الأحد، 29 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر عبد علي ...العراقي

سفير الهمس
تراتيل ،،أشتياق
،،،أيها البَعيد،،،ْ 
تَقتُلني رائِحَةُأللّيلْ
،،،،بِدونَكْ ..... !!!
 بِمَأّذّأّ َّسـأرشٍـِيِّ أّلَهِـٓوِأّء ..
ګـٓيِّ يِّجِلَـُبِ لَـِيِّ عٌـطّرﮖ ِ 
 آلشَوقُ يَّرحلُ بِي إليّكْ 
كُلْ يّومٍ وَ لَحظَة .,! 
تعالْ أرحَم ْ،،حنيني،،
ولهفتي ،،،عليكَ،وأنيني
،،لَكَ في قلبي ...
 دَولةُ حُبْ ...
 وَدِستورْ وَفاءْ ...
وشعبٌ منَ الأشواقِِ 
لا يهدأ !!!!
بقلم عبد علي 
العراقي

بقلم الشاعرة محمد بوويد

رائحة القرنفل 
تنبعث
تعطر البيت 
والحناء تزخرفها 
البنات بغنج
كالنجوم تسعد بها 
السماء
والرقص يواصل 
إيقاع النغمات 
والترتيل والدعاء
هودج العروس
 شمس تلتف
حولها الزغاريد
 والنساء
في حفل موسم
 الأفراح
تصدع الجبال
 تلبية والشعراء
والقلب يخفق 
دماء
 للحياة جديدة 
وكذلك النبع 
والماء

بقلم الشاعرة ليلي نور ملك

...
ولا أموال الدنيا

 تساوي لحظة
أضع فيها رأسي 
فوق كتفيك
وعيناي تنظران 
في عينيك
وأبوح لك
 بكل 
خلجاتي
والله لا أشعر 
بالمسكنة و المذلة
إلا في بعدك 
الذي يقهرني
ولا أستشعرالضيق
 إلا حين أبحث عنك
بين كل الوجوه...
ولا أعثر عليك

ليلى نور ملك

السبت، 28 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر عبد الرحيم موحداد


مجنون أنا

بهوس الإشتياق 
عصفني الحب 
منذرا 
لعشقي بك 
حتى الانبهار 
سحرك 
يعانق قلبي 
وفي أعماقه 
حيث غربتي وأسري 
أنا الغارق في عشقك 
أنساب كجريان النهر 
اتسكع. ....
عبر شرايين قلبك. ..
من خلال عيونك 
أضاجع خلوتي 
اتحسس وجهك 
وحمرة وجنتيك. .
اشتهي فيك 
منامي وخلوتي 
واحتسيك برفق 
كي أبقى متسكعا 
في سفر جنوني. .......

                       عبد الرحيم موحداد

بقلم الشاعر يوسف الروصافي الوجدي......

بالله  عليك  لا تسأليني كيف؟..
محتاج إليك حبيبتي 
فلا  تسأليني   كيف؟؟
الشتاء لا تسأل الصيف. ..
 الربيع لا يهتم للخريف
و  الغمد لا  يسأل السيف. ...
لا تسأليني كيف ؟؟
لا تسأليني هل أنا  بقلبك مجرد ضيف ؟
أو  مجرد وهم  و طيف. .
لا تساليني كم انا محتاج إليك  حبيبتي ؟
كمطر يقبل الورد
و الأرض ..
فلا يسأم الرد 
و لا يخلف الوعد. ..
لا تحزني مثل القصيد
فأنا  قبلك  كنت  الدمع و النزيف. .
أنا  قبلك  كنت ذاك السيزيف 
انا  الذي مات قلبه من  نقص الرصيد 
من  ذاك الجفاء. ..
على شرفات   البحر. .
و ذاك التل البعيد 
لا تسأليني عن  تلك الضوضاء ..
حين  كنا  نتسكع. .
لم  نبال لا  بالمارة. .
لا بالباعة. .
ولا  تلك  العيون الباردة كالصقيع. .
لا تسأليني إن كنت أذكر. ..
 مقهى الدلفين 
و لاس فيكاس و نيو دلهي 
فكل  مقاهي المغرب تعرفني 
كل الروايات تعرفني 
و تلك  الملاهي...
لا تسأليني إن   كنت أهواك. .
أم  لا  ؟
فلا معنى لتكون كل الإجابات
و كل  الكلمات لها  نفس المعنى. .
فلا  تسأليني كيف؟ 
فلي في العشق فلسفتي الخاصة 
  《》《》《》《》 ♧  《》《》

تساؤلات لا جدوى منها
بقلم 
يوسف الرصافي 
العاشق المجنون

بقلم الشاعر أحمد شاهين

إزاي أعيش

عايش ويا إللى فات
وبقوله وحشتني 
وخداني الذكريات
تِشيلني.تحُطِني
زي الدُميه انا
لعبه في إيد الاهات
لو عدا 100سنه
مملكشِ غير سُكاات 
كل الكلام قولناه 
حتي الامل عِشناه
أيه   لزمتها الحياه؟
بعد ما  هجرتني
عايش ويا اللي فات 
أيامي اللي فاتت 
هي اللي انا عِشتها 
من بعدك نفسي ماتت
والدنيا ما  ُشوفتها
والناس حوليا طيف 
بيمروا .ويرحلوا 
والذكري أقوي سيف
والعمر ما أتقلوا
كل الكلام قولناه 
حتي الامل عِشناه
ايه  لزمتها الحياه؟
من بعد ما  هجرتني
يا دموع مبتنتهيش 
يا شريط من الصور
قولولي إزاي يعيش 
ليلي من غير قمر 
والدمع اللي ف عيوني 
والإحساس بالالم 
ويلوموا.ما يلمونى
مش حاسس بالندم
كل  الكلام قولناه 
حتي الامل عشناه 
ايه لزمتها الحياه 
بعد ما هجرتني 
عايش 
ويا
إللي
فاات.
بقلم احمد شاهين 

بقلم رياض المساكني

أمل
 قصة قصيرة
ذات يوم غائر في الذّاكرة –وليس بالبعيد-كنّا ثلاثة ورابعنا آمالا كبيرة وعبثا خلنا ه بريء وعدّه البعض تطاولا وخطرا محدقا بالمدينة.كنّا نجوب الأنهج الضيّقة المؤدية إلى الجامع الاوسط،نؤنس القطط التي تختلس قوتها ليلا اختلاسا والكلاب السائبة المسعورة التي ما انفكّ عددها يتزايد بمدينتنا.وكنّا من حين لآخر نقطع على البعض لذّة الانفراد بأنثاه .ولم يرق صنيعنا هذا لأحدهم فقطع علينا الطريق...ولم ننج إلا واحد الرجال  يخاطبنا بصوت أجشّ طالبا بطاقة الهوية.بحثنا عنها ولم يجد أي منا هويته ،أعدنا البحث لكن دون جدوى،يبدو أنها سلبت منّا في ما سلب.ولما اعيانا البحث وأعياه الانتظار دعا بعض رفاقه،فاقبلوا مترنّحين يوشك الواحد منهم إن يقبّل نعاه.أحاطوا بنا من كل ّ الجهات حتّى ضاق علينا الخناق،وأصبحنا ندور في حلقة كادت تتحول لإحدى حلقات السلسلة .ثقلت حركتنا ثم بدأت تخفت إلى إن سكنت.عندها خاطبنا من جديد"توقفوا قل...ت.. تو...قفوا... من... انتم...من س...مح لكم بالت...تواجد هنا؟وفي هذه الس...عة المتأخرة من الليل..لم اجتماعكم..." وقبل أن نفكّر في الكلام والإجابة وجدنا أنفسنا في ضيّافة السيّد الملازم.
الحقّ يقال أكرم ضيافتنا.فلم يدع ما من شأنه يثقل أجسادنا من ثياب،وأجهد نفسه في تذكّر ما يليق بمقامنا من ألفاظ لعلّه تعلّمها من جولاته الليلية أو من تلك القمامة التي كان يحشر فيها أنفه .ولم يغفل عن احضار ثلاثة كراسي اتّخذت خصيصا للمحتفى بهم أمثالنا من قوارير الكوكا كولا اضافة لبعض الدلاء من الماء لعلها للوضوء....ولا يذهبن بكم الظنّ إلى أنه كان من المقترين ليكتفي بذلك،بل انه من سلالة الطّائي.أكلنا من طعامه ليجمع بيننا"الماء والملح"،فأقبلنا على الشطة مرغمين وعلى بعض المخلفات البشرية...الى أن رأينا الابيض أحمر والأصفر أحمر والأحمر أحمر.
- اصمت يا ابن الفاجرة... يا لقيط... يا شاذ...أمازلت لم تصب بعمى الألوان وتتحدّث عن الألوان.ألم تتعلّم أن  لا احمر في هذا الوجود غير ايري...كفى ...كفى...لا داعي للكلام...فهمت...أنت من الحمر...كم أنا سعيد سعيد بتشريفك لنا...مرّ بعض الوقت لم التق بأمثالك كيف تجد نفسك...
لست أذكر كم مرّ من الوقت و حضرة الملازم يكتم أنفاسي بأسئلته تلك.لم يكن بوسعي الدفاع عن شرفي او حتى على شرف امّي وكل عائلتي ولذت بالصمت والصبر إلى أن ارتفع آذان الفجر.توضّأ الملازم وسحب سجّادته وأقام صلاته بحضرتي.وفي ما كان هو يصلّي تذكّرت رفقتي، وتوغلت في تخوم الذاكرة التي عادت بي إلى أحداث يومي.حينها ساورتني الشكوك وامتزج الامل بالخوف والإحباط.عاودتني بعض الصور والوقائع في شيء من الضبابية،ارهقت ذاكرتي في فك رموزها دون جدوى.لا أذكر كم قضيت من الوقت على تلك الحالة ،عدت أتأمل صديقيّ فأجدهما بعيدين بعيد ين حدّ التلاشي ،قريبين قريبين حدّ الانصهار يلتمس أحدهما الوقوف لكنّه يعجز،يلتمس طريقه اليّفي تعثّر لكن دون جدوى،تجلله تأوهات منبعثة من جسده المخضّب يلوذ بالصمت والصمت منه كالصوت مني.كان مجمّلا حدّ البشاعة.لا شك لدي إن دخل على اهل المدينة فستلفظه الشوارع وتبصقه المقاهي والحانات...لا شكّ لدي أنّه طريد الهواجس يتجرّع مرارة الالم والغربة.وهل يثقل كاهل الانسان غير شعوره بالغربة في مدينته وبين اهله.بقيت مع هواجسي إلى إن أتم السيد الملازم صلاته وأوراده وتضرعه لخالقه.وتوجّه اليّ من جديد
-لعلّك تعلم اني اريد مساعدتك...كما تعلم أن ايسر الالفاظ نطقا نعم واخفّ الحروف معا...ان رغبت السلامة...
وقطع حديثه بدخول "غريب" علينا وهو لا يكاد يرفع عينيه عن تراب المكان وانحنى هامسا في أذن الملازم وغادر.عندها عاودتني تلك الصور الضبابية من يومي،وعدت ألامس تخوم الحلم مثقلا بكل ضروب الهزائم والخيبة.وأؤوب إلى مدينتي اشدّ وحدة وغربة ،فيطالعني بعض الأطفال ويصرخون وكلاب يرعاها غريب تتجوّل في أحيائها
                                                          رياض المساكني(انقزو)