الأحد، 15 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر سلامة الجلاد

لستُ أنا بالذي يرجو وصالا".... 

                                  من هاجر ولو كان الوجد قاتلي
     فإن النفس بين جوانحي كريمة .....
                                     وكرامتي فوق النجوم تعتلي
        والكريم ليس يطرق الباب إلا .....
                                    ثلاثا ثم يرحل سريعا وينجلي
     ولا يعاودن الطرق رابعة" بعدها ....
                                    ولو حششت منه الروح بمنجل
        وليس يشرب المهانة أو ذلها ....
                                       ولو خالطها الشهد كي تحتلِ
     ولكنه يشرب كأسَ العزِ صابرا" .... 
                                     ولو كانَ ماءهُ مخلوطا" بحنظل .

بقلم الشاعر محمد الحميداوي

صدى الاطلال 

يافؤادي  لا تلمني 
لو ترى
 الدمع يسيل 
هذه الاطلال
 تشهد 
عن هوا
 مات قتيل 
قد رماه الدهر
 سهما 
في الحشا
 يوم الرحيل 
هذه الاطلال
 عاشت 
كل لحظات العناق 
مسرحا كانت
 للعشق 
للقاء الإشتياق 
يافؤادي
 ماجنينا 
واختفى ذاك الهوى 
ونعيش الآن
 وجدا 
فراق ونوى 
سوف يمضي العمر
 فينا 
نمضغ الهم
 كأنا غرباء 
يافؤادي غابت الشمس 
فهيا 
نلتقي ليل العناء 
.....
13/10/2017بغداد 
محمد الحميداوي ..بغداد
محاكاة لقصيدة الاطلال

بقلم محمد المدهون

كن أمعة 

تصفو لك الحياة
 وتنعم
وشارك بقولك
 نعم 
تكن ألمعا
وبصيص عينيك 
أكتم 
تكن الأفهم
وان حار عقلك 
في الحقيقة
فارمه في غياهب الجهل
 تسلم
كن امعة 
وسر خلف القطيع
تأكل الفضل 
وتشبع
اسمع مايروانه
 لتفهم قولهم 
تسلم
اربط على بطنك
 بالحصى
فما في ارضك لهم
 ارثا تغنم
شاور شياطينهم 
في الحق
ان الحق
 ما قاله 
مسيلمة
-------------------------------
شكر محمد المدهون------غزة

بقلم الشاعر معن صبحي المحمد

لا تحزني يا أمي 

لا تحزني يا أمي 
أمسحي دموع الحزن
طريقنا طويل 
يمضي
شهدائنا
 نزرع الأرضي
بلادنا 
نهجر ونتغرب 
نسائنا 
تترمل وتتعذبي
أطفالنا 
تحقد وتكلم
شيوخنا 
تغضب وتغلي
لن يدوم الظلام 
ابديا
لابد للشمس أن تسطع
ولابد للطبول أن تقرع
أمسحي دماء شهدائي 
نتبارك بها ونتعطر
شاء من شاء
وأبى من أبى 
لابد لحناجرنا 
أن تصدح
سنغني أغنية 
حرية
ونفك قيودنا 
ونتحرر
أدفني الأن 
أبنك الأصغري
مادام بأصبعه 
يشهد
 الله اكبر
لن يذهب دمه
 هدر
 وينسي
فما دامت حرائرنا 
تلد وتربي
فمشوارنا أبدا
 لن يقطع
ورؤؤسنا
 وهاماتنا لن تركع 
مادام اطفالنا 
حليب النصر
 ترضع

معن صبحي المحمد 
15/10/2017

بقلم الشاعر ذ، مختار أحمد هلال

&& قصيدة السر الأعظم ..كاملة &&
فصحى عمودى

قَبْلَ بَدْءِ الْخَلْقِ كَانَ الّـــكَنْزُ يُخْفِيْهِ الْحِجَــــاَبْ 
كَانَ عَرْشٌ الْحَقِّ فَوْقَ الْمَــاءِ قدْسِيَّ الْجَنَــابْ 
لم يكن للكون ذكر..لم يكن غير اليباب
لَمْ يَكُنْ الَا دُخَانٌ كُلُّ شَيْءٍ فِيْ ارْتِقْـــــــــــابْ 
ثُمَّ شَاءَ الْلَّهُ أَمْرَا  .. خُــّطَّ  فِي أُمِّ الكِتَـــــــــــــــابْ 
إنْ أَرَادَ الْلَّهُ شَيْئا ..ً أَمْرُه فَوْرَا يُجَــــــــــــــــابْ 
أَمْرُه كَافٌ وَنُوْنٌ .. قَبْلَهَا يَأْتِي الْجَــــــــــــــوَابْ 
قَالَ كُنْ يَا كَوْنُ فَيْضًا مِنْ عَطَائِي فَأَجــــــابْ 
أَى إبْهَارٍ وَسِحْرٍ   ..قَدْ نَضَا عَنْهُ الَنقْـــــــــــــابْ 
مِنْ سَمَاوَاتِ وَأَرْضٍ.. فِيْهِمَا الْآيُ الْعُجَــــــــــابْ 
مِنْ بِحَارٍ زَاخِـــــــــــرَات..ٍ بِاللآلِى وَالْشَّــــــــعَابْ 
كَمْ حَوَتْ لَحْمًا طَـــــــرَيّا... طعمه لِلْنَّاسِ طَــــــابْ 
وجبال راسخات ..ناطحت  هام السحاب
وقفار شاسعات  .........وسهول وهضاب
وزهور باسقات      ...... .وطيور ودواب
وَمِجَرّاتٍ شِــــــــدَادٍ... لَمْ تَشِبْ وَالْدَّهْرُ شَـــــــابْ 
وَنُجُومٍ سَابِحَـــــــاتٍ ...دُونَمَا أدْنَى اضْــــــــطِرَابْ 
من قديم الدهر تجرى..........لم يجانبها الصواب
وَشُمُوْسٍ سَاطِعَاتٍ تَرْتَدَى ثَوْبَ الْشَّــــــــــــبَابْ 
كَانْتَا رَتْقا فَسَبْحـــانَ الَّذِيْ شَقَّ الَّإهَـــــــــــــــابْ 
قَالَ طَوْعا فَأَتَيَانِي أَوْ فجِيئا بَالغِـــــــــــــــــــلَابْ 
قَالَتَا طَوْعا أَتَيْنَا لَيْسَ خَوْفَا مِنْ عَــــــــــــذَابْ 
هَلْ أتَيْتَ الْلَّهَ طَوْعا هَلْ تَخَطَّيْتَ الْصِّــــــــــــعَابْ 
هَلْ شَعُرْتَ الْنُّوْرَ يَوْما فِي شِغَافِ الْقَلْــــــبِ ذَابْ 
             ................. ..... ..........
قَالَ كُنْ يَاطِيِنُ إنْسَــــــانًا سَوِيًا فَاسْتَــــــــــــجَابْ 
أَيُ سِــرٍّ عَبْقَرِيٍّ ذَابَ فِيْ هَذَا الْتَــــــــــــــــرَابْ 
قَالَ عَبْدِيَ فِيْكَ سِرِّي أَنْتَ أُُلهِمْتَ الْصّـــــــــــــوَابْ 
لَا تَكُنْ عَبدا لِغَيْرِي إنَّمَا الْدُّنْيَا سَـــــــــــــــــــــرَابْ 
تَبْتَغِي ثَوْبَا جَمِيلَا فَالْتّقَى خَيْرُ الَّثِيّـــــــــــــــــــــــابْ 
كُلّ مَنْ يَسْعَى لِقَصْدٍ غَيْرَ تَقْوَى الْلَّهِ خَـــــــــــــابْ 
         ............................ ....
  إننى الغفار أعفو                عن مسىء قد أناب                                                                
لم أغلق باب عفوى ...... عن عظيم الذنب تاب(.أغللق )
مِنْ عَصَانِي سَوْفَ يَشْقَى فِي جَحِيمِ الإغْتِــــــــــرَاب
سَوْفَ لَا يَحْظَى بِقرْبِي إنَّهُ أَقْصَى عِقَّــــــــــــــابْ 
      من أطاع الأمرَيَنْجُو  ..مَنْ تزكى للحســــــــــــــابْ 
مَنْ أقَامَ الْلَّيْلَ يَتْلُو.. جُـــــلَّ آيَاتِ الْكِتَــــــــــــــــــابْ 
انَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِي حِيْنَ يَشْتَدُّ الْــــــــــــــــــــــعَذَابْ 
فِيْ جِنَانِ الْخُلدِ يَحْيَي.. مُسْتَقِرّا فِي الْرّحْـــــــــــــاب
فِيْ نَعِيْمٍ لَيْسَ يَبْلَىَ وَالْرِّضَا شَهْدٌ مُـــــــــــــــــــــذَابْ 
مَنْ بِرِضْوَانِي تَحَلَّى. قَلْبُهُ ذَاقَ الَشْــــــــــــــــــــــرَابْ 
مَنْ عَلَىَ الْأَنْوَارِ يَقْوَىَ.عِنْدَمَا يُلقَىَ الْحِجَــــــــــــــابْ 
           .........................................
أيّ سَرٍّ سَرْمَدِيّ ..يُعقِب الْلَّيْلَ الْنَّهَــــــــــــــــــــــــارْ 
أَيّ سَرٍّ أَيْقظْ الْقمْـــــــــــــــــــــــرَيّ يَشْدُوْ واِلْهَزَارْ 
مَنْ أَثَارَ الْلُّؤْلُؤَ الْمَكْنُوْنَ فِي جَوْفِ الْمَحَــــــــــارِ 
أَيّ كَفٍّ لَوّنَ الّاسِـــــــــــــــــمَاكَ فِي قَاعِ الْبِحَار 
كَـــــيْفَ يَأْتِى مِـــــنْ دَمٍ قَــــانٍ حَـــلِيِب بِاقْتِدَار 
أَيّ سَرٍّ أَمْسَكَ الّأبْــــــــــــــــــرَاج فِي هَذَا الْمَدَار 
 يحْفَظُ الفُـلْكَ التى تَجْــــــــري كأَعْلَامٍ كِبَارْ 
فِىْ ظَلَامِ الْلَّيْلِ تَقْفُو الْنَّجْمَ يَهْدِيهَا الْــــــــــمَسَارْ 
أَيّ سَرٍّ فِي الْنُّوَى فِي الْحَبِّ فِي الْأَرْضِ الْبَوَارْ 
بَعْدَ مَــــــــوْتٍ تَنْتَشِي بِالْقَطْرِ يَكْسُوهَا الْخَضَار 
رَغْـــــــــمَ سُـــــــــقْيَاهُ بِمَاءٍ وَاحِدٍ رَغْـمَ الْجِوَار 
فَلِكُلٍّ مـــِنْهُ لَـــــــــــــوْنٌ ..فِيهِ مَــــــــزْجُ وَابْتِكَار 
وَلِكُلٍّ مِنْهُ طَـعمٌ.. ذَاك حُـــــــــــــــــــلْوٌ ذَاك حَار 
كَـــــــــــــيْفَ تَنْموَا تِلْكُمُ الْازْهَارُ فِي تِلْكَ الْقِفْار 
مـــــــــــــَنْ أَقَامَ الْحَبُّ سَاقًا ...سَامِقَا حُلْوَ الثمَارْ 
ذَاكَ خَــــــــــــــلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو.... مِثْلَمَا يَبْدُو الْنَّهَار
*******************
أَيّ سَــــــــرٍّ فِي انْسِجَامِ الْكَوْنِ فِي عقد نضيد
مازج الأرواح فى الأجسام فى نسج فريد
أَيُّ سَرٍّ مِنْ ثَنَايَا الْغَيْبِ لم يبق    َ الْقُيــــــــــُوْدْ 
رَاحَ يَسْرِي فِي رُبُوْعِ الْكَوْنِ يَجْتَازُ الْحُدُودْ 
أَلَهَمَ الْإنْسَــــــــان وحيا ..جل أسرار الْوُجُودْ 
مِنْ أَدِيْمِ الْارْضِ حَتَّىَ آَخِرَ الْنَّجْمِ الْبَعِيــــــــدْ 
              ........................ .. . .
ايً لَحْنِ قَدْ سِري فِي الْكَوْنِ قُدْسِيّ الْنَّشِيـــدْ 
تَعْزِفُ الْأَرْوَاحُ فِيهِ فَوْقَ أَوْتَارِ الْخُلــــــــــُوْدْ 
راح يسرى فيه مثل السحر يسرى فى الورود
بش للأزهار للأطيار  للفجر الوليد
يتبِعُ الْآَيَاتِ تَتْرَىْ دَأْبُهُ هَلْ مِنْ مَّزِيــــــــــــدْ 
سنةَ الْلَّهِ الَّتِى فِيْ الْكَوْنِ دَوْمَا لَا تَحِيــــــــدْ 
صِبْغَةَ الْلَّهِ الَّتِى تُقَصى وَتُدَنَّى مَنْ يُرِيـــــــــدْ 
كُلَّ مَا فِيْ الْكَوْنِ فِيْ ذِكْرِ خَفّىّ فِيْ سُـــــجُودْ
ذَرَّةٌ فِي الْكَــــوْنِ تَحْوِي كُلَّ أَسْرَارِ الَوُجـــودْ 
*************** 
أَيُّ سَرٍّ رَاحَ يَسْرِي فِي تَسَابِيحِ الْعُيُــــــــونْ 
أَنَبْتَ الْأَشْوَاقَ زَهْرًا فِي قُلوبِ الْعَارِفِيـــــــنْ 
أَلهَمَ الْأَطْيَارَ شَدوا فِي رِيَاضِ الْعَاشِقِيـــــــنْ 
سِرّهُ قَدْ فَاحَ عِطْرَا فِيْ زُهُوْرِ الْيَاسَمِيـــــــنْ 
انَّهُ تَرْنِيمُ قَلْبٍ ضَاءَ مِنْ نُوُرِ الْيَقِيــــــــــــــنْ 
انَّهُ احْسَاسُ صَبٍّ ذَابَ مِنْ فَرطِ الْحَنِيــــــــنْ 
رَاحَ يَصْفُو بِالتَّخَلِىٍّ عَنْ هَوَى الْنَّفْسِ الْدَّفِينْ 
رَاحَ يَسموَ بِالْتَّحَلِّىٍّ مِنْ مَعِينِ الْمُرْسَلِيــــــــنْ 
إنَّــــهُ رُوْحُ الْتَّجَلّىٍّ أَمْرُه كَافٌ وَنُــــــــــــــونْ 
رِيشةُ الْإبْدَاعِ أَبْدَتْ عَالَمَ الْسِّحْرِ الْمَكَيـــــــنْ 
فِيْ ابْتِسَامِ الْشَّمْسِ لِلْأَزْهَارِ مِنَ بَيْنِ الْغُصُوْنْ 
فِيْ ابْتِهَاجٍ الْطَّيْرِ بِالأنْسَامِ باِلْفَجْرِ الْمُبِيـــــــنْ 
فِيْ الْفَرَاشَاتِ الَّتِي الْوَانُهَا تَسْبِيَ الْعُيُـــــــونْ 
ذَلِكَ الْطَّاوُسُ يَحْوِي مِهْرَجَانا لِلْفُنُــــــــــــونْ 
وَاثِقَا بِالْحُسْنِ يَمْشِى مُدْهِشًا لِلْنَّاظِرِيـــــــــنْ 
مَنْ أَقَامَ الْنَّحلَ كل  فِيْ نِظَامِ يَعْمَلُـــــــــونْ 
كَيْفَ يُبْنَى هَنْدَسِيّا ذَلِكَ الْبَيْتُ الْرَّصِيــــــــنْ 
مِنْ لِهَذَا الْنَّحْلِ أَوْحَىَ ذلك النظم المتين َّ 
 أن كُلِي مِنْ كُلِّ زَهْرٍ وَاسْكِنِى مَا يَعْرِشُـونْ 
وَاسكبُي شَهدًا مُصَفّي شَافِيا لِلْعَالَمِيـــــــنْ 
ذَاكَ خَلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو أيْنَ خَلَقُ الْمُنْكِرِيـــــــنْ
***************************** 
أَيُّ سِرٍّ فِي هَدِيرِ الْمَوْجِ تَحْكِيهِ الْـــــقُرُونْ 
ثَائِرَا لِلْشَّطِّ يَأتي بَاكِيا دَمْعَ الْعُيـــــــــــــُونْ 
يَبْعَثُ الاشْوَاقَ تَتْرِا ثُمَ يَغْشَاهُ الْسُـــــّكـــُونْ 
شَاطِئُ الْامْوَاجِ صَبّ هَائِمٌ لَا يَسْتَكِيــــــنْ 
كُلَّمَا يغشَاهُ مَوْجٌ بَادَلَ الْمَوْجَ الْحَنِيــــــــــنْ 
شَوْقُهُ فِيْ الْرَّمْلِ بَاقٍ لَيْسَ تُبْلِيهِ الْسّنـــــُونْ 
كُلّ حَبٍّ غَــــــــــيْرَ حُبّ الْلَّهِ يَبْلَى بل يَهُــــــونْ 
             ....................................
أَيُّ سِرٍّ ايْقِظْ الْعُبـّادَ فِي لَيْلِ الْشِّــــــــــــــــــــتَاء
شَوْقُهُمْ قَدْ سَالَ دَمْعَا فِي ظَلَامِ الْلَّيْلِ ضَـــــــــاء
أَيُّ سِرٍّ يُمْسِكُ الْأطيَارَ فِي جَوِّ الْسَّــــــــــــــمَاء
كَيْفَ  ارْسَي من جِبَال شَاهِقَاتٍ فِي الْفَضَــــــــاءِ 
أيً كَفٍّ ابْدعَ الْإنْسَانَ مِنْ طِينٍ وَمَـــــــــــــــاء
فِيْ ظَلَامٍ دَامِسٍ صَوَّرْتَهُ انّى تَشَــــــــــــــــــــاء 
رُحْـــــــــتَ تَرْعَـــــاهُ جَنِيِنًا... وَوَلِيدًا بِالْغــِـــــذَاءْ 
رِزُقَهُ يَجْرِيَ وَفِيرًا... كُلّ صُبْحٍ وَمَسَـــــــــــــــاءْ 
مَنْ لِهَذَا الْقَلْبِ أوحَى... مُلْهِما ضَخّ الْدِّمَـــــــــاءْ 
كَيْفَ أبْصَرْنَا... سَمِعْنَا... كَيْفَ نَمْشِىَ فِي اسْتِوَاءْ 
سَوْفَ يَبْقَى الْسِّرُّ لُغْزَا.... بَيْنَ كَشَفٍ وَخَفَـــــــاءْ 
ذَاكَ خَلَقُ الْلَّهِ يَبْدُو ...أيْنَ خَــــــلقُ الْأدْعِيَــــــــاءْ؟ 
**********************************
أَيُّ سِرٍّ فِيْ اشْتَياقِ الْروحِ دَوْمَا لِلْكَمَـــــــــــــالْ 
أَيُّ سِرٍّ فِي انْجذابٍ الْقلبِ دَوْما للجَمَـــــــــــــــالْ 
أَيُّ سِرٍّ فِي إرْتِيَاحِ الْنَّفْسِ لِلْرِّزْقِ الْحَـــــــــــــلَالْ 
فِيْ انْشِرَاحِ الْصَّدْرِ لِلْقُرْآنِ يُصْغَى فِي جَــــــــلَالْ 
شَوْقُه لِلْذِّكْرِ شَوْقُ الْأرْضِ لِلْمَاءِ الـــــــــــــــزُّلالْ 
أَيُّ سِرٍّ يَحْفَظُ الْأنْسَابَ فِى صُلْبِ الْرِّجَــــــــــــــالْ 
يُنْبِتُ الْأشْجَارَ وَالْأزْهار فى أعلى الْجِبَـــــــــــــالْ 
سَوْفَ يَبْقَى الْسِّرُّ لُغْزًا.... فَوْقَ إدْرَاكِ الخَيَــــــــــــال     ِ 
********************** 
أَيُّ سَرَّ سَوْفَ يَبْقَى ..بَعْدَمَا تُـــــــــــــطْوَى الْحَيَاه
يُــــــــــــسْمِعُ الْآذَانَ لَحْنَا ...عَـــــــــــبْقَرِيّا فِيْ لُغَاه 
يَـــــــــسْكُبُ الْأَضْْوَاء فى الأرواحِ فَيْضًا مِنَ هُدَاه 
آهٍ مِـــــــــنْ نُوُرٍ الْتَّجَلّي... إنَّهُ طَوْقُ الْنَّجَــــــــــــاه
آَهِ مِنْ قِلَبٍ تَسَامَى... ذَابَ عِشْقًا فِي هَـــــــــــــــوَاه
فِي دُرُوْبِ الْشَّوْقِ يَبْكِي.. فِي شِعَابِ الْحُبِّ تَــــــــاه
عَـــــــــاشِقٌ لِلْنُّورِ زَكَّىَ ...سَـــــمْعَهُ عَمَّنْ سِـــــــوَاهُ 
سَــــــــرْمَدِيّ الْعِشْقِ يُرْوَي.. مِــــــنْ مَعِينٍ لَا يَـــرَاه
كَانَ قَبْلَ الْعِشْقِ مَــــــــــيْتًا ..فِي الْدُّجَى غَابَتْ رُؤَاه 
عِنْدَ سَاقِ الْــــــــعَرْشِ أَلْقَى...َ قَـــلْبَهِ أَلْقَىَ عَــــصَاهُ 
مُلْهمٌ وَالنَّبْعُ نُوْرٌ ...عَبَّ فَيَضًا مِنْ سَنَـــــــــــــــــــــاه 
سَابِحٌ وَالْبَحْرُ يُغْرِي ...لَيْسَ يَدْرِيَ مُنْتَهَــــــــــــــــــاه 
خَــــــــــرَّ تَحْتَ الْعَرْشِ يَبْكِي.آَهِ ذَابَتْ مُقْلَتــــــــــَاه 
صَاحَ أنْ لِلَّهِ عُـمـــــْرِي ..لَيْسَ لِيَ قصد سِــــــــــــوَاه 
لست أبغى من حياتى....... كلها إلا رضاه
مَنْ لَهُ الْأَكْوَانُ ذَلَّتْ ..مَنْ لَهُ تَعْنُو الْجِبــــــــــــــــــَاه 
كُلُّ مَنْ يَسْعَي لِحُبٍّ.. غَيْرَ حُـــــــــبِّ الْلَّهِ تَـــــــــــــاه
*********************** 
أيً سِرَّ فِيْكَ احْيَا الْشَّدْوَ قَدْ أُغَرَي الْقَصِيــــــــدَه 
تَفْتَحَ الْابْوَابَ تَتْرا.. لِلخَيَـــــــــــالَاتِ الْجَــــدِيــــدَه 
إنّ رُوحَ الْشِـــــــّعْرِ ظَمَــــأَي.. لِلْتُّقَى تَبْغِى وُرُوْدَه
فِيْ رِحَابِ الْلَّهِ يَحْيَا الْشِــــــــــعَرُ أَعْيَادًا سَــــعِيدَه 
يَسْتَقَىِ الْإيمَانَ نَبْعًا طَــــــاهِرًا قَدْ شَـــدَّ  َعـــودَه 
صَــــــــــارَ لَا يَرْضَــــــــىَ بَدِيلا.. بَعْدَمَا الْقَى قُيُوْدَه 
سَوْفَ يَحْـــيَا سَــــاجِدًا لِلَه ما أرقَى سُـــــــــــجُوْدَهِ
بقلم.د.مختار أحمد هلال
جمهورية مصر العربيه

بقلم عبد المنعم عدلى

على الدنيا السلام


اهى دنيا وماشية
رضينا ام لم نرضى 
الناس فيها تايه 
ومحدش عارف اولها من اخرها 
والناس فيها رايحة وجايه 
والكل بينافق كلة
وشوش غدارة 
ذى الساقية الدوارة 
اصلها قطر وماشى 
وكل محطة ليها نازل وراكب 
واهى دنيا وماشية
ملهاش حبيب ولا صاحب 
بس فيها تابع 
والتابع فيها طالح 
يخسارة يادنيا 
كلمة الحق فيك
تحت المداس تنداس 
لو بايدينا ما خلقنا تعساء 
اصلة كاس وداير 
والكل ماشى فى دواير 
ومحدش عارف يخرج من وراء الستاير 
واهى دنيا وماشية
والعيون فيها بصة 
بتحسد نسمة الهواء الصافية
والحياة فيها مدة وجزرة 
واهى دنيا وماشية 
وعليها السلام 
قبل الفنى باعوام 
والكل نسى الوئام
واهى دنيا وماشية 
بقلم عبدالمنعم عدلى

السبت، 14 أكتوبر 2017

الشاعر / مصطفى ورنيك يكتب مَـاءُ الشَّوْقِ


عَانَقْتُ..

ضَبَابَ أَحْلَامِي،

اِمْتَطَيتُ..

ُسَرَابَ تَأَمُّلَاتِي،

تَدَحْرَجَ بِي جِسْرُ كَلِمَاتِي..! 

هَوتْ قَرِيحَتِي،

تَعْرُجُ مُتَعَثِّرَةَ الخُطَى..!

يَنْظُرُ إِلَيهَا الدَّهْرُ،

بِعَيْنَينِ جَاحِظَتَين..

مُحَدِّقًا..

يَرْمِي بَرِيقَ نَظَرَاتِه،

كَسِهَامِ العِدَى..

هَكَذَا حَزَمَتْ قَرِيحَتِي أَمْتِعَةَ الْحَرْف..

وَارْتَدَتْ مِعْطَفَ الرَّحِيلْ،

تَسِيرُ نَحْوَ مُسْتَقْبَلٍ،

يَتَأَرْجَحُ وَرَاءَ الْأُفُق..

بِلِبَاسِهِ الْأَسْوَد ِالدَّاكِنْ،

يَنْظُرُ مُخْتَبِئاً خَلْفَ الْمَجْهُول،

يُعَانِقُ ضِيَاءَ الشَّمْس،

يُصَافِحُ بِكَفِّهِ الغَرِيب..

سَرَابَ الْوَقْتِ الْمُسْتَعْجِل،

لِــمَ هَذَا الرَّحِيلُ..؟!

أَيَّتُهَا الْقَرِيحَةُ الْمُغْتَرِبَة..

لِــمَاذَا تَمِيلِينَ لِلِقَاءٍ بَهِيمْ،

أَلَا تَخْشَينَ..

نُيُوبَ الدَّهْرِ إِذَا انْقَشَعَ بَرِيقُهَا..؟!

أَلَا تَخْشَينَ..

مَخَالِبَ الْجَهْلِ إِذَا تَصَلَّبَ بَأْسُهَا..؟!

لِـــمَ..

لِـــمَ هَذَا الرَّحِيلْ؟!

أَلَا تَعْلَمِينَ أَنَّــهُ..

يَزْرَعُ َبَينَ حُقُولِ الْفُؤَادِ..

غِسْلِينَ النَّارِ،

تَارِكًا النَّفْسَ..

تَتَجَرَّعُ مِنْ كَأْسِ العَذَابِ..

مَـاءَ الشَّوْقِ..

جَاعِــلاً بَسَاتِينَ الْمُقَــلِ..

تَينَعُ بِشَوكِ الدَّمْعِ الفَاتِــن...