السبت، 30 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر أحمد البغدادي

حين تصرخ 

بداخلي 
الذكريات..
لا أسمع فيها 
حسيس 
ولا نجوى..
ولا تجد 
غير رجع ألانين..
وبعثرات الحنين..
وسهاماً نافذه ..
لايغفلُ عنها قلبي
 ألمكتوم..
 فأمسيت أصارع
 أمواج
 الزمان..
وأضع حروفي 
على سطح بركان..
لا هي تسرع 
في سحقي..
ولا ترحمني
 في هوان..
وعلى مقصلة الزمان
 أمسي ربان..
لا أغرق..
 ولا أعلن ألعصيان..
مادام في قلبي.. 
  ريشة فنان..
................
أحمدالبغدادي

بقلم خديجة وناس

ق.ق.ج


"عجبا كيف أصبح بيتوتيا وأكثر هدوءا.." تقول في نفسها وتبتسم ..لقد أصبح ملازما للبيت وهو الذي ماكان ليفوت فرصة للخروج والتأخر...بل أكثر من هذا أصبح يشجعها على الخروج للترفيه عن نفسها، وحضور المعارض والنوادي الثقافية  التي تهواها....ترى ما الذي غيره ؟ أآمن أخيرا بموهبتها في الكتابة؟ أأيقن أخيرا أنها على حق؟ أأصبح يحب ماتكتب؟ أم أنه السن جعله أكثر رصانة وتباثا؟أ.....
وفي خضم بحثها عن الجواب الشافي لأسئلتها كان هناك  أخ آخر لأبنائها ينمو في بطن خادمتها...

بقلم الشاعر أحمد عقبة

* إحتراق الشموع *

ألليلة..
لن أكتب
لا قلم لي يكتب..
ولا قرطاس ينسخ
بالدموع.
أصمت
أشتعل..
أراقب احتراق
الشموع.
أستمع إلى السنفونية
الرابعة ﻵهات
القلوب..
و أراقص حرف
 ملوك
الجنوب.
فطيف حبيبي
لم يشرق 
اليوم 
مع
الغروب.

أحمد عقبة
 المغرب

بقلم الشاعر أبو حويطا لبو فيروز

أحلمُ بأندلسٍ أخرى  

زقاقٌ يسرقُ قدميَّ من زقاقٍ
و العناوينُ ضيقةٌ
كعينيْ حمامةٍ نصفُ نائمةٍ  
و بينكِ و بينَ هويتي ألفُ سؤالٍ
لكنني مثلكِ الآن ياسيدتي 
أنا سيدٌ فوقَ عرشِ حُطامي

فأنتِ أقدمُ من الماضي و الأقحوانْ  
و أنتِ من دسَّ الغموضَ في الأرجوانْ 
أريدُ قالتْ غزلاً عنيفاً
يدقني بيديهِ كحبةِ خردلٍ
قلتُ أخافُ أن يسمعنا الصدى
فيفتري كذباً رَجعهُ عليكِ ... عليَّ 
لا تثقْ في عذوبةِ الهديلِ   
ففي الهديلِ عزاءٌ بلا ذكرى
و لجرحي ذاكرةٌ تلدغني 
لكنني لم يخطرْ ببالِ قلبي أن يسألني
كيف تجرؤُ أن تحلمَ بأندلسٍ أخرى ...!
لماذا كلما تفقدتُ خطايَ ...!
تعفنَ طعمُ أندلسي في لغتي 
و تدفّق الحنينُ في رؤايَ رمادياً 
تدفّق كسربِ غمامٍ في منامي
  
سأُعلم قلبي حرفةَ الإنتظارِ 
لكي يحمي نبضهُ من نشازِ المجازِ
قلتُ أشغلُ ذاكرتي عنها قليلاَ
و أسمع جدتي من أمي التي بكتْ 
و هي تشيرُ إلى وشمِها القُرطبي
ثم أكتبُ قصيدةً 
أُحَفزُها كي تشكَّ في أمومةِ المعلقاتِ
و أشغلُ عينيَّ بفوضى غمامتينِ
تتسابقانِ نحو جنوبِ الأرضِ 
لكن دندنةَ جارتي الكُرديةِ "يارا "
أفسدتْ عليَّ خُلوتي
و انشغالَ طائرينِ نازحينِ
كانا يستعدانِ للتزاوجِ في ركامي

أقول لمنْ صادفتني في حلُمي  
أنا الذي أبحثُ عن ظلٍّ ضيَّعَ سيدَهُ 
أنا الغمامُ مجتمعٌ لكنَّ الريحَ شرَّدهُ
أنا ضحيةُ صدقِ عينيكِ الكاذبتينِ 
غير أنني أحبكِ بكل رزانةِِ الصباحِ
و هيستيريا العاصفةْ
فعيناكِ سَوسَنتانِ  
تنطقانِ شعراً حين تنغلقانِ 
و حينَ تنفتحانِ أصابُ بحمى الخيالِ 
و أنا في حضرةِ ِالهذيانِ
و لأنها هي من دللَ قلبي
قلتُ آخذُ حصتي منها كاملةً
رائحةُ فمِ الحدائقِ في غرفتي شتاءً
ظلُّ أركانةٍ لقيلولتي المقبلةْ
قمرٌ برتقاليٌّ لقصيدةِ ما بعد الحدادِ 
وترٌ خامسٌ لربابتي  
يدربَها على تجاوزِِ حزنِها 
و أدخلُ فاتحاً باحةَ قلبِها مساءً
كل شيءٍ فيهِ للأبدْ ... طوعُ غرامي .

- أحمد بوحويطا 
                - أبو فيروز
                          - المغرب

بقلم الشاعر سعيد العريفي

القصيدة أنت

....والبيان أنا..
النبض أنت.   
  واللحن أنا
الكل أنت......
و الحرف أنا
من منا يا سيدتي
يتنفس المعنى
أنت ...؟.
أم....أنا...
راتع يا اميرتي
في روضة حبك
وحين تغمرني 
هباتك
اضمني أنا
اني غارق في هواك
وحين اغمض الجفن
تبرقين كالسنا
عاشق يا حبيبة
 كلي
وحين عشقتك
استحال
 أناك المبجل
أنا....
......   ..
سعيد لعريفي

بقلظ الشاعرة مونيا علي


منية القلب

 لها 
سحر المقال
ولحظها كاسر 
كزحف الرمال
أخاف على قلبك 
من النضال
ففي 
دنيا الهوى 
هزمت 

💔رجال💔

منية علي

بقلم الشاعر سليمان أحمد العوجي

رحلة الشتاء والصيف
   
 
تتأبطُ وجهكَ العاري
تمضي حافياً 
بلادرب
قوادُ الريحِ بغوايةٍ
يستدرجُ المارةَ
على أرصفةِ الخبزِ
يمزقُ دفاترَ
 ضحكاتهم
كلُ السيوفِ
 تفاوضكَ
على بقيةِ عمركَ
وتربتُ الهزائمُ
على كتفِ غدكَ
غيومٌ سوداءَ
تكشفُ عن صدرها
ويرضعُ السياجُ
لبنَ الحزن..!!!
تكوِّرُ الذكرياتُ
قبضةَ العصيان
ويبحثُ الغرباءُ
عن قطراتِ النصرِ
في يباسِ جراركَ
يضعُ مخبرٌ لئيمٌ
قيداً
 في معصمِ 
شمسكَ
يسيلُ الوجعُ 
على 
حوافِ أناكَ..
وتلبسُ اللغةُ
أثواب حداد...
كم أغبطكم
أيها المسافرونَ 
إلى حتفكم
بلا تذاكرَ ولاأمتعة
من غيرِ انتظارٍ
في طوابيرِ السفاراتِ
ومضيعةِ الوقتِ
بحثاً عن خيمةٍ
تهادنُ العاصفة..
كم أغبطكم
أيها المسافرون
 إلى حتفكم
لن تمروا بصالاتِ
 المسافرين...
ولابأجهزةِ التفتيش
 الحاذقة
بلامواعيدَ
 ولاحجوزات مسبقة...
لاتأبهونَ بزيتونةِ الدارِ
إن أجهضت هذا العام..
لاتشغلون البالَ بالفطام
الأخير للصغار...
ولابإحضار الملحِ
للسكاكين في
صدرِ أقماركم...
تقلمونَ مخالبَ المسافةِ
بين المراثي والدهشة
حينَ يثمرُ
 البارود والجراد..
لكم دولةُ القبورِ
من الماء إلى الماء
سيادتكم غيرُ منقوصةٍ
قصائدكم مصانةٌ
في متاحفِ الجمر..
تسافرونَ إلى حتفكم
وجسدُ ابيكم
مضرجٌ بأخوته
وقد أعيته
 رحلة 
الشتاء والصيف
بين الشام وأستانة.
    بقلم
سليمان أحمد العوجي.