الأربعاء، 11 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر جميل صويلح

♻💎[( هديلُ البَان )]💎♻
إدْنُو مِنٌِي مُدٌَ ثُم ابتَعد عَنٌِي قَلِيلا

وَأن لا تَمسٌُني قَطُ إلاَ بخدٌٍ أسِيلا

وَاسمِعنِي بِصَوتكَ الرٌَخِيمُ  هَدِيلا

ثُمٌَ اترُكْنِي لأسرَحُ بِِعينيكَ طَويلا

نَظرةُُ مِنكَ يَا سُئلِي تُشفِي العَلِيلا
ــ               ✨
يغَارُ الجمَالُ لمٌَا تَربٌَعتَ كلُ جَمِيلا

فأنٌَا لِلثَرىَ كي يَطالُ الثٌُريَا سَبِيلا

وهل كِيلَ شَيءُُ عَنِ الذٌَهبِ بَدِيلا

حَارَتْ البَان بأسرَارِ فُتونكَ تَأوِيلا

رَقْرَاقُ عَذبُ ريقُُ مِزَاجهُ زَنجَبيلا

مَاسُُ مُصفٌَى تُرَابهُ ورَونَقُ قِندِيلا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.    صنعاء - في 2017/10/9

بقلم الشاعرة مليكة بوكرين

زخات إحساس
كلما همست لي
 تلغي مسافات 
الفصل
حضر نفسك ياعمري
 لعشق
 تذوب فيه روحانا
 عند الوصل
أتحدى
 من قال
 أن الحب دمار
بل هو لﻷرواح
 انصهار

مليكة بوكرين

بقلم الشاعر ذ،وصفي تيلخ

من أوراقي القديمة جدا
وَصْمـةُ عــار

قُرحةٌ قد أشعلَتْ في القلب نارا

------------------------ وأحلّتْ في رُبى القدسِ دمارا
كان ذاك اليــــــومُ مِن أيّامنــــــا
--------------------------- وصمةَ التاريخ ذُلاًّ وشَنارا
طُغْمةٌ قد دُنِّس الأقصى بهـــــا
-------------------- وأُهينَ العُرْبُ في الأرض صَغارا
هَجْمةُ الذّلّ على تاريخنــــــــا
--------------------- في وُضوح الشّمسِ عَيناً وجهارا
قد شَرِبنا العارَ والذّلّ مِراراً
---------------------- وشَبِعنا تُرّهـــاتٍ وانكِســــــارا
وغضِبْنا.. يالها من غَضْبةٍ
----------------------- وتدارَسْــــــنا فأصدرْنا بيـــانا:
لا اعترافٌ بالقوانين الّتي
---------------------- تجعلُ القدسَ لمُحتلٍّ شِعـــــــارا
وقديماً قد شَجبْنا غزْوَهم
----------------------- لفلســطينَ ولم نجنِ الثّمــــارا
لم يعُدْ يُجْدي لنا فيما أرى
------------------- مجلسُ الأمنِ, وهل يحمي ذِمارا؟!
بَعْد فَقْدِ القدسِ فليجْعلْ له
--------------------- كلُّ ذي حِسٍّ مِن العُرْبِ خِمارا
قــــــــادَةَ العُرْبِ ألا مِن كرَّةً
---------------------- تستعيدُ المجدَ مجْداً لا يُبارى(1)
وتُعيد القدسَ والأقصى لنا
------------------------ وتُحيـلُ الذّلّ عِزّاً وانتصــارا
يا شبابَ العُرْبِ يا رمزَ الفِدا
------------------------- يا شُعاعــــاً في ليالينا أنارا
أتظَلُّ القدسُ والأقصى بها
------------------------ مَرْتِعاً للظّلم يعلوهــا ودارا
أتظلّ القدسُ مَسْرى المصطفى
-------------------- تلقَ مِن صُهْيونَ قَهْراً وضِرارا
فتَعــــــــــالَوْا لحيــــــــــــاةٍ حُرّةٍ
-------------------------- لجهادٍ يُورثُ الدّنيا فَخارا
دمِّــــــــــــروا بُنْيانهم في كرّةٍ
------------------------ تَسْحقُ البَغْيَ وتَذْروهُ غُبارا
لم يمُتْ مَن ماتَ في ساح الوَغى
------------------ ويموت الحيُّ إنْ يرضى الصََّعارا
*****
1-كان فيهم بعض أمل آنذاك

بقلم فهمي محمود حجازي

أسير هواك
اراك 
على عرش الفؤاد
 مهيمنا
وقد  اسرنى هواك
 فلم اعد انا..
  انا
ولم اعد  على قلبى
 سيدا
ولم يعد قلبى 
بين  الضلوع 
هاهنا
فقد رحل اليك
 بعد ما اكثر فى حبك
 الثتا....
واعلنت نبضات قلبى
 طبول  حربنا
حرب بلا راء 
تزيد الراء
 على من وقف ضدنا
فلا تعلو  راية 
فى الحرب
 غير راية حبنا
ويرفع القلب 
رايته  كلما
رايت  من  عينيك
 نظرة 
تعلن اننا
فى حرب
 بلا  راء
 قد  تم  اسرنا
بقلم فهمى محمود حجازى

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

بقلم اشاعر عاطف حجازي

في مدحِ ِ رسول الله


يَممتُ وجهيَ نحوَ صرح ِ هواكا
وطلبتُ في روض ٍجميلَ شذاكا
.
يا مَنْ سكنْتَ القلبَ منّي محبةً
رُوحي وما ملكَتْ يدايَ فداكا
.
أذهبْتَ عن جَفْنَيّ أطيافَ الكرى
فتكحّلت عيني بنورِ ِ ضُحاكا
.
نورٌ بقلبي فجّرتُه محبّةٌ
يا أُنْسَ نَفسي غايتي ألقاكا
.
يا مَورِدَ العُشّاق أَرجو رشفةً
من بحر جودكَ أو عظيم ِنداكا
.
أنتَ الجليلُ القدرِ يا تِرب الندى
أمْسيتُ كَلّاً حينَ غابَ عطاكا
.
جبريلُ قد صَحِبَ الحبيبَ مُرافقاً
وسَرى البراقُ إلى سَنا مَسراكا
.
النّورُ أشرقَ في دياجي حقبةٍ
نِلتَ المحبةَ والإلهُ حَباكا
.
حينَ الولادةَ نارُ كِسرى أُخْمِدَت
وعروشُ أهلِ البغيِ تحتَ ثراكا
.

جئتَ الورى والناسُ تحيا غَيّها
بعظيمِ شرع ٍ سَنّهُ مولاكا
.
فرفعتَ قوماً بالجهالةِ أُغْرِقوا
وبنيتَ مجداً شاهداً لعلاكا
.
الشعرُ فيكَ خجولةٌ أبياتهُ
حيرانُ لمْ يَبلُغْ عظيمَ سَناكا
.
حَسبُ المديحِ أنْ يصاغَ بأحمد ٍ
ما لاحَ فجرٌ يستشفُ هواكا
.
صلواتُ ربّي والّسلام وَسيلتي
لبلوغ ِرِضوان ِ الذّي أعطاكا
.
رضيَ الإلهُ عن الصحابةِ كُلّهم
وعنِ الذين استمسكوا بهداكا
.
أعْني رفيقَ الغارِ صاحبكَ الذي
بذلَ النّفيس فداكَ ثُمّ حَماكا
.
وكذا الهمامَ الفاروقَ الذي
قهرَ المجوسَ قدِ اهتدى بِهُداكا
.
وأبا عُبيد اللهِ عثمانَ الذي
نالَ الشّهادةَ تائقاً للقاكا

وكذا أبا السّبطين ذا العزمِ ِ الذي
قدْ باتَ ليلاً فائز اً بفداكا
.
وختامُ مدحي يا حبيباُ للشذى
رمزُ الطهارةِ والعفافُ شَذاكا
.
زوجُ الرسولُ البكرُ عائشةَ التّي
حكمَ الإلهُ بطهرها فَحماكا
.
العفوَ أرجو يا إلهي ذلةً
ما جادَ وجدٌ بالهوى وهَواكا
.
واللهُ أسألُ أنْ أنالَ شفاعةً
يومَ الحسابِ لائِذاً بِحماكا
.
وأكونُ في الصّحبِ الكرام ِ مُكرّماً
من نهرِ كوثر أرتَوي بِعطاكا
.
ياربُّ صلِّ على الشفيع ِوآلهِ
وارْحَمْ ضعيفاً يَرتجي رُحماكا

_كلمات الشاعر عاطف حجازي _

بقلم الشاعر مهدي نايف الياسري آل من

الصمت الحزين



كان الصمت يبتلع
الكلام
وصدى الصوت
غص بالأحلام
بين قتل الحلم
والحرمان من
النوم
ضاع المسار إلى
بيت الحمام
لم تكن العصافير
وحدها 
بل النمل يعيش
حياته بانتظام
 الشياطين
التي تسكن بيوت
من خيام 
عند العبش 
تنسحب
مع الظلام
تلبس جلباب شيخ
وترتقي منير 
الخطابة
وتحلل الحرام
سئمت بوح
الشياطين
وعبادة الآه 
الطين
الكنائس والجوامع
لبست السواد
في ليلة عيد
الميلاد
انتشرت الشموع
وأصابت الربوع
تذكرت محمدا
ويسوع
يادمعتي الكبيرة
لن توقف العدوان
حتى ولو احترقت
الأجفان
سالت الدماء
واغرقت الجدران
فاض الكلام
ليشمل الانجيل
والقرأن
ايها المهاجرون
ايها الآباء  البنون
دع الأطفال
يلعبون
وتضحك السماء
لهم والعيون
يارضي ألبسي
ثوب عرسك
فنحن عائدون

مهدي نايف الياسري ال مناف
كليفلاند في 10/ 10 / 2017بقلم 

بقلم الزجال أحمد الناصري

هجرت خيمتي والدوار

وهجرت الطبيعة والنوار
وللمدينة كان مشايا.....
......
خليت زريبتنا وركوب لحمار
والبغل والجوجة مع الكيدار
وارضي بحرثها كان غذايا....
.......
جناني لي عامر ثمار
وبيرنا وسقيان الجرار
وقلت للمدينة يكون هنايا.....
.......
نسيت البراكة والخيمة والجار
وما نسمع اسم جميعة والمختار
والمنول من كان فيه سدايا....
......
العود كان يحنحن قدام الدار
وحبابي كانوا ليا شوار
والحايك بيه كان غطايا....
.......
الشكوة حتى سعدها حرار
والرحبة ودراس وعشار
والميمة لي كانت حدايا....
........
عييت نفكر مانفعني تفكار
على الواد لي نشف ياحضار
والمدرسة لي بصحابي كان لقايا......
......
اليوم رجعت لذاك لوكار
لقيتو يبس  وزاد صفار
وهو سباب همي و بكايا.....
......
بغيت اليوم فيه نطرق المسمار
راه حزنني وزادني لغيار
وقرايتي ليه احسن قرايا.....
......
بلادي منها تخرجوا لحرار
الوطنية فيهم طول لعمار
بالله ..الوطن ..الملك..تطلع الرايا....
...
............أحمد الناصري........