الاثنين، 23 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر مثنى إدريس حديد

حَدثَ في العِراق


طِفلٌ في الشارع
مِهنتهُ
مَسحُ زُجاج السيارات
طِفلٌ يَحلمُ كان باۡلكلمات
يَحلمُ اۡن يَكتبَ دار
اۡن يَكتُبَ دور
يَحلمُ اۡن يُمسك قَلماً
اۡن يُمسِكَ طَبشور
يَحلُم اۡن
يَحمُلَ حَقيبه
فيها كُتباً
تَملاۡ عَقلهُ نور
اِلا اۡنَ طُغاۃ بِلادي
وشيوخ اۡفاقين
باۡسم الدين
سَرقو حُلمه
قَتلو فيه النور
قالَ لَهُ شيخٌ
فَجِر نَفسكَ
وَسط الناس
وَستری الدار
وتری الدور
فَجِر نَفسك
وَستاۡكُل تُفاحٌ
بَدلَ الخُبز اليابس
وَتشمَ عطور
وَستری نِساءاً
هُنَ الحور
الطِفل فَجر نَفسهُ
اۡشلاءاً صار
تاۡكلهُ كِلابٌ وطيور
والشيخ الملعون
ظَلَ وَسطَ الدار
يَرقصُ
بينَ الحور
لَيسو حور الجنه
بَل فَتياتُ سَبايا
يَقتلُهنَ اِذا شاء
اۡو يَحرقهنَ بِاۡلتنور
هَذهِ قِصۃُ طفل
يَحلمُ كان
ان يكتُبَ دار
اۡن يَكتُبَ دور
...................
بِقلم مثنی ادريس حديد
الموصل
العراق

،،،،،،،،،،،،،،،، جهاد عوامله ،،،،،،،،،،،،،،،،، القلم الماسي ،،،،،،،،،،،،،،،جهاد عواملة

،،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
              ،،،،،،،، ياصديقي ،،،،،


يا صديقي ورحلة الحرف المنفي.......
وبوح الكذب الانيق المطرز بالجمال...
وغناء القصائد وتبرج عرائس الطيور...
وخربشات قلم مهاجر الى فكر مبتور....
ويبقى الغدر سيد الموقف وله حضور...
كلمات تتناثر كالدخان فوق الاصول......
كل يبحث عن مكسبه وهو مصطول......
والغصن المثمر ينتظر خلف الابواب.......
والتسلق اصبح مهنة الرياء العميق......
والتملق مكتمل الاركان وله القبول......
وتستباح كل الاعراف باسم صديق......
وتنفجر الارض من عشاق البحور........
والجيل منفي على فجوة السطور.......
وتتعمق الاخلاق في لحد القبور..........
وفهيم الزمان راكب جواد مجهول........
يصول باجنحة العقل وفهم معذور.......
وفوتات الافهام تبقى فقر العقول..........
والنذير قادم ببصيرة عمق الفهم............
هي كلمات ورحلة زمن تقدم وانتظر.......
وجياع العقول اكلوا طعام جياع البطون.....
،،،،،،،،،،،،،،،، جهاد عوامله ،،،،،،،،،،،،،،،،، القلم الماسي ،،،،،،،،،،،،،،،

بقلم الشاعر محمد الزهري

أحاول أن أكتب ....

لا كلمات اليوم 
لدى ...
رغم ذلك الزحام
 بصدري ....
و لكني سأكتفي 
بأن أنظر إليك ...
و أقيم داخل صومعة
 الصمت طقوسي ....
ستنتطلق الحروف هاربة 
من نيران الإشتياق
 المشتعلة بصدري ....
لن يتوقف ذلك القلم ...
و لن تتوقف تلك الأحاسيس
 عن الإنهمار كلمات ....
القصة ملخصها أحبك ....
كم عميقة تلك الكلمة ...
كم بها من عيون دمع مالحة ...
و عيون عسل عذبة ....
أحبك ...
كم تحوي هذه الكلمة من أحلام ...
و من رحلات خيال ...
كم بها من ترحال و مقام ....
كم بها من مساءات إنتظار ...
أحبك .....
كم نبضة صرخت بها ...
كم آهة أشعلتها ....
أحبك ....
هذه هى كل الحكاية ...
أنها تقال لحائط يفصل عالمي عن عالمك ...
عالم بين الحقيقة و الخيال .....
محمد الزهري

بقلم الشاعر محمد الصحفي ابوخالد

إنكسار الصوره 

ما بي لك صوره
آه منها 
وآه عليها
تتقرب مني ساعه
وتبتعد عني شفاقه
أحلى التلاقي 
ثواني 
والنجم في لمحته دهور
براق
والشهب في شوفته عبره
تأتي 
مكانتك بين نجوم وشهب 
و نيزك الصوره
منقوش على جبين المجره 
 يستمد 
و يسعد حفلنا القادم بنوره
... محمد الصحفي
 ابو خالد الحربي 

بقلم الشاعر عبد المنعم عدلي

حال

كل يوم اصحى من النوم 
ادور على حالى 
واعيش حال غير حالى 
وادور على الناى 
واعزف الموال
موال الصباح 
واقول 
ياصانع الموال 
مين صنع ليك موالك 
ومين يعرفك حالك 
د الحال محال
حتى لو فى راحة بالك 
وانت بتغنى موالك 
ياشايف الصبر بعيد 
ومغنى بيه موالك 
تجيب الصبر منين 
وانت بتبكى على حالك
اغنى موال الصبر 
واحكى بيه حالى 
والصبر يبكى الدهر 
ويصبر على حالى 
وقول ذدنى ياصبر صبر 
وانا بشكو حالى لحالى 
ويا مغير الحال 
غير من حالى 
د انا ال بكى الدهر من حاله
وغنى الزمن مواله
بقلم عبدالمنعم عدلى

بقلم الشاعرة صباح درويش

..ترفق بقلبي..
♡♡♡♡♡♡♡

إن فارقتني سلبت مني خافقي
ترفق يا قرة العين  لحالي
إن المحب بمن يحبَّ رحيمُ ...
صَلَّيْتُ في سفري صلاة مسافر
 وقلبي المتيم في حماكَ مُقيمُ ..!

‏كل من حولي محال يشغلني
 شاغلي انت و الفؤاد بك يهيم
‏سقمت من فرط الشوق إليك
 فكيف يامليمي لفقدك لا نهيم‏

عليلُ أشكو مِن نار غَرامي
وكم وَصَفُوا لدائي من دواءِ
عبثا جَرَّبْتُ اللهو والتناسي
قلبي العليل مابرح بكم سقيم

صباح درويش

بقلم الشاعر فوزي الشيمي

نور عيني

لا تســــأليني عن قمـــــــر
بالسمــــــاء عــــــــــالي 
أنا قمري على الأرض
يعشقني ويهـــــــــواني
لو يغيب عني ثــواني
أعيــــــش حرمـــــاني 
قمـــري يسكن عيونه
الخجل يداعبني ويتحــداني 
اااه أيــها الحب الأنــــــاني
أغار عليها منكم ومن ذاتي 
أنا رجل شــــــــرقي
وهذه الكلمات عنــــواني 
النـــــاس عندها قمـــــــر
وأنا قمري ساكن بوجـــداني
فوزي الشيمي