الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

بقلم الشاعر رمضان الخربوطلي

بالأمس كان لقاءنا

بالأمس
 كان لقاءنا
من بعد هجرٍ
بعدما عز اللقاء
تصافينا
 تصالحنا وعاد الحب 
نهرًا بداخلنا
وعاد الصفاء
عادت الأشواق
كسيلٍ جارفٍ
أزال خصامنا
أزال الجفاء
وطوينا صفحة
الهجر الكئيب
وعاد الود يجمعنا
فما أحلى اللقاء
عاد الحب يجمعنا
وألقت برأسها
على كتفي
وقالت أهان عليك 
تهجرني
أهان عليك تتركني
فما تعودت منك
حبيب قلبي 
ذاك الجفاء
قلت والله لم تَهُنِ
ففي البعد عنكِ
حبيبتي كل الشقاء
فما زارني الفرح
منذ خصامنا
ولاغمضت عيناي
كنت أحلم باللقاء
وهأنذا حبيبتي
بين يديك
أقدم كل اعتذاراتي
أدين لحبكِ بالوفاء
فتلاقت القبلات 
والأشواق
وذبنا في الغرام 
وفي الهوى 
وظللنا هكذا 
في الحب غرقى
أسكرنا الهوى
أسعد قلبينا
 اللقاء
تناسينا مرور الوقت 
فلم ندري 
بأن الفجر 
جاء
..................
رمضان الخربوطلي

بقلم الأديب عبد القادر زرنيخ. نص ادبي ...

بوابات الأحلام....في أدب وفلسفة


بوابات الأحلام بين غياهب الأخيلة

بكل باب خيال

وبكل خيال ألف قصيدة مرصعة بالآمل

أيأخذني الهوى عالم نزار

أم تفترش الدوب أحلام جبران

أيا خربشات الهوى رأيت أبوابي كحل رواياتي
.
.
.
باب الهوى أيقظ مشاعري كآهات الأعوام

أأكتب قافيتي على جبين بلادي

أم أرسم جميلتي على بحر الأحلام

كلاهما فقد عتق القمر أقلامي

وانتشى النهر بخمر قصائدي الثمان
.
.
.
باب الروايات

مالي والحزن يعتلي أقلامي

أحلم نزار يهيج مفرداتي فلسفة الإدخار

أم طغى الحلم على الحلم

وولدت كلماتي ألف نزار

بكل نزارية رواية

تحن لها الأوطان
.
.
.
باب الآمال

أأدخل بك الشوق وألقي الأحزان

أراك يا أمي مشعلا يضيء الدرب رغم الطغيان

بين غياهب الأوطان

رسمت وطني بلا ياسمينة اللقاء

أبحث عنها حقول الرجاء

كي أشتم عبقها وأقبل جبين وطني عند الفجر المنتظر
.
.
.
أيبزغ فجر أقلامي وصفحاتي تنتظر الولادة

مابين حلم جبران وأقلامه ألف حكاية

أيسمع الأنين مسراتي وتتراقص فلسفات الهوى

عندها سأنهي الرواية

وأكتب الأوطان حقل البداية

وأزرع الياسمين.مبتسما

وأرسم.من الهوى مدائن السلام

وأنشد الأساطير عند منبر الإنسانية

فقد يسمعني كتاب الهوى

ويقرأ الروح دعاة المحبة

وسفراء الإنسانية
.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ

بقلم الشاعر مصطفى الع

♥♥ سمراء آتيةٌ♥♥
_________________________




وإنِّي بدأت القول غير مُجاملٍ  ___لحبيبة سمراء في البُعد قد عشقت
_
أراق لها دمعي وهي غيورة____وفُعال فَصاحتي بالحرف قد نطقت   
_
أم كل أجمل والنِداء أحلمه______ملايين كُثرٌ في القصيدة أُعجبت
_
فَأُسابق الأيام كي تتعلمَ_________بندائها لحني والنَّاس قد سمعت
_
أكاليلُ وردٍ والغرام بخاطري_____أحاور الدنيا والثمار قد نضجت
_
كحسناء تهفو للعلوم بدأبها________بِعشقها الكلمات حثيثاً ترنمت
_
لمَّا سألت القوم إلام دأبهم_________فَبُهتوا حيارى كيفما تعلمت
_
تأتي إلى الصرح تقرأ عِلمهم______بقلبها الرقراق حناناً تَوَّشحت 
_
فَأَسمَعت نداءًا حالماً في الكرى____وطِيبة الأعراق بشرقٍ قد أتت
_
لِعيونها الترحاب في شرقِ الوفا__وعيونها السوداء بعشقي تَكَحَلَت
_
وعيون الدهر في النوايا تشهد_____لها الأرواح والقلوب تَجندَّت
_
ومُتاح فكري كم يناجي هدبها___وصميم علمٍ في صُروح فارتقت
_
لها الوُّد والإجلال وهي عزيزة__بالقلب أضننت فكم روحي هفت
بقلمي
_____
مصطفى العويني
فلسطين

بقلم الشاعر مجدي صالح

دموع القلب 

قلبى يا ناس مات 
خالي من الدقات

بيدور في اللي فات
 وتاه وسط الآلمات

خايف من اللي جاي 
وخايف من الساعات

مش عارف مين قريب
 ومين بعيد 
ومين اللى محضر
 المفجائات 

قلبى مات  
ملوش ذكريات
 واتمسحت منه الحكايات

احداث مسلسلات
 اللي راح
 زي اللي فات

لا في يوم عرف هو مين
 او حس انه مات

مكنش له حبيب
 يدور ويسأل عليه

ولاكنش له صديق
 يخاف ويبكي ليه

وفي النهايه اه مات 
تاه وسط الظلمات 
واتباع من شويه افات

حب الحياه 
لكنه سابها صغير
 اكمنه عرف حقيقتها

وظهرتله كل الاهات 
كان في سؤال
 دايما محيره

وفي ليله
 دايما مسهره
 ليه الناس بتغيره

وليه دلوقت مش زي زمان
 اه تاه من المكان
 وتاه منه الزمان

هيعمل أية ياناس 
ماهو مغلوب على امره

عايش في ظلم
 وضاع منه عمره

حس بغدر الناس 
اللي جنبه

وفاق من الحلم
 لما راحو
 من حضنه

واهو دلوقتي
 عايش لوحده

واتمنعت عنه
 كل الحكايات
 لانه ببساطه
 قلب مات
بقلم مجدي صالح

بقلم الشاعر صبري كامل

************ رقصاااااااات **************** 

في لهيب الشوق غارق :::::::: و بنار الوحدة الوقت يمر 
دعوة هلت لحبيب غائب :::::::: كان يوما ما لقلبي يسر
أخذتني صاعقة كلا وهلا ::::::: أتذكرتني فالأمر بجد يغر 
تذكرت دعواها سابقا لما ::::::: تفعله بقلبي في السهر
رابطة العنق أنيقة أترديها ::::::: لأحلى حلة و أغلى عطر
لم يسعني اتساع الكون :::::::: ذهبت بفرحة تظهر و تفر
بقدر الجوار الحور تجمعت ::::::: وأنا أعدو بنهم ألهو و أكر 
قرع الكؤوس يطرب أنغامها::::::: و ما طاب من لذة و خمر 
السامبا و غجريتها للنهم :::::::: ليونة بالقد تغويني بمكر
شموخ الطانجو بالخطوات :::::::: في أحضاني ترقد كمهر
أسبانيولى و شموخ أنثى :::::::: تتمايل و على الفاه تكر
الشرقي و لولبية بخصرها :::::::: تمايلها على كتف فيجر 
بلدي بالعصاة ملوحة للعلا ::::::: لفلب أنهكه سهر و خمر
و نفسي تفر من و حدتها :::::::: تلاعبت بها خمر و سكر
فجـأة من الله أتاني النداء ::::::::: يعلنها قدوم صلاة الفجر
مزقت دعوتي أصيح معلنها ::::::::: يدوم حبيبي زمن الهجر
بقلم صبري كامل

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

بقلم الاديب يوسف المصري

صرّة التموين :
كان ما يخفيه بداخله أكبر من حبّه لتلك الفتاة التي كان يبني معها بيت الأحلام .. أكبر من وطنه المنهوب .. هذا الوطن الذي ماتت أطرافه حزنًا على أهله .. أكبر من هذا الوطن الذي يمثّل بالنسبة إليه خارطة الدنيا .. كان ما يخبئه أكبر من كلّ الأسماء التي كتبها أو عرفها .. كان أكبر من حنينه للماضي . أكبر من كلّ الذكريات .. كان لا يزال صغيرًا يشتهي أشياء كثيرة .. وكان أصغر حلم يشبعه .. كان كقلّة ماءٍ صغيرة في الظلّ تروي حرّ الظهيرة .. كان من الصغر بحيث يلتفّ بطرف عباءة .. كان أصغر من قلب امرأة بصقها الرجال ؛ فلعنتهم كلهمً  ..  كان من أبناء المهاجرين بثوبٍ واحد .. تركوا كلّ شيء أملًا بالعودة في الغد .. ولكنً الطريق طال أكثر ممّا توقعوا .. طال بحيث تمنوا لو أخذوا معهم اللحاف والغطاء .. وكان العيد قد أطلّ عليهم بخجلٍ وحياءٍ ؛ فما أحضره لهم : لا يكفي ولا يسمن من جوع .. كان كيسًا من الطحين وبعض السكّر والزيت والبقوليّات ، وصرّة ! صرّة : ما فيها لا يعلمه إلّا الله .. هي في الواقع صرّة ملابس ..لكن هل هي ملابس أطفال؟ هل هي ملابس نساء .. هل هي ملابس رجال ؟ وكانت المسكينة وهي تفكّ الصرّة تدعو في سرّها أن يسترها الله تعالى معها .. ويبارك في الصّرّة فتكفي الأولاد وإن كانت في سرّها تقبل أن تقيّف لهم ما يتناسب مع أحجامهم ..! يا رب الأرض والسماء .. ياربّ اللاجئين والفقراء..
يا رب .. يا رب .. فتحت الصرّة وتكشّفت لها أشياء .. توقّف عندها النبض ..توقّف الزمن .. تجدّد نزيف الأيّام .. تصلّبت شفتاها .. هرب اللعاب من فمها .. تجمّدت للحظات .. إنّها تمسك بيديها فستان زفافها الذي حاكته بيديها .. وهذه كفولة طفلتها التي انتقلت إلى رحمة الله في طريق الهجرة .. احتضنتها : يا حبيبتي .. هذه الكفولة اشتغلتها غرزة غرزة وأنا حامل بك .. كانت تخاطبها وكأنّها موجودة أمامها ..وغطّت وجهها بها علّها تخفّف من لوعة ومرارة وأسى الفراق لأول حبّ عرفته .. لم يكن يعرف من قبل أنّ له أختًا أكبر من أخته الكبيرة .. وأنّ طريق الهجرة ابتلعها كما ابتلع كثيرًا من البلاد والعباد .. عادت إلى الصرّة وكأنّ بها مسّ وصوتها المخنوق بالدموع : أبو محمود أليس هذا قمباز فرحنا ؟!  تناول القمباز منها بيدٍ مرتعشة .. هو الآخر سرت في قلبه رعدة وفي أطرافه قشعريرة وهو ينظر إلى فستان زفافها .. وإلى كفولة فلذة كبده .. لقد أنجب بعدها وأكرمه الله ببنات وأولاد .. حبّه لها يختلف عنهم جميعًا .. هي حبّ ليس تفسير سوى أنّه الأكبر .. أمسك بالقمباز وبدا قلبه كبالون في يد طفل لا يكتفي من النفخ .. تسللت يده إلى الجيب الداخلي .. فخرجت أوراق عَبثَ بلونها الزمن .. : إحداهما عقد ملكية الأرض في مدينة يافا . والأخرى عقد زواجه من المتهالكة أمامه ..

                                             ... بقلم يوسف المصري

بقلم الشاعر مجدي صالح

انتظرت

 وطال انتظارى

 فتكلمت ساعتى
 وقالت 
كم هي مؤلمه 
ساعه الفراق.
كم هي طويله
 ساعه انتظار
 العشاق.
كم هي
 قصيره 
ساعه لقاء الأحباب.
كم هي قاسيه 
ساعه وداع قلب 
من الحب ذاب.
كم هي قاتله 
ساعه ذكرى 
الحبيب ان غاب
كم هى
 وهى 
ساعة انتظار
 وعود الأحباب