثيرة للجدل
هيجت للصب المفاتن فاشتعل

وحرقت أسلافي إليك ومهجتي
والعقل مابين البلاهة والخبل

من ذا يطيق الصبرياحلم الهوى
من ذا يراك وليس يدركه الخلل

براقة كالنجم في غسق الدجى
تزهو على البدر المنير إذا اكتمل

درية الأعطاف بارقة السنا
جمعت كمال الحسن من كل الخصل

نثرت على زهر البنفسج عطرها
فتشهى ورد الروض ذياك البلل

ماقال في الخمرالقصائد مالك
لو أن رأى من دون خمرلانثمل

لوكان عند الجاهلية مثلها
ماقام من صنم ولا /أعل هبل/

أوكان وقت الشد و اشتدت/زيم/
لاارتد من فتنوا لموقعة الجمل

وارتد جيش الروم عن ألحاظها
وبكل طرف هام /قيصر/واكتحل

ولقام /كسرى/الفرس عن إيوانه
طوعا إلى أمر المليكة و امتثل

وتراجع الفرسان مامن فارس
قدصال في الميدان أرجزأ ونزل

و لنخت الجرد العتاق أمامها
وكبت فلامهر تحمحم أوصهل

كم قد شقيت تولها عن وصلها
وتعبت من ذاك العناد المفتعل

تلك الفتون إثارة لغرائز
هاجت بطبع الذئب عن صيد الحمل

لايطفىء اللهب المؤجج والهوى
والسهد في تلك الجفون وفي المقل

مالم أمنى بثغرك العذب الذي
يجري على الشفتين من صافي النهل

مازال وصلك غاية في خاطري
حتى ولو كانت بأبعد من زحل

حيرت في أمري وقلت حيلتي
لم يبق عندي للوسائل من حيل

تمضي ليالي العمر مسرعة الخطى
تمضي سراعا كالسحاب على عجل

لكن شاعرك المتيم ما درى
في كل يوم كان يخدعه الأمل

أأموت عطشانا ونبعك زاخر
كوني كما الغيث السخي إذا هطل

لكن صبري فاق كل تحمل
ماهزني ريح ولا اهتز الجبل

هوس و وسواس إليك وغصة
تسري إلى شفتيك تنتهب القبل

هوس يجر إلى التحرش عامدا
متعمدا رغم الموانع والوجل

إن كان اقدامي لفرط صبابة
أوشهوة فالسيف قد سبق العذل

أحيا على عشقي بكل قصيدة
وبكل شعر فيك ينسجم الغزل

إن صح شعري هل أرى من خلوة
أستف خمرالشوق من ورد وطل

هامت بها روحي لبلسم قبلة
وعلى الشفاه السمر أرتشف العسل
#عمار_حافظ

بقلم الشاعر رفعت بروبي

آخر أقوال الضحيه




أحرَقَتْ اليوم خطـــــــاباتىِ .. لتزيد لهيب معاناتى ِ !!
قد رَمَت ْ الكرة َ بملعبنا .. لتسجّل بعض الهجمات ِ !!
سَخَرَت من فَيض ثَقافتنا ..هزأت ْ من حلو كتاباتى ِ !!
ما اسطعنا أى مواجهـــة ِِ .. قد هَدَمَتْ كـل دِفَاَعَاتِى !!
وبصوت ِِ قد زلزل سَمعِى .. نَعَتتنِى بشديد ِ صفات ِ !!
ما اسطعت دفاعا عن نفسى..ولزمت على الفور ُسَكاتِى!!
والنبض يزمجر ُ فى قلبى ..ويزيد تدفَــــــق خفقاتى !!
والعقلُ يفكّر ُ فى حَلِِّ .. كى أدرأ شَرَ الهَجَمات ِ !!
كيف السَيطرة على جسدى ! لأزيح سيول الرَعشات ِ !!
كيف الأحــــــــداث أواجهها ! لأخفّف هَــول مُعاناتِى!!
...............................
وأنا الكُنت أداعـــــبها ! كى تُصْدِر أحلى الضحكاتِ !! (1)
تَسَــعَد بحـــــــروف ِِ أنثرها .. فتردّ بأجمل بسمات ِ !!
أُسِعِدها بشعر ِ أقرضـــــه ُ .. ُتسمعنى أجمـــل آهاتِ !!
أطلبها للرقــــص ، ُتلبّى .. َتمنحنِى أجمل رقصـــات ِِ !!
و(الدفُ ) ُيرَقّق ألحانـــــــــآ .. رفقة نغماتِ النايات ِ !!
وأنا فى الروضــة ـ منبهِرُ .. وأتابع وَقَــــــع النغمــات ِ !!
...........................................
وأتى من يحرمنى عشقــآ .. َويُسبّب بعضَ الأزَمَات ِ !!
ألقى َ بالفرقة تتعبِنــــــــا .. وأد الإحساس بنبضاتِى !!
ويحاول أن يبعـــد َ قلبِى .. عن عِشق ِ يَسْكُنُ فى ذَاتِى !!
.....................................
للأسف !! أِقتَنَعتْ بكـــــلامِِ .. لتصّدِق كُل وِشَـــايَات ِ !!
وبِلا تفكيــر ِِ، وترّوئ .. زادتْ مِن عُمق معاناتـى !!
أسرعت الحلوة تذبَحنِــــــى ..وتزيد بعددِ الطَعَنَـــــات ِ !!
لو كانت تستمعُ لِحَرفِى .. أو تدرك عُمْق عّذاباتِى ـــ
وتحلِِّل قََول عَواذلنـَــــــا.. ما أضحّت (كالذئبِ ) العَاتِى !!
قد صِرت ضَحيّة أحقـــادِِ .. حِيِكَت ْ فى ثَوبِ وِشَايَات ِ !!
ظَلَمَتنِــــى ، دون دِرَايَتها .. تَركتنِى أصَـــــــارع أنّاتِى !!
............................
وخلاصة قَولِى ، قد ضِعْنا !! وغدوت صَريعَ جراحَاتى !!
آخـــــر كلمـــات ِِ أسْطُرها ..كَى أكمِلَ نَوحَ الأبيات ِ ــ
ودّعت غرامِى ، بدموعِى .. وولَجت لِدَرب ِ نِهَاياَتِى !!
ودّعت حياتى ـ ُمضْطَـــــرّآ ..ولَحِقت بِرَكبِ الأمْوَاتِ !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1=(الكنت ) الذى كنت : قالت الشاعره الكبير دكتوره (سعاد الصباح ) بقصيدة راقية لها { والحظ الكان يكيل لنا }، إلخ ، فهى (مفردة لغوية رصينة وصحيحة ، بل وراقية للغاية ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ